أخطاء نرتكبها جميعا في تنظيف الأسنان.. فما أبرزها؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشف أطباء مختصون، عن أخطاء نرتكبها جميعا في تنظيف الأسنان، هو السبب وراء اصفرارها ومشاكل التسوس التي نعاني منها.
وبحسب صحيفة “ميرور”، قال الطبيب فراخ حميد، “إن الخطأ الذي يؤدي إلى اصفرار الأسنان هو استخدام الفرشاة بشكل مباشر في التنظيف قبل تبليلها بالماء”.
وأضاف: “هذه الخطوة الصغيرة تجعل من السهل توزيع معجون الأسنان على جميع أسنانك، مما يجعل التنظيف أكثر فعالية”.
وتابع حميد: “عندما تبلل الفرشاة، فإنها تصبح أكثر نعومة، وبالتالي أكثر لطفا على لثتك وأسنانك، مما يساعد على تجنب أي تهيج أو ضرر”.
وقال الطبيبي: “إن رشة سريعة من الماء على فرشاة الأسنان يمكن أن تسبب فرق كبير في الحفاظ على نظافة الفم”.
كما كشف الطبيب عن خطأ آخر يؤدي إلى الإضرار بصحة الأسنان واصفرارها، قائلا: “تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قليل من تناول الأطعمة الحمضية يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا، وهذا يكشف الطبقة الصفراء الموجودة أسفلها”.
وأضاف: “لتجنب ذلك، من الأفضل الانتظار لبعض الوقت بعد تناول الأطعمة الحمضية قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، مما يضمن بقاء المينا قوية والأسنان صحية”.
وأضاف: “للحصول على نفس منعش وفم صحي، من المهم أن يكون هناك روتين تنظيف جيد، وتنظيف الأسنان بلطف لمدة دقيقتين مرتين يوميا، واستخدام منتجات مثل غسول الفم أو معجون الأسنان المضاد للميكروبات، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اصفرار الأسنان الأسنان رائحة الفم معجون الأسنان تنظیف الأسنان
إقرأ أيضاً:
هيئة تحذر من محلات عشوائية لصناعة الأسنان
زنقة 20 | علي التومي
أطلقت هيئة أطباء الأسنان الوطنية تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تزايد حالات الممارسة غير القانونية لطب الأسنان في عدد من المدن المغربية، محذّرة من أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل تهديدا حقيقيًا لصحة المواطنين، وتشوه صورة المغرب كوجهة علاجية موثوقة.
ووفقًا لبلاغ الهيئة، فإن عددا من الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي تأهيل أكاديمي أو قانوني باتوا يقدمون خدمات طبية داخل محلات تُعرف باسم “صانعي رمامات الأسنان”، في خرق صريح للقانون رقم 07.05 المنظم للمهنة، وللقوانين التي تحمي المستهلك وتنظم تداول المستلزمات الطبية.
وأشارت الهيئة، إلى أن هذه المحلات تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية، ما أدى إلى حوادث مأساوية، من بينها وفيات وعاهات مستديمة، بسبب انعدام التعقيم، واستعمال مواد مغشوشة أو منتهية الصلاحية.
ورغم تدخل السلطات، بما فيها وزارة الداخلية، من خلال حملات مراقبة ولجان تفتيش، فإن الظاهرة ما زالت تنتشر، خصوصا في الأحياء الشعبية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يُستغل ضعف الوعي بمخاطر هذه الممارسات.
ودعت الهيئة إلى مضاعفة الجهود الرقابية وتفعيل المساطر القانونية بصرامة، من أجل حماية صحة المواطنين ووضع حد لهذا الانفلات الخطير في قطاع حساس.