أثارت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، حالة من الجدل الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد ما نشرت أحد مقاطع الفيديو تتحدث خلاله عن اتهام أحد الشيوخ لها بالزنا، عقب تصريحاتها في أحد البرامج التليفزيونية بطلاق زوجها لها 11 مرة، فما القصة.. ومن هو زوجها؟.. 

وصل 120 جنيها.. ارتفاع سعر العنب بصورة كبيرة في الأسواق| ماذا يحدث؟ بلاها فراخ| حملة جديدة لمقاطعة الدواجن.

. ومفاجأة في الأسعار الآن طلاق ميار الببلاوي 11 مرة من نفس الزوج 

بينما كانت تحل الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي ضيفة على برنامج «شيخ الحارة»، تحدثت مع الإعلامية بسمة وهبة عن زواجها وطلاقها الذي حدث 11 مرة، موضحة: 

«رفعت عليه قضية وحبسته كنا في عز الثورة، طلقتي كتير واتجوزنا كتير، طلقني حوالي 11 مرة، هو أول حب في حياتي وأول راجل في حياتي، مخلفناش من بعض».

سبب طلاق ميار الببلاوي 11 مرة من زوجها 

أوضحت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي سبب طلاقها 11 مرة من زوجها الذي يُدعى عبدالله، الفنان والمنتج السعودي، قائلة: 

«كنت عاوزة أخلف، فـ اتجوزت غيره ورجعت له تاني، حصلت مشاكل واتطلقنا، ورغم مشاكلنا وقف جنبي لما ماما ماتت وساندني بكل اللي يقدر عليه، بعد ما شيلت الرحم وكان كريم معايا وابني.. 

الراجل ده هو حياتي كلها وأنا وهو عصبيين جدًا، وكل مرة بتحصل كوارث ومش مني ومنه من اللي حوالينا زي ما كونوا مستكترين عليا، وآخر رجعة لينا دلوقتي جوازي مش موثق، أنا مش عاوزة أوثقة».

من هو زوج ميار الببلاوي؟ 

زوج الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي هو الفنان والمنتج السعودي عبدالله الكاتب، وُلد ي 18 مارس 1978م، ووُصف بأصغر منتج عربي بعد توليه وعمره 16 عامًا، إنتاج فيلم «خلطبيطة»، من بطولة النجم الراحل محمود عبدالعزيز وإخراج مدحت السباعي.

شارك عبدالله السعودي بالتمثيل في أغلب الأعمال الفنية التي أنتجها، منها أفلام: 

لحم رخيصإحنا ولاد النهاردةبيتزا بيتزادكتور سيليكون

ومسلسلات منها «أسرار، وآه من حوا».

ميار الببلاوي أرسلت زوجها للسجن

تبادل المنتج والفنان السعودي عبدالله وزوجته الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي إقامة الدعاوى القضائية، إذ اتهمها بسرقة مصوغات والدته، والهروب من السعودية، وطالب بوضعها في بيت الطاعة.

ومن ناحيتها، أقامت ميار الببلاوي دعوى قضائية ضد زوجها عبدالله، واتهمته بالتحريض وسرقة عفش الزوجية، وفي 25 ديسمبر 2011، وبعد قضائه شهرين في الحبس، صدر الحكم ببراءته من تلك التهمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ميار الببلاوي طلاق شيخ الحارة بسمة وهبة عبدالله الكاتب

إقرأ أيضاً:

صهاريج عدن.. حكاية حضارة أمة أدركت نعمة الماء وقيمته في مواجهة تحديات الزمن

يمانيون/محسن علي
على سفوح جبل شمسان الشاهق، وفي قلب مدينة كريتر التاريخية بمحافظة عدن جنوبي اليمن (الخاضعة حاليا تحت سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لدويلة الإمارات)، تقف “صهاريج الطويلة” كشاهد صامت على عبقرية هندسية يمنية فريدة تمتد جذورها لآلاف السنين، ونظام متكامل لإدارة الموارد المائية وحماية المدينة من الكوارث الطبيعية، مما يجعلها واحدة من أروع الأعمال المعمارية المائية في العالم، وتحفة فنية منقوشة في الصخر، تروي حكاية حضارة أمة أدركت قيمة الماء ونعمته في مواجهة تحديات الزمن وضرورة التكيف مع بيئة قاسية.

جدل النشأة وعبقرية البناء
يحيط الغموض بتاريخ بناء صهاريج عدن، حيث تتعدد آراء المؤرخين والباحثين تشير بعض التقديرات إلى أن تاريخها يعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، في عهد مملكة سبأ، بينما ترجح دراسات أخرى أن من شيدها هم الحميريون، وهناك من يرى أنها نتاج تطور عبر مراحل زمنية متلاحقة، بدءًا من العصور القديمة مرورًا بالعصر الإسلامي، ورغم غياب النقوش التي تحدد تاريخًا دقيقًا، يتفق الجميع على أن هذه المنظومة هي نتاج تراكم معرفي وهندسي فريد.

خطط عبقرية لأهداف استراتيجية
تقع الصهاريج في وادي الطويلة، وهي منحوتة في الصخور البركانية الصلدة لجبل شمسان، أو مبنية بالحجارة والجص المقاوم للماء، وقد صُممت بطريقة عبقرية تضمن تجميع مياه الأمطار الغزيرة التي تهطل على الجبل، وتوجيهها عبر سلسلة من القنوات والسدود إلى الصهاريج المتتابعة.

