1000 عامل من غزة مختفون قسريا بإسرائيل منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء 1 مايو 2024، أن قرابة ألف عامل من قطاع غزة لا يزالون مختفين قسريا في إسرائيل منذ أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال النادي في بيان صحفي، إن "العدد الأكبر من عمليات الاعتقال التي طالت العمال بعد 7 أكتوبر (عندما هاجمت فصائل فلسطينية مستوطنات محاذية لغزة)، استهدفت العمال من أبناء شعبنا في غزة، والذين كانوا يتواجدون للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948".
وأضاف: "بحسب معطيات وزارة العمل الفلسطينية، فإن عدد العمال من غزة الذين تواجدوا في الأراضي المحتلة عام 1948 قبل السابع من أكتوبر، بلغ في حينه ما يقارب 10 آلاف و300 عامل فلسطيني".
وعن مصير هذا العدد من العمال، ذكر النادي أن "3 آلاف و200 منهم تم إطلاق سراحهم عند معبر كرم أبو سالم بداية نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والبعض منهم كان لا يزال يضع علامات بلاستيكية على معاصمهم تحمل أرقاما، وجرى الإفراج عنهم من المعتقلات التي كانوا محتجزين فيها".
ولفت إلى أن "ما يقارب 6 آلاف و441 عاملا آخرين رُحلوا إلى محافظات الضفة الغربية".
وتابع: "تبقى ما يقارب 1000 عامل مفقودين في ضوء جريمة الإخفاء القسري المتواصلة بحق معتقلي غزة".
ولفت إلى أن الاحتلال "يرفض الإفصاح عن أي معطيات بشأن هؤلاء العمال المفقودين، واكتفى بالإعلان عن وجود معسكرين تابعين للجيش لاحتجاز معتقلي غزة، ومنهم معسكر (سديه تيمان) بالقرب من مدينة بئر السبع (جنوب)، ومعسكر عناتوت بالقرب من مدينة القدس ".
واستدرك: "لكن لم تقتصر أماكن الاحتجاز على هذه المعسكرات لأن جزءا من العمال تم احتجازهم في سجن عوفر (غربي رام الله )". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بإسرائيل.. رفع صور محمد بن سلمان وترامب.. وهذا ما كتب عليها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مرتفعة على لافتات ضخمة وواجهات بنايات في إسرائيل خلال اليومين الماضيين.
وكان ترامب قد أعرب عن "حلمه" بانضمام السعودية إلى "اتفاقيات إبراهيم" للسلام، وهي المعاهدات التي تم التفاوض عليها خلال فترة ترامب الأولى بين عدة دول عربية وإسرائيل، لكنه أشار إلى أن المملكة لن تُطبّع العلاقات مع إسرائيل إلا عندما تكون مستعدة لذلك.
في حديثه خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الثلاثاء، أشاد ترامب بالمملكة العربية السعودية وقيادتها، بما في ذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فيما دعاها علنًا للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، قائلا: "المملكة العربية السعودية - التي أكنّ لها احترامًا كبيرًا، لا سيما خلال الفترة القصيرة الماضية، وما تمكنتم من تحقيقه - ستنضم قريبًا إلى اتفاقيات إبراهيم. أعتقد أن ذلك سيكون تكريمًا رائعًا لبلدكم، وسيكون أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الشرق الأوسط".
وتابع ترامب: "سيكون يومًا مميزًا في الشرق الأوسط، والعالم أجمع يشاهد، عندما تنضم إلينا المملكة العربية السعودية. وستُكرمونني تكريمًا عظيمًا، وستُكرمون كل أولئك الذين ناضلوا بضراوة من أجل الشرق الأوسط. وأعتقد حقًا أنه سيكون شيئًا مميزًا - ولكنكم ستفعلونه في توقيتكم الخاص. وهذا ما أريده، وهذا ما تريدونه، وهكذا ستكون الأمور".
ويذكر أن ولي العهد السعودي سبق وقال في وقت سابق بشكل قاطع إن الرياض لن تُطبّع العلاقات مع إسرائيل حتى يكون هناك مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية ونهاية دائمة للحرب في غزة - وهو أمر لا يبدو وشيكًا.