محمود مسلم: مصر الدولة الأكثر دراية بما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم ، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، إن مصر دائما هي الأكثر همًا، المهمومة بالشأن الفلسطيني والأكثر دراية بالأوضاع والعلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحكم التاريخ والجغرافيا وأمور أخرى كثيرة.
وأضاف "مسلم" خلال حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن مصر عندما تتدخل، تتدخل في الصالح الفلسطيني، كما أنها لعبت دورا كبيرا للغاية منذ 7 أكتوبر، خاصة أن الجسد العربي لم يكن متحدا مثل كل مرة في الأزمات، وبالتالي كان على مصر أن تقود وتتعامل بشكل واقعي وتراهن على العرب والمجتمع الدولي.
وتابع: "كثير من وجهات النظر الدولية تغيرت في هذه الفترة عكس الفترة الأولى التي كان المجتمع الدولي يدعم إسرائيل بكل قوة ويتبنى وجهة النظر الإسرائيلية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حرب إسرائيلية إيرانية.. هل تتدخل أميركا؟
وتصاعد التهديد الإسرائيلي إلى حد التلميح بإمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في خطوة وصفت بأنها "تغيير لقواعد الاشتباك".
وردت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية والمسيّرات التي اخترقت -ولأول مرة- منظومتي "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" الإسرائيليتين، وألحقت أضرارا بمواقع إستراتيجية في حيفا وتل أبيب.
وأحدث هذا الاختراق صدمة أمنية ونفسية في إسرائيل، كاشفًا عن محدودية أنظمتها الدفاعية، وكما أوضحت حلقة (2025/6/20) من برنامج "بانوراما الجزيرة نت"، فقد أدخل الرد الإيراني المنطقة في عصر الردع المتبادل المباشر، مُنهيًا هيمنةَ إستراتيجية الردع الاستباقي الإسرائيلية.
حذر إيران
وكشفت تقارير صحفية عن استهداف إيران حصريًا للمواقع العسكرية الإسرائيلية، وتجنبها المتعمد للمصالح الأميركية بالمنطقة، في إشارة واضحة إلى أنها "لا تسعى لحرب مفتوحة إلا إذا فُرضت عليها".
ولكن طهران لم تتردد في التلميح بقدرتها على "ضرب القواعد الأميركية في الخليج خلال دقائق" إذا تجاوزت واشنطن "الخط الأحمر".
وفي سياق متصل، برزت "منشأة فوردو" النووية -شديدة التحصين- كهدف إستراتيجي، إذ تشير تقارير إلى أن تدميرها يتطلب قدرات عسكرية لا تمتلكها إسرائيل وحدها، مما يدفع تل أبيب -بحسب محللين- إلى "تكثيف الضربات لجر واشنطن نحو مواجهة مباشرة".
ورغم إعلان الإدارة الأميركية رسميا "عدم المشاركة في العمليات"، فإن تقارير سرية كشفت عن تزويد واشنطن لإسرائيل بمئات صواريخ "هيل فاير" وأنظمة استطلاع متقدمة خلال أسبوع واحد.
ويظهر هذا التناقض انقساما في دوائر القرار الأميركي بين داعمي "ضربات محدودة" وآخرين مطالبين بـ"انخراط كامل" إلى جانب إسرائيل.
ويثير هذا الغموض مخاوف من انزلاق غير محسوب نحو حرب واسعة، خاصة مع تحذيرات الخبراء من أن أي تدخل أميركي مباشر قد يُطلق "دوامة تصعيد رهيبة" يصعب احتواؤها.
إعلان الصادق البديري20/6/2025