جنايات المنصورة تحيل أوراق المتهمة بإنهاء حياة طــ فلها لمفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قضت الدائرة الثامنة بجنايات المنصورة بإحالة أوراق المتهمة بإنهاء حياة نجلها بقرية كفر الروك التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها وحددت جلسة 28 مايو المقبل للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر سنجاب، وعضوية المستشارين محمد حسن السيد عاشور، ومحمد صلاح محمد البرعي، ومصطفى محمود محمد، وسكرتارية محمد عبدالهادي، وطارق عبداللطيف، وحسين عبداللطيف وذلك في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة.
وكانت جلسة اليوم قد شهدت ورود تقرير الطب النفسى والذى أكد سلامة القوى العقلية للمتهمه كما استمعت هيئة المحكمه لمرافعة النيابة والمدعى بالحق المدنى ومحامى المتهمة .
وكان المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال المتهمه إسراء. أ. ع. لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين قتلت طفلها المجني عليه مصطفى الحفناوي عبده أمين، عمدا مع سبق الإصرار، وذلك بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك الغرض غطاء رأس، وما أن ظفرت به حال سباته حتى قامت بإحكام قبضتها حول عنقه ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أدلى والد الطفل المجني عليه بشهادته أن زوجته هي من أزهقت روح نجله عمدا لوجود خلافات سابقة بينهما وأهليته نتيجة علاقاتها المحرمة بالرجال وسوء سلوكها.
كما أكد تقرير الصفة التشريحية للطـ فل المتوفي وجود حز موصوف حول العنق ومثله يحدث من الضغط على العنق بجسم صلب أيا كان نوعه، وهو جائز الحدوث مثل حرز غطاء الرأس المرسل للفحص، وان والوفاة ناتجة عن اسفكسيا الخنق، ما أدى إلى فشل في عملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل المجني عليه الصفة التشريحية بمحافظة الدقهلية تقرير الصفة التشريحية فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه مركز السنبلاوين
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.