بغداد اليوم - بغداد

حدد النائب السابق عن كركوك احمد حيدر، اليوم الثلاثاء (30 نيسان 2024)، اهم الخلافات التي تعرقل ولادة الحكومة المحلية، فيما اشار الى انه هناك خلافات حول كيفية ادارتها ومصيرها يرافقه انعدام الثقة. 

وقال حيدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "كركوك ذات تركيبة متنوعة وهي من المحافظات المعقدة"، مبينا أن "هناك خلافات حول كيفية ادارتها ومصيرها يرافقه انعدام الثقة بين المكونات السياسية وليس الاجتماعية بسبب سياسات خاطئة في تجارب سابقة ولدت هذا المنحى الذي لا يختلف عليه اثنان".

وأضاف حيدر، ان "احداث 2017 جاءت بصفحة جديدة الى كركوك اتاحت لكل مكوناتها الفرصة لإثبات وجودها لكنها من جانب اخر ولدت رغبات سياسية لدى البعض غير واقعية من خلال إعطاء تعهدات والتزامات لجماهيرها لا يمكن تحقيقها لان المحافظة لا يمكن ادارتها الا من خلال مبدأ توافقي بين مكوناتها"، مؤكدا ان "السقوف السياسية هي من تعرقل تشكيل الحكومة المحلية يرافقها تراكمات ما قبل وبعد 2003".

وأشار الى أن "تدخل بغداد في حسم إشكالية كركوك ضرورة وهناك لقاءات بإشراف السوداني جرت لنخبها وقوائم السياسية من اجل بلورة حل يرضي كل الأطراف او على الأقل تحديد نقطة شروع للمضي نحو الامام"، لافتا الى ان "وضع توقيت زمني لولادة الحكومة ضرب من الخيال لكن يمكن ان تحل في ساعات او تبقى عالقة لأشهر طويلة لان الامر يحتاج الى إرادة وتقديم مطاليب واقعية لكل القوى".

وتابع، أن "القوى الكردية والعربية والتركمانية وعدت جماهيرها بان يكون منصب المحافظ من حصتها والجميع بات محرجا"، لافتا الى انه "حتى مبدأ الإدارة الدورية لمنصب المحافظ باتت موضع خلاف حول من يبدا اولا بالتالي لا يمكن الجزم بموعد محدد لحسم إشكالية كركوك سواء قريبا او لفترات طويلة".

وكان منسق هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اكد الجمعة (26 نيسان 2024)، أن مشكلة تشكيل الحكومة المحلية في كركوك تتعقد.

وقال الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "مشكلة كركوك تتعقد أكثر، وكل طرف متمسك برأيه ولا يوجد أي حل للخروج من الأزمة الحالية وتسمية المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ونوابهم".

وأضاف أن "على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني التدخل لإيجاد مخرج للأزمة التي تعقدت، وأفضل الحلول هو تدوير منصب محافظ كركوك بين المكونات الثلاثة، الكرد، والتركمان والعرب".

ويتمسك كل من العرب والكرد بمنصب محافظ كركوك، الامر الذي منع عقد اول جلسة لمجلس المحافظة حتى الان، جنبا الى جنب مع محافظة ديالى من بين 15 محافظة في العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم أنغيمش الغريباوي، أن الحكومة والبرلمان لا يمتلكان أي معلومات حقيقية بشأن كميات إنتاج وتصدير النفط من حقول إقليم كردستان، مشيراً إلى أن العلاقة بين بغداد وأربيل ما تزال معقدة وتحتاج إلى حلول قانونية واضحة.وقال الغريباوي في حديث صحفي، إن “جميع الاتفاقات السابقة بين المركز والإقليم كانت مؤقتة وترقيعية، ولم تُفضِ إلى حلول قانونية دائمة”، لافتاً إلى أن “ملف نفط الإقليم ظل طيلة الحكومات المتعاقبة دون شفافية حقيقية”.وأضاف أن “ما يُنتج ويُصدر من نفط في الإقليم غير معروف للحكومة والبرلمان بسبب غياب المعلومات والرقابة”، مجدداً التأكيد على أن “العلاقة النفطية بين الطرفين تتطلب معالجات قانونية تضمن حقوق الجميع”.يُشار إلى أن بغداد وأربيل أعلنتا، الخميس الماضي، التوصل إلى تفاهم بشأن صادرات نفط الإقليم، تمهيداً لاستئناف التصدير عبر شركة “سومو” بعد توقف دام أكثر من عامين.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضع شروطا غير واقعية لصفقة التبادل
  • حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ يشعل فتيل الاحتجاجات ويهدد بتفكك السلطة المحلية
  • السلطة المحلية في شبوة تكرَم طلابها الخريجين من الجامعات بالعاصمة صنعاء
  • السلطة المحلية وإدارة أمن حجة وفرع هيئة رفع المظالم تنعي العقيد محمد سلبة
  • كركوك تعتمد آلية كمركية جديدة لدعم التجارة المحلية
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
  • عاجل. الخارجية الألمانية: إسرائيل أصبحت ضمن الأقلية في موقفها من المسألة الفلسطينية
  • مصدر برلماني:حكومة الإقليم ما زالت غير ملتزمة بقانون الموازنة ولا حتى بالاتفاقات
  • حكومة البارزاني تدعو بغداد لصرف رواتب موظفي الإقليم
  • السيناتور الأميركي ساندرز: لا يمكن الاستمرار في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني