الشاعر شعبان يوسف: رسائل جراحي القط تمثل التاريخ الوجدني لعمال السد العالي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الشاعر والمؤرخ شعبان يوسف، إن رسائل جراحي القط تمثل التاريخ الوجداني أو الإنساني والنفسي للعامل في السد العالي، موضحا أنه كُتبت أشياء كثيرة عن عامل السد العالي، ولكن كانت الـ24 رسالة التي كتبها جراحي القط تاريخ إنسان السد العالي، وتحكي كيف عاش وعمل هذا العامل.
عمال السد العالي معظمهم من محافظات الصعيدوأضافت «يوسف»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر ولمياء حمدين، أنّ العمال الذين بنوا السد العالي معظمهم من الصعيد، موضحا أن السد العالي لم يكن مشروعا لإنقاذ مصر من الفيضانات فقط، ولكنه كان في الأساس مشروع تشغيل كبير لكثير من العمال في الصعيد والقاهرة.
وتابع أنه في ستينيات القرن الماضي كتبت الصحف عن خطابات جراحي القط وزوجته فاطمة، الذين شاركا في بناء ملحمة السد العالي، موضحا أنها الرسائل التي كانت يتبادلها الأسطى جراحي العامل في السد العالي مع زوجته فاطمة، التي كان يحكي لها ويصف شعوره ببناء هذا السد وما يمر به كل يوم خلال 24 خطابا متبادلا بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السد العالي عمال السد العالی
إقرأ أيضاً:
قط سمين يشعل السياحة في جزيرة يونانية نائية!
خاص
وسط مياه جزيرة كريت الفيروزية وشواطئها الساحرة، لم يكن يتوقع أحد أن يصبح قط ممتلئ ذو شاربين طويلين نجمًا سياحيًا يتصدر خرائط غوغل ويخطف الأضواء من المعالم الأثرية.
القط الشهير “تشونكوس ماكسيموس”، بلونيه الأبيض والأسود، لم يكتفِ بجذب الأنظار في شوارع “خانيا” المدينة اليونانية القديمة ذات الميناء الفينيسي، بل تحول إلى “أسطورة” بحسب وصف مئات السياح الذين تتبعوا خطاه ووثقوا لقاءاتهم به على منصات التواصل.
وبلغت شهرة “تشونكوس” حد إدراجه على خرائط غوغل كوجهة سياحية، حاصدًا أكثر من 430 تقييمًا، عبّر فيها الزوار عن إعجابهم الشديد بهذه التجربة الغريبة، واصفين إياه بـ”الزعيم الأخير لجزيرة كريت”.
على تيك توك، انتشرت مقاطع طريفة لمسافرين جاءوا من مختلف دول العالم فقط لرؤيته، أحدهم كتب: “سافرت 1800 ميل من المملكة المتحدة لأراه يُلقي التحية في مخبئه المفضل تحت سيارة”، وعلق آخر: “يا له من فتى سمين ودود! وجهة لا تُفوت”.
في أحد الفيديوهات، يسير زوجان في أزقة خانيا، قبل أن يعثرا على القط الشهير مستلقيًا بكسل في ظل شاحنة، ولم يبدُ منزعجًا من زواره، بل منحهم لحظة تدليك خفيفة على الرأس قبل أن يُغمض عينيه بسلام.
وتنوعت التعليقات على ظهوره بين الظل وتحت السيارات: “كان مُلقى على الطريق، جسده مسترخٍ، ربتت على ساقه وشعرت براحة غريبة”، “لا يمكن زيارة كريت دون محاولة العثور على تشونكوس”.
وبين المزاح والانبهار، يبدو أن “تشونكوس ماكسيموس” حجز لنفسه مكانة فريدة على خارطة السياحة، كواحد من أغرب وأظرف المعالم التي قد يصادفها المسافر في رحلته.