12.5 مليون ريال قيمة 62 عقد انتفاع لاستثمارات غذائية وزراعية وصناعية وتجارية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
وقعت وزارة الإسكان والتخطيط العمرني على 62 عقد انتفاع بقيمة استثمارية تجاوزت 12.5 مليون ريال عماني، لتنفيذ مشروعات في قطاع الأمن الغذائي والزراعي والصناعي والتجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك في ختام مؤتمر التطوير العقاري الثالث وأسبوع التصميم والبناء في نسخته التاسعة عشرة أعماله، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام من 29 أبريل إلى 1 مايو، وسط تفاعل وحضور جماهيري واسع من صناع القرار والمستثمرين والمهتمين بالقطاع العقاري.
وفي الجوانب الإنشائية، تم توقيع 4 اتفاقيات لإنشاء مقر للجمعية الزراعية العمانية في كل من محافظة البريمي والظاهرة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية بمساحة إجمالية تجاوزت 168 ألف متر مربع. كما جرى توقيع 28 عقد انتفاع لمشاريع زراعية في مزارع نجد بمحافظة ظفار بقيمة استثمارية تجاوزت 5.6 مليون ريال عماني، ومساحة إجمالية أكثر من 6400 فدان. وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تم توقيع 12 عقد انتفاع في كل من محافظة جنوب الباطنة والداخلية بقيمة استثمارية بلغت أكثر من 998 ألف ريال عماني ومساحة إجمالية أكثر من 6 آلاف متر مربع، تركزت في القطاع الصناعي والتجاري. كما تم توقيع 6 عقود انتفاع لمشاريع استثمارية تنموية متنوعة فبلغت قيمتها الاستثمارية أكثر من 1.7 مليون ريال عماني على مساحة تجاوزت 533 ألف متر مربع، في محافظة جنوب الباطنة والداخلية وشمال الشرقية وظفار، وتمثلت المشاريع في القطاع التجاري والزراعي والصناعي.
وقّع على العقود من جانب الوزارة سعادة المهندس حمد بن علي النزواني وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان، وبحضور سعادة وكيل وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه لثروة السمكية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي
واستكمل المؤتمر أعماله في يومه الثالث بعقد جلسة حوارية بعنوان "دور المحافظات في تطوير القطاع العقاري" ناقشت مساهمة المحافظات في دفع عجلة نمو القطاع العقاري، لاسيما من خلال تطوير الأحياء السكنية المتكاملة في مختلف المحافظات، والتي تهدف إلى توفير بدائل سكنية ملائمة للمواطنين المستحقين، في مخططات وأحياء سكنية متكاملة الخدمات وبمواصفات تُحقق الاستقرار والرفاه الاجتماعي.
وخلال المؤتمر العقاري، أقيمت جلسة حوارية بعنوان "تشكيل الغد: استراتيجيات تحويلية للنمو العقاري" تناولت تفعيل صناديق الاستثمار، وتأثير التحويلات الاقتصادية العالمية في التطوير العقاري، والابتكار في مجال التكنولوجيا المالية لإحداث ثورة في إدارة الممتلكات، وتنمية القوى العاملة في مجال العقارات، والمرافق الثقافية والترفيه في التخطيط العقاري. وتحت عنوان "العقارات الجاهزة للمستقبل: التمويل والتكنولوجيا والمعيشة المجتمعية" أقيمت جلسة حوارية ناقشت إدارة العقارات بتقنية الذكاء الصناعي، ونماذج تمويل نمو القطاع العقاري، ومستقبل تصميم مساحات العمل، وبناء المجتمع من خلال مساحات العيش المشترك، والرقمنة والحوكمة الإلكترونية في العقارات.
واختتم المؤتمر الجلسات الحوارية بجلسة بعنوان "الشباب في التطوير العقاري" تناولت أهمية تأهيل وتدريب الشباب في القطاع العقاري ونقلها من الدروس إلى أرض الواقع، والتحول الرقمي في التطوير العقاري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان