وفد من السفراء المعتمدين يزور مهرجان ليوا للرطب
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار وفد من سفراء الدول الأجنبية المعتمدين لدى الدولة، مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ21، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة التي تستمر حتى 27 يوليو الجاري، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث.
ضم الوفد دانا غولدفينشا، سفيرة جمهورية لاتفيا لدى الدولة، وماريا بيلولفاس سفيرة جمهورية إستونيا لدى الدولة، ونتاليا المنصور سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى الدولة، ولويس ميغيل ميرلانو هويو، سفير جمهورية كولومبيا لدى الدولة، ولطف الله جوكتاش، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، يرافقهم عدد من الدبلوماسيين.
تعرف الوفد إلى ما تقدمه أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان من خدمات وتقنيات ومحاضرات في قطاع الزراعة، وتجول في سوق الرطب والسوق الشعبي وجناح الحرف اليدوية وركن حشمة وأناقة، ومنطقة مسابقات الرطب والفواكه.
واطلع السفراء على ما يضمه المهرجان من معروضات تشمل المنتجات التراثية والزراعية والأغذية والصناعات المرتبطة بالنخيل، وأحدث التقنيات في مجال الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل بشكل خاص، معربين عن سعادتهم بزيارة المهرجان والتعرف على جوانب من تراث دولة الإمارات العريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السفراء أبوظبي الإمارات ليوا للرطب مهرجان ليوا للرطب لدى الدولة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.
تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.
كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.
اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.
كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.
وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.