طالبة سعودية تتوّج ضمن أفضل (3) مميزين في مسابقة آبل العالمية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الشركة العالمية (Apple) عبر موقعها الإلكتروني عن فوز الطالبة السعودية جواهر العنزي، من أكاديمية مطوري آبل (التي تُعد شراكة بين آبل وأكاديمية طويق)، وأشادت بها كواحدة من أفضل ثلاثة تطبيقات مميزة من بين 350 فائزًا يمثلون 35 دولة، في تحدي Swift العالمي من شركة آبل.
وأشاد رئيس شركة آبل، تيم كوك، بالطالبة جواهر العنزي كأول سعودية تكون من أفضل ثلاثة مشاريع مميزة في هذا التحدي.
وقالت الطالبة الفائزة جواهر شامان العنزي: إنها كانت قريبة جدًا من جدها الذي توفّي وهي في عمر الخامسة، وبعد فترة وجيزة أصيبت بالتلعثم الذي أصبح منهكًا لها، وبمرور الوقت، وبمساعدة والدها، تمكنت من تعلم طرق التحكم في التأتأة، وتعمل الآن في مشروعها على إنشاء تطبيق اسمه طفلي My Child ، الذي يمكن مستخدميه من مساعدتهم في حالات التأتأة.
وأضافت جواهر شامان: “لم يجعلني والدي أشعر بأنني مختلفة أبدًا، وآمل أن يفعل تطبيقي نفس الشيء لأي طفل أو شاب يعاني من التأتأة”.
ويحكي تطبيق “طفلي” قصة جواهر شامان من خلال عيون طفلة تتلعثم، ويتميز بشخصيات مستوحاة من والدها وجدها، ويرشد التطبيق المستخدمين من خلال التمارين التي تساعد على إبطاء تنفسهم وإعدادهم لتجارب الحياة الواقعية مثل قراءة قصة في فصل دراسي، واستخدمت جواهر شامان AVFAudio لإضافة أصوات تحاكي الطريقة التي يقسّم بها والدها الجمل إلى أجزاء صغيرة يسهل التحكم فيها.
وذكرت جواهر شامان أنها تطمح أن تعمل كمبرمجة في المملكة العربية السعودية، كما ترغب في نشر تطبيق “طفلي” على متجر التطبيقات ومواصلة إنشاء التطبيقات التي تساعد الآخرين.
الجدير بالذكر أنه فاز بهذا التحدي خمسة طالبات من أكاديمية مطوري آبل بالشراكة مع أكاديمية طويق، وأكاديمية طويق هي نتاج شراكة بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وكانت الخمس طالبات وهم: جواهر العنزي وأفراح جبير وهيا السابر ووجد الهدلق والجوهرة المسعود من ضمن 350 فائزًا، وتعمل أكاديمية مطوري آبل – طويق بشكل حثيث ومستمر لبناء القدرات الوطنية في المجالات التقنية، وترحب بالفتيات الراغبات بالالتحاق بالمعسكرات الاستفادة من فترة التسجيل المتاحة والانضمام عبر موقع الأكاديمية الإلكتروني: https://developeracademy.tuwaiq.edu.sa.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جواهر العنزي
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "تأجير للتمويل" و"أكاديمية عُمان للطيران" لتمكين الشباب
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة تأجير للتمويل عن توقيع شراكة نوعية مع أكاديمية عمان للطيران، المؤسسة الرائدة في مجال التدريب على الطيران في سلطنة عُمان. وتسعى هذه الشراكة إلى توفير حلول تمويل مرنة وسهلة للطلاب الراغبين في الالتحاق ببرامج التدريب المتخصصة في مجال الطيران، مما يُسهم في تخفيف الأعباء المالية الأولية التي قد تُعيق تقدمهم، وتمنحهم الفرصة للتركيز على تطوير مهاراتهم وتحقيق أحلامهم المهنية.
وتُعد أكاديمية عُمان للطيران من أبرز الجهات التدريبية في السلطنة، لما تتميز به من برامج تعليمية متقدمة، وكوادر تدريبية ذات كفاءة عالية، والتزامها الكامل بأعلى المعايير الدولية في مجال الطيران. ومن خلال ما تقدمه من دورات تدريبية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق الطيران المتنامي في المنطقة، تسهم الأكاديمية بدور محوري في إعداد وتأهيل جيل من الطيارين والمهنيين المؤهلين.
ومن خلال هذا التعاون، ستوفر تأجير للتمويل آلية سداد مُيسّرة تعتمد على أقساط شهرية متساوية (EMI)، تتيح للطلاب إمكانية تمويل تكاليف البرامج التدريبية دون الحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة مقدماً، ما يعزز من فرص وصول الشباب العماني إلى تعليم نوعي في مجال الطيران.
وقال فهد بن خميس بن عبد الله البلوشي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة تأجير للتمويل: "نفخر بأن نكون جزءاً من مسيرة الشباب العُماني نحو تحقيق طموحاتهم المهنية، وخاصة في مجال حيوي ومهم كقطاع الطيران. هذه الشراكة تتماشى مع رسالتنا الهادفة إلى دعم تنمية المهارات وتعزيز فرص التوظيف للشباب، ليس فقط على مستوى السلطنة، بل على مستوى العالم كذلك."
من جانبه، أوضح محمد الشنفري الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية عُمان للطيران: "هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في جعل التدريب في مجال الطيران أكثر سهولة ويسراً، وهي خطوة مهمة في مساعينا لبناء قاعدة وطنية قوية من الكفاءات المؤهلة في هذا القطاع الحيوي. كما أنها تعكس التزامنا المشترك بدعم الشباب العماني وتمكينهم من لعب دور فاعل في تنمية مستقبل البلاد."
ويُعد هذا التعاون نموذجاً عملياً للتكامل بين المؤسسات المالية والتعليمية في دعم أهداف رؤية "عُمان 2040"، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز التنويع الاقتصادي وتطوير رأس المال البشري. كما يشكّل خطوة واعدة نحو إيجاد بيئة تعليمية مستدامة ومتكاملة في مجال الطيران، تُحفّز المزيد من الشباب العمانيين على التوجه نحو هذا المجال الواعد بكل ثقة وطموح.