سيول تاريخية تجتاح منطقة القصيم والدفاع المدني يتدخل بالزوارق .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
القصيم
اجتاحت منطقة القصيم سيول عارمة، لم تشهدها المنطقة من قبل، وذلك على إثر تعرضها لأمطار غزيرة، لتتحول مدينة عنيزة لبحيرة كبيرة.
وأدت تلك السيول لاحتجاز أعداد كبيرة من الأشخاص، لتهرع قوات الدفاع المدني لإنقاذ المحتجزين، وذلك باستخدام الزوارق، بسبب المياه التي غمرت المدينة.
ولم يتم رصد أي خسائر بشرية حتى الآن، وذلك لجهود الدفاع المدني الباسلة، والتي تعاملت مع الموقف على قدر عالي من الاحترافية، والمهنية، والسرعة، لإنقاذ المحتجزين.
سيول تاريخية في منطقة #القصيم.. والدفاع يستخدم الزوارق لإنقاذ المحتجزين في #عنيزة pic.twitter.com/8QKXn7p8kH
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 30, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدفاع المدني زوارق سيول عارمة
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: إطلاق طريق التمور الدولي خطوة نوعية تفتح آفاقًا جديدة لتسويق التمور في الأسواق العالمية
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور، أن إطلاق طريق التمور الدولي من قلب الكرنفال، يعد خطوة إستراتيجية ترسّخ مكانة التمور في المملكة على الساحة العالمية، وتجسّد حرص القيادة الرشيدة على دعم القطاع الزراعي، وتعزيز الصادرات الوطنية.
وبيَّن سموه في تصريح له بمناسبة توقيع الأمانة العامة لكرنفال بريدة للتمور، اتفاقية تعاون مع مركز التكامل الثقافي لدول منظمة شنغهاي للتعاون؛ بهدف تنفيذ مشاريع مشتركة، يأتي في مقدمتها طريق التمور الدولي، أن المشروع يعـد خطوة نوعية تفتح آفاقًا جديدة لتسويق التمور في المملكة، وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن منطقة القصيم، بما تمتلكه بأكثر من 11 مليون نخلة وتنوّع في الإنتاج يتجاوز 100 صنفٍ من التمور، مؤهلة لقيادة هذا الحراك الاقتصادي والثقافي في بيئة جاذبة تصنع جيلًا رياديًا من الشباب، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير جازان ونائبه يطّلعان على سير المشروعات التنموية بمحافظة أحد المسارحة
يذكر أن طريق التمور الدولي يعـد الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي يجمع بين النشاط الاقتصادي والثقافي والسياحي، ويربط إنتاج المملكة من التمور بطريق الحرير، بما يعزّز حركة التجارة الدولية، ويفتح آفاقًا أوسع لتسويق التمور في المملكة في الأسواق العالمية.
ويهدف المشروع إلى العمل عبر مسارين متكاملين: الأول “المسار الميداني”، ويعنى بتنظيم معارض ومزادات وفعاليات في وجهات محلية ودولية، وإقامة أنشطة رياضية وثقافية مرتبطة بالتمور، والثاني “المسار الرقمي”، وذلك عبر منصة إلكترونية تجمع المنتجين والمستثمرين والمشترين حول العالم، وتوفر قاعدة بيانات ومحتوى تعريفيًا بالتمور وثقافتها.