“الكاف” تناقض نفسها في قضية إتحاد العاصمة و نهضة بركان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يواصل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، تناقضاته بخصوص هوية الفريق المتأهل لنهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
بين ممثل الكرة الجزائرية في هذه المنافسة وحامل اللقب نادي إتحاد العاصمة، ومنافسه في دور النصف النهائي نادي نهضة بركان.
ولحد كتابة هذه الأسطر تتفادى الكاف الإعلان عن هوية النادي المنشط لنهائي كأس الكونفيدرالية، رفقة نادي الزمالك المصري المتأهل على حساب المنافس ريفرز يونايتد النيجيري.
وهذا بالرغم من أن “الكاف” سبق وأن إعتبرت إتحاد العاصمة منهزما في مباراة الذهاب على البساط، بسبب إصرار المنافس نهضة بركان، خوض اللقاء بقمصان تحمل خريطة وهمية.
والأمر الذي يطرح التساؤولات هو أن “الكاف” وبعد مرور 48 ساعة عن مباراة العودة بين نهضة بركان و الإتحاد الذي رفض خوض المواجهة للسبب المذكور أعلاه، لايزال الموقع الرسمي لـ”الكاف” لم يعلن عن المتأهل لنهائي المنافسة لحد الآن، ورغم إنحيازه الفاضح والمقيت للطرف المنافس واحتساب مواجهة الذهاب لصالحه رغم انسحابه من المواجهة، لم يعلن تأهل نهضة بركان لنهائي كأس الكاف.
إذ إكتفى “الكاف” عبر موقعه الرسمي، بوضع كلمة “PP” أي بمعنى عبارة “POST PONED” باللغة الإنجليزية بجانب نتيجة إياب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية بين نهضة بركان و إتحاد العاصمة، والتي تعني أن مواجهة مؤجلة، عكس كل الإشاعات التي تروج لها أبواق المخزن بتأهل نهضة بركان إلى النهائي.
وبالتالي يعني هذا الأمر أن أعلى هيئة كروية في إفريقيا، لم تحسم بعد في نتيجة مباراة إياب نصف نهائي كأس “الكاف” بين حامل اللقب إتحاد العاصمة ونهضة بركان، لمعرفة هوية النادي المتأهل لنهائي المنافسة، في إنتظار القرار الفيصل والحاسم من محكمة التحكيم الرياضية الدولية “التاس”، الذي سيصدر في الأيام القليلة القادمة، ليكشف عن الخروقات القانونية المرتكبة في هذه القضية و سياسة الكيل بمكيالين التي قد تورط “الكاف”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إتحاد العاصمة نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..