هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: 115 أسيراً يعيشون أوضاعاً كارثية في معتقل عتصيون
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من أن 115 أسيراً يعانون أوضاعاً كارثية للغاية في معتقل عتصيون، جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية بحقهم .
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن قوات الاحتلال تداهم الزنازين وتعتدي على الأسرى وتقوم بالضرب على الأبواب الحديدية ليلاً لمنعهم من النوم، إضافة إلى التعذيب والتهديد بالقتل واستخدام الطعام كأداة تعذيب وقتل بطيء بحق الأسرى، الذين أصبحت أجسادهم هزيلة وضعيفة وأثر الأمراض مضاعف عليهم .
وأشارت الهيئة إلى تردي الأوضاع الصحية للأسير عامر بعجاوي المعتقل في عتصيون، حيث يعاني من جروح خطيرة في رقبته وصدره وقدمه ووجهه، جراء إصابته برصاص الاحتلال بمدينة جنين، بينما تتعمد سلطات الاحتلال إهماله طبياً في الوقت الذي يحتاج فيه إلى رعاية طبية حثيثة لاستكمال علاجه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة