ريم الهاشمي: علاقاتنا الاستراتيجية مع نيودلهي تاريخية وراسخة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دلهي (وام)
أخبار ذات صلةترأست معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد الدولة رفيع المستوى إلى جمهورية الهند الصديقة خلال زيارته يومي 29 و30 أبريل، لتعزيز العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
والتقت معالي ريم الهاشمي في العاصمة الهندية نيودلهي، معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات.
كما تم بحث التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وذلك بحضور الدكتور عبد الناصر الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.
وحضر وفد دولة الإمارات اجتماعاً استضافه فيناي كواترا، وكيل وزارة الشؤون الخارجية الهندية، وتناول الجانبان التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات عدة، ومنها الاقتصادية والتجارية والتنموية والثقافية والتقدم العلمي والتكنولوجي والطيران، كما جرى تبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية. وتطرق الجانبان إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، والمرتبطة بجدول أعمال مجموعة «بريكس» و«مجموعة العشرين»، وسبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الصديقة في إطار عمل المنتديات الدولية.
ونوهت معالي ريم الهاشمي، خلال اللقاء، بأن دولة الإمارات تحتفل في الأول من مايو بالذكرى السنوية الثانية لدخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ، وقد حققت الاتفاقية قفزة نوعية في نمو حجم التجارة البينية غير النفطية بنسبة 19% بين عامي 2021 و2023.
كما زارت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي متحف الحرف الوطني، حيث أشادت معاليها بمجموعة نماذج معروضة في المتحف لحرف مختلفة تم جمعها على مر العقود من مختلف ولايات الهند. وعبّرت معاليها عن أهمية دور التبادل الثقافي في تعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم بين المجتمعات.
وأكدت معاليها أن ما تحقق من إنجازات استثنائية في العلاقات الثنائية يدعو نحو المزيد من النجاحات، بما يحقق الأهداف المشتركة بين البلدين الصديقين وشعبيهما.
وأشارت معاليها إلى أن علاقة دولة الإمارات الاستراتيجية مع جمهورية الهند الصديقة تاريخية وراسخة، حيث تأتي الزيارة تأكيداً على عمق تلك العلاقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريم الهاشمي الهند الإمارات الإمارات والهند وزير الشؤون الخارجية الهندي دولة الإمارات بین البلدین معالی ریم
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،أن «إعلان مؤتمر نيويورك ،بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، يشكل لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولاً للسلام والأمن والاستقرار، وإنهاء العدوان عدوان الاحتلال الإسرائيلي».
ورحبت الخارجية الفلسطينية ، في بيان اليوم الأربعاء، بإعلان نيويورك الذي اعتمدته الرئاسة المشتركة السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي، ورؤساء مجموعات العمل، مثمنة التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن، لتجسيد دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، والقائم على إنهاء الاحتلال، وحل جميع القضايا العالقة وقضايا الوضع النهائي، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الأمن والسيادة لجميع دول المنطقة.
كما ثمنت الوزارة الدعم الدولي غير المسبوق الذي عبر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة. كما شكرت الدول التي عبرت عن مواقفها الواضحة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين، مشددة على ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد شعبنا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة، ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.
كما أشادت بالتزام الدول في حشد الدعم السياسي والمالي لتحمل حكومة دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمهم للخطة العربية الإسلامية في التعافي وإعادة الاعمار لقطاع غزة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا الإعلان وما يرافقه من مخرجات لعمل لجان العمل الثمان يشكل خطة عملية فعالة على المستوى السياسي، والاقتصادي، والقانوني، والأمني، وتنفيذها الجدي ضمن جدول زمني واضح سيدعم أسس السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ودعت الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى الإعلان باعتباره الأداة العملية لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات، والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول، وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.