صحفية أميركية: قمع احتجاجات طلاب الجامعات كان وحشيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت صحفية أميركية إنها ظلت طوال 15 عاما تغطي نشاطات المعارضة السياسية ومظاهر الاحتجاج في الولايات المتحدة وتعرضها للقمع العنيف، إلا أن رد فعل الشرطة على الاحتجاجات التي عمت الجامعات كان مبالغا فيه وغير متزن.
وأفادت الصحفية ناتاشا لينارد -في تقريرها بموقع إنترسبت الإخباري الأميركي- أنها كانت شاهدة عيان عندما اقتحم رجال الشرطة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، بوابات كلية جامعة نيويورك ذات الطراز القوطي الحديث في حي هارلم، استجابة لطلب من رئيس الكلية باعتقال الطلاب المحتجين بالجملة.
وأوضحت أن الشرطة اعتقلت الطلاب "بوحشية" داخل حرم الكلية، بعد أن أغلقت كل الشوارع المؤدية إليها وحاصرتها، مضيفة أن جملة من اعتقلتهم الشرطة من طلاب كلية نيويورك وجامعة كولومبيا في المدينة نفسها تجاوز 200 طالب قبل أن ينجلي الليل.
وقالت إن الثلاثاء الماضي كان يوما مختلفا، حيث نفذت أعداد ضخمة من الشرطة عمليات في جميع أنحاء البلاد ردا على اعتصامات الطلاب السلمية داخل حرم جامعاتهم، في وقت كانوا يتجمعون فيه لتناول الطعام والحفاظ على مساحة للتدريس والتجمعات، مطالبة جامعاتهم بسحب الاستثمارات من إسرائيل.
جورج فلويد
وأشارت لينارد -كاتبة عمود في موقع إنترسبت- إلى أن رد فعل الشرطة يُذكّرها بقمع المحتجين في الأحداث التي أعقبت مقتل الشاب الأسود جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا في مايو/أيار 2020.
وفي جامعة كولومبيا استولى الطلاب المحتجون على قاعة هاملتون، وهو المبنى نفسه الذي سيطر عليه الطلاب عام 1968 احتجاجا على حرب فيتنام.
ولم يتعرض المبنى في الاحتجاجات الأخيرة لأضرار كثيرة أثناء احتلال الطلاب له سوى بعض النوافذ التي تعرضت للكسر، وتحريك بعض الأثاث.
وبحسب التقرير، لم تكن الأضرار التي لا تُذكر بالممتلكات هي التي كانت الشرطة تسعى للمحافظة عليها، ولا احتلال الطلاب الحرم الجامعي، فقد فعل الطلاب ذلك من قبل في العقود الأخيرة دون أن يستدعي مديرو جامعاتهم قوة الشرطة العسكرية، إنما كانت رسالة المتظاهرين التي تدين إسرائيل وتدعو إلى تحرير فلسطين هي التي يتم قمعها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
تعليم القاهرة توجه رسالة مهمة إلى طلاب الثانوية العامة
في إطار حرص مديرية التربية والتعليم بالقاهرة على إعداد جيل قادر على حمل رسالة الأمانة والوفاء بالتطلعات الملقاة على عاتقه، وجيل مسلح بالعلم والمعرفة، وجهت المديرية رسالة هامة إلى طلاب الثانوية العامة مع اقتراب موعد انطلاق الامتحانات.
وقالت المديرية في رسالتها: "كونوا حريصين دائمًا على مستقبلكم، طامحين إلى تحقيق أهدافكم النبيلة، فالأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها. أنتم أمل مصر ومستقبلها، وبكم تتواصل مسيرة العطاء والتنمية لوطننا الغالي."
كما شددت مديرية التعليم على ضرورة التزام الطلاب بالتعليمات المنظمة لأعمال الامتحانات، لضمان سيرها في أجواء من الانضباط والنزاهة، وجاءت أبرز التعليمات كالتالي:
ـ يُحظر اصطحاب أي وسيلة يمكن استخدامها في الغش، سواء كانت إلكترونية أو غيرها.
ـ يُحظر دخول لجان الامتحانات بالهاتف المحمول أو أي أجهزة إلكترونية أخرى.
ـ يُحظر تصوير أسئلة الامتحان أو نشرها عبر صفحات الغش الإلكتروني.
ـ يُحظر اصطحاب أي أوراق أو كتيبات مع الطالب داخل مقر اللجنة الامتحانية.
ـ لا يُسمح لأي طالب بأداء الامتحان في غير اللجنة المخصصة له وفقًا لبطاقة رقم الجلوس.
ـ لا يُسمح للطالب بالتأخر عن موعد بدء الامتحان.
ـ يُحظر التدخين داخل لجان الامتحانات خلال انعقاد امتحانات الثانوية العامة.
ـ يُحظر القيام بأي أعمال شغب أو سلوكيات من شأنها الإخلال بأعمال الامتحانات.
وفي ختام رسالتها، وجهت مديرية التعليم كلمة تشجيعية لأبنائها الطلاب: "كونوا قدوة لجميع أبناء مصر، باعتباركم جزءًا أصيلًا من شبابها، وفقكم الله، ويسر لكم كل صعب، وجعل النجاح والتميز حليفكم في كل خطوة."