مسلحون يغتالون قيادياً بـ«الأمة القومي» في كردفان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نفذ مسلحون مجهولون جريمة قتل القيادي بحزب الأمة القومي في جنوب كردفان حمدان علي البولاد داخل منزله.
الخرطوم: التغيير
أعلن حزب الأمة القومي السوداني، مقتل القيادي بالحزب في ولاية جنوب كردفان حمدان علي البولاد، مساء الأربعاء، على يد مسلحين- لم يحدد هويتهم.
ورغم أن جنوب كردفان كانت بعيدة نسبياً، عن القتال الذي اندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، إلا أن الولاية شهدت توترات أمنية وهجمات هنا وهناك أدت لسقوط العديد من القتلى والمصابين.
وقال حزب الأمة القومي في بيان احتساب، يوم الأربعاء، إن القيادي بالحزب حمدان علي البولاد، وهو نائب رئيس اتحاد مزارعي ولاية جنوب كردفان ونائب أمير قبيلة دار جامع أحد فخوذ بطون الحوازمة، اغتيل غدراً داخل منزله بمدينة كادقلي مساء الأربعاء من قبل مسلحين.
وأدان الحزب بشدة “هذه الجريمة النكراء”، وطالب السلطات في ولاية جنوب كردفان بالكشف عن المجرمين وإلقاء القبض عليهم بالسرعة المطلوبة وتقديمهم للعدالة، وقال إنه سيتابع تطورات القضية لكشف المجرمين وتحقيق العدالة.
ووصف الحزب “الشهيد حمدان بولاد”، بأنه أحد القيادات البارزين بولاية جنوب كردفان، وأنه رمز من رموزها وقيادي سياسي واجتماعي فذ له إسهامات كبيرة في المصالحات ورتق النسيج الاجتماعي وترسيخ التعايش السلمي في الولاية، واعتبر أن رحيله الأليم “يشكل فاجعة أليمة وفقداً عظيماً لكافة مجتمع ولاية جنوب كردفان”.
وتزايدت المخاوف الأمنية في جنوب كردفان بعد أن وسعت الحركة الشعبية لتحرير السودان- قيادة عبد العزيز الحلو، من عملياتها ضد الجيش السوداني وسيطرتها على عدد من المواقع، فضلاً عن الانتهاكات التي طالت بعض المكونات القبلية.
الوسومالجيش الحركة الشعبية الدعم السريع السودان جنوب كردفان حزب الأمة القومي حمدان علي البولاد عبد العزيز الحلو كادقليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحركة الشعبية الدعم السريع السودان جنوب كردفان حزب الأمة القومي عبد العزيز الحلو كادقلي ولایة جنوب کردفان الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
وساطة قبلية تفرج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي ونقله إلى سلطنة عمان
أفرجت السلطات المحلية بمحافظة المهرة، ظهر اليوم الثلاثاء، عن القيادي الحوثي الشيخ محمد أحمد الزايدي، عقب التوصل إلى اتفاق تم بوساطة قبلية، أنهى فترة احتجازه مقابل ترتيبات قانونية.
وحسب مصادر قبلية، فإنه لأسباب صحية سُمح للزايدي بموجب الاتفاق بالسفر إلى سلطنة عُمان لتلقي العلاج، على أن يبقى ابن أخيه محتجزًا كضمانة لعودته بعد انتهاء فترة العلاج.
وينص الاتفاق على استكمال الإجراءات القانونية بحقه، بحيث يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في التهم الموجهة إليه، وفي حال ثبوتها يُحاكم وفقًا للقانون، وإذا لم تُثبت، يُخلى سبيله بشكل نهائي.