الجيش الأوكراني يحقق في أسباب خسائر كبيرة للواء رقم 67 في تشاسوف يار
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت صحيفة "أوكرانسكايا برافدا" إن اللواء الميكانيكي رقم 67 التابع للجيش الأوكراني، الذي فقد بعض مواقعه في اتجاه تشاسوف يار يتعرض حاليا للتفتيش والتحقيق من جانب القيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا اللواء، تعرض لخسائر كبيرة في صفوف عناصره وضباطه خلال القتال في جمهورية دونيتسك الشعبية مؤخرا.
ونوهت الصحيفة، بأن القيادة العسكرية الأوكرانية بدأت عمليات تفتيش بحق اللواء المذكور بعد خسارته للعديد من المواقع في اتجاه تشاسوف يار.
ووفقا للصحيفة، كان هناك تمييز واضح في المعاملة من جانب قيادة اللواء تجاه المرؤوسين. كان هناك تفضيل للعسكريين من "القطاع الأيمن" بالمقارنة مع العسكريين الجدد الذين تم نقلهم مؤخرا إلى اللواء. التعامل مع الجدد كان أسوأ بشكل واضح، وكانوا أول من تم إرساله إلى القتال، وبسبب نقص الخبرة، كانوا يفقدون مواقعهم كثيرا.
ووفقا لمعطيات وكالة أسوشيتد برس، تم إرسال اللواء المذكور في منتصف مارس الماضي، لكي يحافظ على السيطرة على مواقع قرب تشاسوف يار. وقال عسكري أوكراني لم يتم الكشف عن اسمه، إن "المواقع" التي استلمها عناصر اللواء كانت سيئة التجهيز وبالكاد يمكن الاختباء فيها أثناء القصف المدفعي.
وأضاف: زحف الجنود (أثناء القصف) من الحفر الفردية، وبدأوا في الحفر تجاه بعضهم البعض حتى يحصلوا على نوع ما من الارتباط فيما بينهم. وبسبب عدم وجود وسائل الدفاع اللازمة، اضطر اللواء إلى التراجع. وخلال ذلك تعرض للقتل أو الفقدان، أكثر من 100 عسكري. لقد فقدنا العديد من قادة المجموعات وقادة الفصائل وقادة السرايا، من ضباط الصف والضباط. لقد فقدنا هيكل اللواء بالكامل".
وشدد العسكري الأوكراني، في حديثه للوكالة، على أن اللواء لم يعد يملك الموارد اللازمة لإكمال مهماته القتالية.
في وقت سابق، قال الجنرال الأوكراني المتقاعد سيرغي كريفونوس إن القوات الأوكرانية لا تملك ما يكفي من العسكريين والأسلحة لصد هجمات الجيش الروسي في منطقة تشاسوف يار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك تشاسوف یار
إقرأ أيضاً:
توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
كشفت السلطات النيجيرية عن توقيف أكثر من 30 جنديا وشرطيا بتهمة سرقة أسلحة من مستودعات الجيش وبيعها لجماعات مسلحة، من بينها تنظيمات جهادية تنشط في البلاد، في تطور يبرز حجم التحديات الأمنية المتفاقمة التي تواجهها نيجيريا.
وقال المتحدث باسم الجيش، أديولا أوولانا، إن العملية الأمنية التي أطلقتها القوات المسلحة في أغسطس/آب 2024 جاءت "ردا على تكرار حالات سرقة الأسلحة والذخائر"، مشيرا إلى أن التحقيقات أسفرت حتى الآن عن توقيف 18 جنديا و15 عنصرا من الشرطة، إلى جانب 8 مدنيين، بينهم زعيم قبلي.
وأوضح أوولانا، خلال مؤتمر صحفي، أن "بعض الجنود، مدفوعين بالجشع، تورطوا في تهريب الذخائر، إذ حوّلوا عمدا الأسلحة من مستودعات الجيش وسلاسل الإمداد إلى أيدي الإرهابيين".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه نيجيريا تصاعدا في الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية في شمال شرق البلاد، حيث كثّف كل من تنظيم بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا من هجماتهما، مستهدفين بشكل خاص القواعد العسكرية.
وتفيد تقارير صادرة عن مؤسسة "بحوث تسليح النزاعات" -وهي مؤسسة بريطانية متخصصة في تتبع مصادر الأسلحة- بأن الجماعات الجهادية في منطقة الساحل تحصل على ما لا يقل عن 20% من أسلحتها من خلال الهجمات على القواعد العسكرية.
وتواجه نيجيريا تحديات أمنية متعددة، تشمل تمردا جهاديا مستمرا منذ أكثر من 15 عاما في الشمال الشرقي، وصراعا بين المزارعين والرعاة في الوسط، وحركات انفصالية عنيفة في الجنوب الشرقي، إلى جانب انتشار ظاهرة الاختطاف مقابل الفدية في الشمال الغربي.
إعلانويطرح هذا الكشف تساؤلات حول مدى اختراق الجماعات المسلحة للمؤسسات الأمنية، ويضع ضغوطا إضافية على الحكومة النيجيرية لتعزيز الرقابة على ترسانتها العسكرية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإصلاحات أمنية شاملة.