أفادت صحيفة "ذا أثليتك" البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأنه مع اقتراب عقد، الدولي المصري، محمد صلاح من الانتهاء لم يبقى أمام النادي الإنجليزي سوى 4 خيارات في مسألة بيعه من عدمه، حيث يعد صلاح الأعلى راتباً بين صفوف الفريق، إذ أنه يتقاضى نحو 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن أول خيار أمام مالكي النادي الإنجليزي هو بيع صلاح مع نهاية الموسم الجاري، مشيرة إلى أن الدولي المصري قد تلقى عرضا من قبل نادي اتحاد جدة السعودي الموسم الماضي بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني، ولكن في ذلك الوقت، رفض النادي الإنجليزي بيعه.

وأشارت الصحيفة أنه في حال تلقي نفس العرض خلال نهاية الموسم الجاري، فإن ملاك النادي من الصعب أن يرفضوا، حيث أن المبلغ سيمكنهم من التعاقد مع موهبة شابة جديدة.

وأضافت أن الأقرب في حال تقديم عروض لصلاح، هو بيعه لأحد أندية السعودية، حيث لا يوجد نادي أوروبي سيدفع نفس المبلغ الذي تعرضه السعودية، مؤكدة أن صلاح في هذه الحالة سيوافق لأنه سيتقاضى راتب أعلى مما سيحصل عليه إذ غادر الموسم المقبل.

وتابعت أن الخيار الثاني للفريق الإنجليزي هو تمديد عقد النجم المصري نظير مقابل مادي أقل، لأن الإدارة في الوقت الرهان ترى تراجع مستوى الدولي المصري، كما تخشى من عدم ثبات مستواه في الموسم المقبل، حيث ترى الإدارة أن قدرته على قيادة الفريق بمفرده للفوز بالمباريات قد تضاءلت.

وأشارت الصحيفة أن صلاح من الممكن أن يرفض هذا الأمر، خصوصاً وأنه سينهي الموسم الجاري وهو هداف الفريق، كما أنه يعد أحد أفضل مهاجمي الفريق في الوقت الحالي، على الرغم من تراجع مستواه، لذلك من الممكن عدم قبول هذا العرض من قبل صلاح.

وأردفت أن الخيار الثالث أمام الإدارة هو البقاء على صلاح لمدة موسم، ومن ثم فإنه سيرحل مجاناً.

وكانت إداراة ليفربول قد أبدت مرونة في رحيل اللاعبين بعد انتهاء عقدهم مثلما حدث الأمر مع تشامبرلين ونابي كيتا وجيمس ميلنر.

وأشارت الصحيفة أن رحيل صلاح دون الحصول على مقابل مادي أمر مختلف عن ما سبقوه لأنه يعتبر أحد أفضل لاعبي الريدز حتى الآن بعكس باقي اللاعبين الذين انخفض مستواهم بصورة كبيرة مع نهاية عقدهم.

وشددت أن بقاء صلاح لمدة موسم آخر سيكون الأقرب في حال عدم وصول عرض مغري من قبل الأندية السعودية.

وتابعت أن الخيار الرابع أمام ملاك ليفربول هو البقاء عليه مهما كان الثمن مقابل ذلك.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟

قال الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد، إن إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعكس توجها جماعيا لتبني موقف موحد، لا يقتصر على الحركة وحدها، بل يمثل مجموع قوى المقاومة.

وأعلنت حركة حماس اليوم الجمعة، أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته أمس الخميس عبر الوسطاء، وقالت حينها إنها "تدرسه بمسؤولية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".

واعتبر زياد في حديثه للجزيرة، أن هذا التوجه يمثل رسالة سياسية واضحة للوسطاء والإدارة الأميركية بأن أي رد على المقترح لن يكون حمساويا بحتا، بل فلسطيني جامع، مما يعزز من مصداقية الموقف التفاوضي للمقاومة ويمنحه قوة تمثيلية أوسع أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.

