امرأة صينية تختار زوجة لابنها بطريقة غريبة.. «اختطفت طفلة من المنزل»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
واقعة غريبة بطلها امرأة صينية، كان لديها رغبة في اختيار أفضل زوجة لنجلها البالغ من العمر 27 عامًا، وبدلًا من طرق الزواج التقليدية التي يتبعها البعض في المجتمعات العربية والغربية، لجأت هذه المرأة إلى طريقة ملتوية تسببت في إلقاء القبض عليها.
الأم تآمرت مع نجلها لاختطاف الفتاةوبحسب موقع «oddity central»، فقد حُكم مؤخرًا على امرأة صينية تُدعى «يانغ» بالسجن، بتهمة اختطاف فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا، إذ كانت تخطط لتربيتها لتصبح الزوجة المثالية لابنها البالغ من العمر 27 عامًا، إذ التقت المرأة بهذه الفتاة القاصر أول مرة في 13 فبراير 2023، أثناء زيارتها لقرية في مدينة ليوبانشوي في مقاطعة قويتشو الجنوبية الغربية.
واقتناعًا منها بأنها ستكون عروس عظيمة لابنها الأكبر سنًا، سألت «يانغ» والدي الفتاة عما إذا كانا سيسمحان لها بالعودة معها إلى مدينة كوجينغ بمقاطعة يونان، إلا أنّ طلبها قوبل بالرفض من والد الفتاة، وهو ما دفع المرأة الصينية أن تمضي قدمًا في خطتها الاحتياطية، وتآمرت مع ابنها البالغ من العمر 27 عامًا على اختطاف الفتاة، وفي اليوم التالي انتظرا حتى أصبحت بمفردها في المنزل وقاموا باختطافها.
وبعد ستة أيام فقط من اختطاف الفتاة البالغة من العمر 11 عاما واقتيادها إلى منزلها في يونان، جرى القبض على «يانغ»، في حين سلم ابنها نفسه بعد أربعة أيام، وفي الخامس عشر من ديسمبر الماضي، حُكم على المرأة بالسجن لمدة عامين، وسبعة أشهر بالنسبة لابنها ـ بتهمة اختطاف طفل، ورغم أنهما استأنفا قرار المحكمة، فقد أبقت محكمة الاستئناف على الحكم الأولي في الشهر الماضي.
وتسببت القضية والحكم الذي أصدرته المحكمة في إثارة غضب عام على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، إذ زعمت الغالبية العظمى من التعليقات أن الثنائي الأم والابن أفلتا من جريمتهما بسهولة.
وعلى الرغم من أنّ البعض علق أيضًا على فارق السن بين الفتاة المختطفة وخاطبها، فإنّ الصين لديها تقليد قديم للعرائس الأطفال، إذ يجري تبني الفتيات قبل سن المراهقة من قبل الأسر لتربيتهن كعرائس مستقبلية لأبنائهن، وقد جرى حظر هذه الممارسة في عام 1950، ولكن يقال إنها لا تزال مستمرة في بعض المناطق الريفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سن المراهقة اختطاف طفلة خطف طفلة الزواج من العمر
إقرأ أيضاً:
أسد يفترس ذراع امرأة خمسينية داخل حديقة حيوانات في أستراليا
خاص
في حادثة مروعة شهدتها حديقة “دارلينغ داونز” للحيوانات في ولاية كوينزلاند الأسترالية صباح الأحد، أصيبت امرأة خمسينية بجروح خطيرة في ذراعها إثر هجوم مفاجئ من أحد الأسود.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “غارديان”، فإن المرأة كانت تتابع عمل حراس الحديقة داخل منطقة الحيوانات المفترسة، التي تضم أسودًا ونمورًا وفهودًا، عندما باغتها الأسد وهاجمها، ما أدى إلى بتر ذراعها.
وقد تم نقلها على وجه السرعة بواسطة مروحية إنقاذ إلى مستشفى الأميرة ألكسندرا، حيث خضعت لجراحة عاجلة، فيما استقرت حالتها لاحقًا.
وفي بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكدت إدارة الحديقة أن المصابة ليست من الموظفين أو أفراد العائلة المالكة للحديقة، لكنها زائرة معتادة منذ أكثر من 20 عامًا، وتتمتع بمعرفة جيدة بإجراءات السلامة داخل المكان.
وأشارت الإدارة إلى أن الهجوم وقع رغم عدم خروج الأسد من قفصه أو تشكيله خطرًا على باقي الزوار، مضيفة: “لسبب غير معروف، انقض الأسد على المرأة وأحدث إصابات بالغة في ذراعها”.
من جانبها، شددت الحديقة على أن الحيوان المسؤول عن الحادث لن يُقتل أو يُعاقب، مؤكدة تعاونها الكامل مع السلطات المختصة، بما في ذلك الشرطة وهيئة الصحة والسلامة المهنية، للوقوف على أسباب الحادث.
وأُغلقت الحديقة ليوم كامل كإجراء احترازي، على أن تُستأنف زيارات الجمهور صباح الاثنين، يذكر أن حديقة “دارلينغ داونز” تحتفل هذا العام بمرور 20 عامًا على تأسيسها، وتُعد موطنًا لعدد من الأنواع النادرة من السنوريات المفترسة.