انطلاق مهرجان “إشراقات” بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان “إشراقات” الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش تحت شعار “تسامح مبني على معرفة” ضمن أنشطة معرض أبوظبي الدولي للكتاب المقام حاليا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ويشهد المهرجان في دورته الثالثة – التي تستمر ثلاثة أيام- مشاركة نحو 80 من الكتاب والمفكرين من 14 دولة عربية ودولية من خلال 50 برنامجا وجلسة بـ 5 لغات في المجالات الإبداعية والتربوية والفنية والمعرفية المختلفة.
ويركز “إشراقات”، باعتباره مهرجانا عالميا للمعرفة في مجال التسامح والتعايش، على استقطاب أصحاب المحتوى المتخصصين والخبراء في مجالات التسامح والمعرفة، على أن تصل رسالته إلى الآلاف من طلاب المدارس والجامعات، وتقديم أنشطة تستهدف المثقفين والجمهور العام.
وتنطلق غدا “الخميس” الجلسة الرئيسية لمهرجان إشراقات والتي يتحدث فيها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، حول أهمية المهرجان كحدث عالمي يركز على دور المعرفة في تقارب الشعوب والثقافات المختلفة لجعل العالم أكثر تسامحا، كما يتحدث خلالها سعادة الدكتور على بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.
وتستمر أنشطة وجلسات المهرجان على فترتين صباحية مخصصة لطلاب المدارس، ومسائية للمثقفين وأولياء الأمور والجمهور العام.
وأكدت سعادة عفراء الصابري المدير العام في وزارة التسامح والتعايش، حرص الوزارة على تنظيم مهرجان “إشراقات” تحت شعار “تسامح مبني على المعرفة” في إطار اهتمامها الراسخ بتعزيز المعرفة الإنسانية بكافة مجالاتها ومنابعها جنبا إلى جنب القيم الأخلاقية لدى المجتمع الإماراتي والعالم.
وأشارت الصابري إلى أن المهرجان بما يضمه من شخصيات إماراتية وعربية وعالمية حريص على تخصيص جانب كبير من جلساته وأنشطته خلال الفترة الصباحية لطلاب المدارس الحكومية والخاصة بالدولة والجامعات، حرصا على تعزيز قيم وثقافة التسامح والتعايش لدى الجميع، عبر رؤية متجددة تستلهم قيم المعرفة والتسامح العالمية إلى جانب القيم الإماراتية الأصيلة.
وأشادت بالمؤسسات المشاركة والداعمة للمهرجان، وفي مقدمتها إدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مثمنة جهود المشاركين من الخبراء الدوليين والمفكرين والطلبة والتربويين وأولياء الأمور الذين حرصوا على تأكيد تواجدهم في مهرجان “إشراقات”.
ولفتت إلى أن “إشراقات” سيظل منصة دولية حقيقية لتبادل الأفكار والخبرات بين مؤسساتنا المعرفية والأكاديمية والتربوية والخبرات العالمية، في إطار من التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
وأوضحت سعادة عفراء الصابري أن شعار المهرجان هذا العام “التسامح يثري المعرفة” يعد دعوة للجميع، صغارا وكبارا، للتفاعل مع ثقافة ومعارف الآخرين، وتقدير ثقافتهم والثقافات الأخرى التي تسهم في مجتمعنا العالمي في دولة الإمارات.
وأشارت إلى أن الشعار يعكس الاعتقاد الراسخ، بأنه عندما ينفتح الإنسان على الآخرين، تتغير طبيعة معرفتهم، وتتسع نظرتهم لتنطلق إلى آفاق جديدة، ويزداد شغفهم، ويتعمق فهمهم لمجتمعهم وعالمهم، ويزداد احترامهم للآخرين، ويتعزز التزامهم بأفضل القيم الإنسانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التسامح والتعایش
إقرأ أيضاً:
من فعاليات الدورات الصيفية:مهرجان للموهوبين في صنعاء ومعرض للاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي بذمار
اكتشاف المبدعين والموهوبين من الطلاب والطالبات في مختلف المجالات العلمية كان من اهم أهداف وغايات المدارس الصيفية التي شهدت خلال الفترة الماضية تنوعاً وزخماً في الأنشطة والبرامج العلمية الهادفة إلى كشف قدرات المشاركين والعمل على تشجيعها وتنميتها باعتبارها الأساس لإحداث التطور والنهوض المنشود للوطن اليمني.
الأسرة/خاص
هذه الحقيقة كانت واضحة من خلال فعاليات المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين في المدارس الصيفية بالأمانة الذي تم تدشينه يوم الاثنين الماضي في دار رعاية الأيتام والتي شملت عرض نماذج من أعمال المتسابقين في مجالات الابتكارات والرسم والمجسمات، والمنتجات والاختراعات كما تم القاء نماذج للطلبة المميزين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، والخطابة والشعر.
وقد حرصت الدولة على الاهتمام بالمبدعين والمميزين من طلاب وطالبات المراكز الصيفية حيث تجسدت من خلال افتتاح رسمي كبير لفعاليات المهرجان وتقدمه الدكتور محمد المولد زير الشباب والرياضة – نائب رئيس اللجنة العليا ضللأنشطة والدورات الصيفية الذي اعتبر المهرجان التنافسي، خطوة مهمة تعكس حرص قيادة الدولة على الاهتمام بالمدارس الصيفية التي تعمل على تنمية قدرات ومهارات ومواهب المتنافسين من الطلاب في مختلف المجالات.
