دبي.. استجابة سريعة من «الطوارئ» لمواجهة تداعيات الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةواصلت بلدية دبي، جهودها المكثفة للتعامل مع مياه الأمطار في أرجاء الإمارة كافة، وفق برنامج عمل على مدى 24 ساعة، وتلقت البلدية بلاغات عدة من الجمهور بشأن سحب مياه الأمطار، وكانت الاستجابة فورية، بعد أن خصصت رقماً عبر تطبيق «واتساب» لتلقي أي بلاغات.
وأعلنت البلدية تعاملها الفوري مع البلاغات التي تلقتها خلال فترة هطول الأمطار، من خلال فرق طوارئ ميدانية مكونة من 783 مهندساً وفنياً متخصصاً، 2032 سائقاً وعاملاً مساعداً، مشيرة إلى استعداد فرق الطوارئ لديها للاستجابة السريعة ومعالجة البلاغات الناتجة عن تقلبات الطقس وهطول الأمطار في مناطق إمارة دبي كافة، لضمان الحفاظ على السلامة العامة. كما عملت البلدية على تصريف مياه الأمطار عبر شبكة التصريف المطرية الأرضية، والبالغ عددها نحو 73 ألف مصرف، تنتقل بعدها عبر شبكة الصرف المطري البالغ طولها نحو 4.5 مليون متر طولي، وتضم قرابة 35 ألف غرفة تفتيش أرضية، وتقود إلى بحيرات تجميع الأمطار، ومنها إلى محطات ضخ مياه الأمطار البالغ عددها 61 محطة ضخ، وتصرف كمرحلة نهائية عبر 28 مخرجاً إلى البحر أو خور دبي.
وصممت شبكة التصريف المطري في دبي اعتماداً على العديد من العوامل، منها الإحصائيات التاريخية لمعدلات الهطول المطري بالمدن، وطبيعة المناخ، وتنفذ بلدية دبي برامج صيانة دورية لمحطات تصريف المياه السطحية والأمطار، إضافةً إلى تغيير نوعية أغطية غرف التفتيش، من النوع كامل الإغلاق إلى النوعية المجوفة التي تسمح بدخول المياه.
ووضعت بلدية دبي جميع فرقها وآلياتها في جاهزية تامة استعداداً للتعامل مع حالات الطوارئ خلال هطول الأمطار في مختلف أنحاء الإمارة، ويأتي ذلك ضمن خطتها السنوية الاستباقية المتكاملة لمواجهة طوارئ موسم هطول الأمطار، والتي تتضمن مجموعة من الإجراءات وفق آلية الاستجابة السريعة والفورية للبلاغات الطارئة والواردة من المتعاملين في الإمارة، مدعومة ببنية تحتية تعد من الأكثر تقدماً وكفاءةً واستدامةً على مستوى العالم لتصريف مياه الأمطار والمياه السطحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي دبي الإمارات الحالة الجوية المنخفض الجوي هطول الأمطار مياه الأمطار سقوط الأمطار الأحوال الجوية میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية
قالت فيبي فوزى وكيل مجلس الشيوخ، إن الدولة في عهد الجمهورية الجديدة، و بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولى اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على البيئة وحماية التنوع البيولوجي.
ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وصون الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
من هنا، فإن قانون المحميات الطبيعية الصادر منذ أكثر من أربعين عامًا أصبح غير كافٍ لمواكبة التغيرات البيئية والاقتصادية المتسارعة، وثمة حاجة ملحة لتحديث هذا القانون بما يتيح تعظيم الاستفادة الاقتصادية من هذه الثروات الطبيعية دون الإضرار بها.
و قالت " و على صعيد متصل، نجحت الحكومة المصرية في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بحماية المناطق الساحلية من ارتفاع منسوب البحر.
كما عملت على الحد من التصحر من خلال مشروعات استصلاح الأراضي وزيادة الغطاء النباتي. وفيما يخص نقص الموارد المائية، تم تنفيذ العديد من المشروعات لترشيد استخدام المياه وتحسين كفاءتها مثل محطات معالجة المياه وتحلية مياه البحر. هذه الجهود وغيرها الكثير تمثل بداية مهمة، لكنها بحاجة إلى المزيد من التوسع والتكثيف. فمصر من أكثر الدول تأثرًا بالتغيرات المناخية، ما يتطلب استجابة شاملة ومستدامة لحماية الأجيال القادمة.
و تابعت " وفي ضوء مسعى الدولة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، تأتي اهمية الاستفادة من الاقتصاد الأزرق، إذ تمتلك مصر شواطئ ممتدة على البحرين الأحمر والمتوسط، إلى جانب قناة السويس ونهر النيل والبحيرات، مما يمنحها فرصًا هائلة للاستثمار في الأنشطة البحرية المستدامة.
ويسهم هذا التنوع المائي في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الصيد، والسياحة، والنقل البحري، والطاقة المتجددة، وغيرها.