 

وظيفة مزدوجة الحماية والتخزين
تكمن العبقرية الهندسية لصهاريج عدن في وظيفتها المزدوجة والحيوية للمدينة، فكانت تعد المصدر الرئيسي لتزويد سكان عدن بالمياه العذبة للشرب والزراعة، وكذلك لتزويد السفن العابرة في الميناء، خاصة في مدينة عانت تاريخيًا من شح المصادر المائية،
والأهم من ذلك، أنها كانت تعمل كمنظومة دفاعية لحماية مدينة كريتر من السيول الجارفة التي تتدفق من جبل شمسان، فبدلاً من أن تجتاح السيول المدينة وتدمرها، كانت الصهاريج تستقبلها وتخفف من اندفاعها وتخزنها، مما يجنب المدينة كوارث دمار الفيضانات الطبيعية.

 

الأرقام تتحدث.. السعة والترميم الحديث
تشير التقديرات التاريخية إلى أن العدد الأصلي للصهاريج كان يتراوح بين 50 إلى 55 صهريجاً، لكن معظمها طُمر أو أصابه الخراب والأضرار عبر العصور،  أما الصهاريج القائمة والمكتملة حالياً، فيبلغ عددها نحو 18 صهريجاً، بسعة تخزين إجمالية تصل إلى حوالي 20 مليون جالون (ما يعادل تقريباً 75,700 متر مكعب، و90مليون لتر ).
وبعد أن اندثرت الصهاريج وأصبحت مطمورة بالكامل تقريبًا، أعيد اكتشافها بشكل كبير من قبل الغزو والاحتلال البريطاني لمدينة عدن عام 1856م، يؤكد بعض المؤرخين أن التعديلات التي تمت حينها من قبل مهندسين بريطانيين تحت مزاعم الترميم غيرت من وظيفتها الأساسية كمصارف لتوجيه المياه إلى خزانات لتجميعها.

 

مخاطر البناء العشوائي والبسط
وبينما تؤكد التقارير والأخبار المتداولة أن صهاريج عدن تواجه خطر الانهيار ليس بفعل القذائف، بل بفعل معاول الإهمال والبناء العشوائي منذ العام 2015م، تشير بعض المصادر إلى أن عمليات البسط والتجريف تتم بشكل علني على أيدي قيادات وعناصر مدعومة من قبل متنفذين يتبعون ما يسمى بالمجلس الانتقالي الممول من دويلة الاحتلال الإماراتي، مما يعيق محاولة أي جهود للحماية والترميم جراء الاعتداءات من المتنفذين، وقد أثارت ظاهرة الإهمال والبناء العشوائي حفيظة المواطنين والمثقفين، مما أدى إلى إطلاق نداءات وبيانات لإنقاذ الموقع من التدمير الممنهج لهذا المعلم الأثري.

 

 بين القيمة التراثية وتحديات الواقع
على الرغم من صمودها لآلاف السنين ومن أبرز المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في اليمن، تواجه الصهاريج اليوم عدة تحديات خطيرة تهدد بقاءها ووظائفها على رأس ذلك: الإهمال وغياب الصيانة وتراكم النفايات والأوساخ، مما يهدد بانسداد قنوات التصريف ويؤثر على سلامة المنشآت التاريخية التي لم تخضع لترميم شامل منذ عقود،  بالإضافة إلى انتشار البناء والتوسع العمراني غير المنظم في محيطها، إلا أن التهديد الأكبر الذي واجهته بعد عام 2015 تمثل في الإهمال المتعمد من قبل حكومة الفنادق وأدواتهم واستمرار التعديات العشوائية التي تفاقمت حتى اليوم.

واقع صهاريج عدن اليوم تعد صورة مصغرة لتحديات الحفاظ على التراث في مناطق الغزو والاحتلال، فبعد أن صمدت المنظومة الهندسية لآلاف السنين في وجه الطبيعة، أصبحت مهددة بالزوال بسبب الإهمال والفوضى العمرانية والدمار المتعمد منذ أن جثم تحالف العدوان في السيطرة العسكرية الميدانية عليها تحت مزاعم التحرير، وكذلك يفعلون.

#صهاريج_عدن#معالم_تاريخية_وأثرية_يمنية

مقالات مشابهة

  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • من «جملات كفتة» إلى كوريا.. حكاية متحولات السينما
  • "ساعة قبل الفجر".. نضال الشافعي في حكاية تكسر باب الصمت الزمني المخيف
  • فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة هلا المثيرة للجدل
  • صهاريج عدن.. حكاية حضارة أمة أدركت نعمة الماء وقيمته في مواجهة تحديات الزمن
  • الصياغة لم تكن موفقة.. أحمد مراد يعتذر عن تصريحه المثيرة للجدل بشأن فيلم "الست"
  • أسرار مؤلمة.. شمس تروي حكاية الطرد والصدمة والاختفاء لسنوات
  • بين الموضة والسياسة.. سيدني سويني وإطلالتها المثيرة للجدل
  • محمود فايز يعتذر عن لقطته المثيرة على الهواء بعد وداع كأس العرب
  • صندوق الاستثمارات السعودي: صلاح قد ينضم إما بالإعارة أو الشراء ولن نتحرك إلا برغبة كاملة منه في الانتقال