بلومبيرغ: الحكومة اليمنية بصدد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية لتوفير الانترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مصادر قولها، إن شركة سبيس اكس المملوكة للملياردير ايلون ماسك، قريبة من عقد صفقة لتوفير الانترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" لليمن.
وقالت، إن هذه الصفقة يمكن أن تعزز بشكل كبير الاتصال في الدولة التي مزقتها الحرب، حيث يعاني الملايين بعد سنوات من الحرب الأهلية الدموية والحوثيين المدعومين من إيران الذين يستمرون في تعطيل التجارة العالمية من خلال مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وقال مسؤول حكومي يمني كبير لبلومبيرغ، إن الحكومة اليمنية الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية ترخيص مع شركة سبيس اكس.
وأضاف المسؤول اليمني، إن الصفقة، التي ستمنح الوصول إلى شبكة ستارلينك الكبيرة من الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض وتبث الإنترنت عالي السرعة إلى السطح، قد تستغرق حوالي شهر حتى تكتمل.
وإذا تم الانتهاء من الصفقة، فإن لديها القدرة على إحداث تحول في الاتصال في اليمن. كما أنها ستمثل انتصارا للحكومة اليمنية.
ومن شأن الصفقة أن تجعل اليمن واحدة من الدول القليلة المرخص لها رسميا للاستفادة من شبكة ستارلينك الفضائية في الشرق الأوسط.
وسيكون استهداف أقمار ستارلينك الصناعية الموجودة في المدار أصعب بكثير على الحوثيين في اليمن من استهداف البنية التحتية الحيوية الأخرى للاتصالات.
وعرقل الحوثيون الإرهابيون التجارة العالمية في الأشهر الأخيرة وصعدوا التوترات في المنطقة بشكل كبير من خلال مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، ويعتقد أنهم استهدفوا الكابلات البحرية التي تحمل خدمات الإنترنت والاتصالات العالمية تحت الممر المائي أيضا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.