وأشار زياد إلى أن تضمين الفصائل في عملية المشاورة يمنح القرار الفلسطيني طابعا وطنيا عاما، ويبعده عن الانطباع القائل، إن حماس تنفرد بالتفاوض، مشددا على أن هذا التوافق الفصائلي قد يمنح فرصة حقيقية لإنجاح أي موقف تفاوضي مشترك، ويصعب في الوقت نفسه على إسرائيل والولايات المتحدة كسر هذا الاصطفاف.

إعلان

وكانت الجزيرة نت، قد حصلت على تفاصيل المقترح الأميركي الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية وينص على وقف إطلاق نار مدته 60 يوما، تتعهد فيه تل أبيب بوقف العمليات العسكرية مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 من جثامين القتلى، وتسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية فور موافقة حماس على الاتفاق.

4 قضايا مركزية

وعن بنود المقترح، قال زياد إن حماس والفصائل تركز في ردها المرتقب على 4 قضايا مركزية لم ترد بوضوح في الورقة الأميركية، وتشمل توقيتات إطلاق الأسرى، وضمانات وقف الحرب، وآلية دخول المساعدات، وكذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة إلى ما قبل 2 مارس/آذار الماضي.

وأضاف أن السلاح لم يُذكر صراحة ضمن المقترح، لكنه يظل قضية ضمنية تثير حساسية بالغة، لأن التخلي عنه يعني إنهاء وظيفة المقاومة وتسليم أوراق قوتها الجوهرية، وهو ما لا يمكن لأي فصيل أن يقبل به، لا سيما في ظل المعادلة القائمة.

وأوضح زياد، أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، تحاول التوازن بين الحفاظ على موقف مرن يظهر الإيجابية والحرص على حياة المدنيين، وبين عدم تقديم تنازلات مجانية يمكن أن تُفهم كضعف أو رضوخ للمطالب الإسرائيلية.

وشدد على أن حماس تواجه ضغوطا مضاعفة هذه المرة، بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، والانتقادات الدولية التي تطالب بوقف الحرب، دون أن تقدم حلولا فعلية، مشيرا إلى أن الحركة لا تملك ترف الرفض القاطع ولا القبول المطلق، وتحتاج إلى صيغة وسطية تحفظ ماء وجهها وحقوق شعبها.

وأشار إلى أن توقيت تسليم الأسرى، كما ورد في المقترح، يمثل تحديا كبيرا، لأن توزيعهم على يومين فقط قد يؤدي إلى انهيار التفاهم سريعا، لا سيما إذا ما استغلت إسرائيل ذلك للتنصل من التزاماتها في اليوم الثامن، كما فعلت في تجارب سابقة.

إعلان

ورأى زياد، أن الخيار الأنسب لحماس والفصائل هو تقديم ورقة رد بديلة تتضمن تعديلات جوهرية على بنود المقترح، والتمسك بها كحد أدنى يمكن التفاوض عليه، مما يعيد توجيه الكرة إلى ملعب الوسطاء ويمنع انفراد الاحتلال بصياغة شروط المعركة السياسية.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يستعرض لياقته البدنية من الجيم
  • محمد صلاح: الدوري انتهى في توقيت مثالي.. والزمالك يجب أن يعود لمكانه الطبيعي
  • خيارات متعددة أمام باسيل
  • نجم الزمالك السابق: تمنيت فوز الأهلي بالدوري وليس بيراميدز
  • نجم الزمالك السابق: تقصير إدارة النادي أدى لغياب الفريق عن بطولة الدوري
  • عمر مرموش يفوز بجائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزي هذا الموسم
  • بعد انضمامه إلى ليفربول.. فريمبونج يتغزل في صلاح
  • ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟
  • محمد صلاح على رأس التشكيل المثالي للدوري الإنجليزي
  • رونالدو أم محمد صلاح.. من هو اللاعب الذي يرغب الأهلي المصري بضمه قبل كأس العالم للأندية؟