وأشار معالي الوزير المولد إلى أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل واعٍ، ومتسلح علمياً وثقافياً ومعرفياً، وفق أسس وموجِّهات قرآنية، لضمان تحصين الشباب والنشء من الأفكار الهدامة والحرب الناعمة التي يشنها أعداء الأمة، ويعزز من هويتهم الإيمانية والقرآنية.
وأفاد الوزير المولّد بأن المدارس الصيفية من خلال أنشطتها التعليمية والعلمية المتعددة في مختلف المجالات، خاصة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، جسّدت التوجه الإيماني الحقيقي والارتباط بالله ورسوله والأئمة وأعلام الهدى والمنهج القرآني القويم، وساهمت في الكشف عن مواهب وإبداعات واعدة.
ودعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الصيفية والاستفادة من برامجها لتعلم ما ينفعهم ويفيدهم في حياتهم.
800 طالب متميز
شهد المهرجان الذي من المقرر ان يختتم اليوم السبت بإعلان الفائزين مشاركة واسعة من الطلاب بلغت 800 مشارك في مختلف المجالات.
وأوضح مدير إدارة الأنشطة بمكتب التربية بالأمانة – رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان عبدالله سمينة: أن أكثر من ٨٠٠ طالب من الملتحقين في المدارس الصيفية بمختلف مديريات أمانة العاصمة، تنافسوا في المهرجان على مدى خمسة أيام.
ولفت إلى أن المنافسات جرت في ثمانية مجالات شملت مسابقات “القرآن الكريم، والمنهجية، الإنشاد، الشعر، المسرح، الرسم والمجسمات، الإلقاء والخطابة، والفلكلور الشعبي”.
من جانبه أشار نائب مدير الأنشطة المدرسية عبدالله المداني: إلى آلية تنظيم مسابقات المهرجان وتوزيع لجان التحكيم في مختلف المجالات، وموعد مشاركة المدارس الصيفية لكل مديرية بحسب جدول المسابقات، وبإشراف اللجان المنظمة والفنية والإشرافية. .
برنامج الاكتفاء الذاتي
من البرامج المميزة التي شهدتها الدورات الصيفية لهذا العام كان في مدينة ذمار وتمثل في معرض مخرجات برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي ضمن أنشطة المدارس الصيفية للفتيات بمديرية مدينة ذمار، والذي احتضنه، الدورات الصيفية بمدرسة حفصة الثانوية للبنات يوم الأربعاء الماضي.
ويؤكد مشرفو المعرض أن الفعالية أقيمت بتمويل من الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، وبالتعاون والتنسيق المشترك بين فرع اللجنة الوطنية للمرأة واللجنة الفرعية للمدارس الصيفية وجمعية ريف ذمار التنموية.
وتؤكد رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار الدكتورة أشواق المهدي: أن تنفيذ برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي يأتي ترجمة لموجهات قائد الثورة(يحفظه الله) وتوجيهات حكومة التغيير والبناء، وفي إطار تحقيق أهداف الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر في مجال رفع مستوى التوعية والتثقيف بأهمية برنامج الاكتفاء الغذائي الذاتي والتصنيع الغذائي، والحرص على أن يكون جزءاً من الأنشطة المصاحبة لدورات المدارس الصيفية من خلال تدريب الفتيات المشاركات في الدورات الصيفية على مهارات التصنيع الغذائي المنزلي كوسيلة عملية ذات فوائد غذائية واقتصادية وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
موضحة أن أنشطة البرنامج توزعت على عدد (24) مركزاً صيفياً، واشتملت المادة التدريبية على مفاهيم نظرية ومهارات عملية في مجال إعداد وتحضير وتصنيع أصناف متعددة من المواد الغذائية المنزلية، بجودة عالية ومذاق طبيعي ونكهة أصيلة خالية من المواد الحافظة.
التفاعل الكبير
وأشادت الدكتورة المهدي بجهود المدربات والتفاعل الإيجابي من الفتيات المتدربات مع أنشطة البرنامج، منوهة بأن معرض مخرجات برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي، الذي ضم منتجات غذائية متنوعة من (المربيات والمخللات وعصائر الفواكه المركزة وأصناف من الخضروات المجففة ومشتقات الحليب).
تؤكد على نجاح أهداف الورش التدريبية في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي، وتحسين مؤشرات الأمن الغذائي وعلى إمكانية تحويلها إلى مشاريع اقتصادية أسرية صغيرة مدرة للدخل.
بدورها أشادت الأخت جليلة شرهان مدير إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بالمحافظة بجهود اللجنة الوطنية للمرأة في تنفيذ خطة برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي ضمن أنشطة ودورات المدارس الصيفية بذمار، مؤكدة أن مخرجاته من المواد الغذائية تمثل امتداداً لنجاحات مشاريع وبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز دورها في الدفع بعجلة التنمية المستدامة.
وتثبت هذه الفعاليات المميزة جدوى وأهمية المناشط الصيفية للطلاب والطالبات على حد سواء خصوصا ومخرجاتها تحمل في طياتها فوائد مباشرة للمجتمع.