أكاديمية علوم روسية تعد برنامجا لاستصلاح القمر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعدّت أكاديمية العلوم الروسية، في أبريل الجاري، برنامج دراسة القمر لغاية عام 2050.
وقال الأكاديمي الروسي غينادي كراسنيكوف في كلمة ألقاها في 24 أبريل الجاري في مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى في البرلمان البروسي):" على الرغم من فشل محطة "لونا – 25" القمرية فإننا نستمر في وضع البرنامج القمري. وقد طرحنا اقتراحا بعدم إغلاقه.
يذكر أن كبير المصممين في البرامج الروسية المأهولة والأكاديمي فلاديمير سولوفيوف كان قد قدم في نوفمبر الماضي خارطة الطريق الخاصة باستصلاح القمر. وبموجب هذه الخارطة سيرسل رواد الفضاء الروس إلى القمر أعوام 2031 – 2040 حيث سيحضرون لنشر القاعدة القمرية الروسية بغية إثبات الأوليات الروسية على القمر.
وقال سولوفيوف إن أعوام 2041 – 2050 ستشهد إنشاء القاعدة القمرية واستخراج واستخدام الماء والأوكسجين على القمر، وكذلك تجربة تكنولوجيات الإنتاج اعتمادا على الموارد المحلية.
وعلاوة على ذلك تشير خارطة الطريق إلى أن موارد القمر ستستخدم بعد عام 2050 لاستصلاح الفضاء واستخراج الموارد النادرة ودعم البعثات إلى الفضاء السحيق. ولهذا الغرض يخطط لأن تنشأ على القمر مجمعات إنتاج وتخزين مكونات الوقود ووسائل تجميع المركبات في مدار القمر وتزويدها بالوقود.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
«ديوا» و«أذريشق» تستكشفان أفق الشراكة الاستراتيجية
دبي: «الخليج»
استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، فوغار أحمدوف، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «أذريشق»، شركة الكهرباء في باكو، أذربيجان، لمناقشة آفاق التعاون المشترك لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة. وركز الاجتماع على توظيف الخبرات والتقنيات المتطورة لتعزيز التعاون بين الجانبين. وتمحور النقاش حول مجالات التعاون المحتملة في قطاع الكهرباء، لا سيما حلول الطاقة المستدامة ومرونة الشبكة وتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
حضر اللقاء من جانب الهيئة المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية، والمهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل.
سلط الطاير الضوء على أهداف دبي الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي.
وتطرق كذلك لتوظيف الهيئة لأحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، لترسيخ ريادة إمارة دبي في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتسعى الهيئة من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها التشغيلية والخدمية إلى ضمان أعلى معايير الجودة والكفاءة والاعتمادية والاستدامة في قطاعي الطاقة والمياه، وتعزيز النمو المستدام في هذه القطاعات، مؤكداً التزام الهيئة بدعم أجندة الاستدامة العالمية، ورحب بفرصة تبادل أفضل الممارسات مع شركة «أذريشق»، لا سيما في مجال تعزيز اعتماد الطاقة النظيفة في أذربيجان.