يسير الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة تيسلا، وصاحب منصة "إكس"، إيلون ماسك، نحو المركز الأول في قائمة أغنى رجال الأعمال بالعالم ويتوقع أن يطيح بجيف بيزوس، بعد أن تغلب على مؤسس موقع "فيسبوك" مارك زوكربيرغ.

وارتفعت ثروة ماسك لتصل إلى 201.5 مليار دولار بعد أن حصل على 37.3 مليار دولار خلال أيام، وفقًا لمؤشر بلومبرغ.



في سياق متصل، أزالت شركة تسلا بعض العقبات التنظيمية الكبيرة التي عطلتها لفترة طويلة عن طرح برنامجها للقيادة الذاتية في الصين، في مردود إيجابي لزيارة إيلون ماسك المفاجئة إلى ثاني أكبر سوق لشركة صناعة السيارات الأمريكية.




ووصل ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا إلى العاصمة الصينية الأحد الماضي. ووفقا لمصدر مطلع، فقد كان متوقعا أن تشهد الزيارة مناقشة طرح برنامج القيادة الذاتية الكاملة (إف.إس.دي) والحصول على إذن بنقل بيانات تتعلق بنظم القيادة إلى الخارج.

وجاءت الزيارة بعد أكثر من أسبوع من إلغاء ماسك لخطة لزيارة الهند للقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأرجع ذلك "إلى التزامات تسلا الكبيرة للغاية".

وقال مصدران منفصلان لرويترز الاثنين إن تسلا توصلت إلى اتفاق مع شركة بايدو لاستخدام رخصة رسم الخرائط الخاصة بعملاق التكنولوجيا الصيني لجمع البيانات على الطرق العامة في الصين، والتي وصفاها بأنها خطوة رئيسية لإدخال نظام (إف.إس.دي) إلى البلاد.

وقال اتحاد مهم لصناعة السيارات في الصين الأحد الماضي إن سيارات تسلا من طرازي (3) و(واي) كانت من بين النماذج التي اختبرها ووجد أنها متوافقة مع متطلبات أمن البيانات في الصين.




وطرحت تسلا الإصدار الأكثر تطورا من برمجيات القيادة الذاتية الخاصة بها قبل أربع سنوات، لكن أمن البيانات والامتثال كانا من الأسباب الرئيسية وراء عدم قيام شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية بإتاحة نظام (إف.إس.دي) في الصين، ثاني أكبر سوق لها على مستوى العالم، على الرغم من طلب العملاء.

وتطالب الجهات التنظيمية الصينية من تسلا منذ عام 2021 بتخزين جميع البيانات التي يجمعها أسطولها الصيني في شنغهاي بما يجعل الشركة غير قادرة على نقل أي منها إلى الولايات المتحدة.

وقال المصدر المطلع إن ماسك يسعى للحصول على موافقة لنقل البيانات التي يتم جمعها في الصين للخارج لبرمجة خوارزميات تقنيات القيادة الذاتية الخاصة بشركته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ماسك تسلا اقتصاد امريكا بلومبيرغ ماسك تسلا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصین

إقرأ أيضاً:

أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي

صراحة نيوز- وسط موجة من الانتقادات التي طالت الاتفاق الجمركي الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، برز موقف مفاجئ من داخل فرنسا، جاء على لسان برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا ورئيس مجموعة LVMH، الذي خرج عن إجماع المعارضين معبّرًا عن تأييده للاتفاق بوصفه “خطوة عقلانية” في مواجهة واقع دولي بالغ التعقيد.

الاتفاق، الذي أُبرم يوم الأحد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، مقابل التزامات أوروبية واسعة تشمل مشتريات طاقة واستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة.

ورغم الانتقادات الحادة التي واجهها الاتفاق داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية، دافع أرنو عنه من خلال مقال رأي نشرته صحيفة “ليزيكو”، مؤكداً أنه “ليس اتفاقاً مثالياً”، لكنه “ضروري” في ظل الأوضاع الراهنة.

وقال أرنو: “ما تم التوصل إليه هو محاولة لتجنب الانزلاق نحو أزمة تجارية، وهو ما كان سيؤدي إلى نتائج أكثر كارثية. كرئيس لمجموعة أوروبية، أرى أن الاتفاق يمثل حلاً معقولاً لتفادي طريق مسدود”. وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي لم يكن المبادر بهذا الاتفاق”، لكنه شدد على ضرورة الحذر عند التعامل مع “شركاء لا يترددون في تجاوز القواعد المعمول بها”.

كما لفت أرنو إلى أن الاتفاق يُعد وسيلة لتفادي التصعيد مع إدارة ترامب، التي تُعرف بنهجها الصدامي في السياسة التجارية. ورغم دعمه العام للنص، أعرب عن خيبة أمله من استبعاد بعض القطاعات الحيوية منه، لا سيما النبيذ والمشروبات الروحية التي تُعد من أبرز صادرات فرنسا.

وأوضح أرنو أن قطاع النبيذ والمشروبات الروحية شكّل نحو 7% من إيرادات LVMH خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومًا بعلامات تجارية بارزة مثل Moët & Chandon وHennessy.

ووصف الاتفاق بأنه “نتاج تفكير استراتيجي”، مشيدًا بقدرة أوروبا على “حماية مصالحها الحيوية” في وقت تتزايد فيه الضغوط الجيوسياسية والتجارية.

وكان الاتفاق قد تم الإعلان عنه في اسكتلندا، ويتضمن إلى جانب الرسوم الجمركية التزامًا أوروبيًا بشراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، بهدف تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، إضافة إلى استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.

وفيما لم يُدلِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأي تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاق بأنه “يوم قاتم” في تاريخ أوروبا، معتبرًا أنه يعبّر عن “خضوع أوروبي غير مبرر”.

يُذكر أن أنطوان أرنو، نجل برنار أرنو، كان قد علق ساخرًا في يونيو الماضي على العلاقة القديمة بين والده ودونالد ترامب قائلاً: “ربما لاحظتم أنه، إلى جانب أدواره المتعددة، أصبح دبلوماسيًا أيضًا”.

مقالات مشابهة

  • تنافس ChatGPT.. الصين تزيح الستار عن نموذجها «GLM-4.5» بعدة مهام
  • الصين: تأسيس أكثر من 30 ألف شركة ذات استثمار أجنبي خلال النصف الأول من 2025
  • ختام منافسات اليوم الأول بالبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي
  • بطل «أوروبا للسيدات» يواجه الصين في ويمبلي
  • انطلاق البطولة الإفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • انطلاق البطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • وفد الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال يزور بيروت لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون المشترك
  • ماسك يكشف عن صفقة مليارية مهولة بين تسلا وسامسونغ بخصوص صفقة الرقائق
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي