خالد منتصر منتقدًا حسام موافي بسبب مشهد تقبيل الأيادي: الوسط الطبي في حالة صدمة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعرب الدكتور خالد منتصر، الكاتب والسياسي والاستشاري في الأمراض الجلدية والتناسلية، عن صدمته الشديدة لدى رؤيته للصورة المتداولة على نطاق واسع للدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، وهو يقوم بتقبيل يد رجل الأعمال محمد أبو العينين.
وقال منتصر خلال تصريحات صحفية، إنه يعتبر الدكتور موافي استاذا كبيرا وشخصا تعلم على يده العديد من الأطباء أصول مهنة الطب نظراً لكفاءته ومهاراته التدريسية المتميزة، مؤكدًا أن الوسط الطبي في حالة صدمة كبيرة من مواقف أستاذ جامعي كبير.
وتحدث منتصر عن ربط بعض الأشخاص، مثل الدكتور موافي، بين العلم والدين، مشيراً إلى أنه لا يمكن القيام بذلك لأن الدين ثابت بينما العلم قابل للتغير والتطور باستمرار ويستند إلى الدليل، مشيرًا إلى أن أن تصريحات الدكتور "موافي" التي تربط الدين بالطب لا تمت للعلم بأي صلة، وليس لها دليل علمي.
وتسائل منتصر كيف يمكن للدكتور موافي معالجة الآلاف من مرضى الصداع النصفي عن طريق الاعتكاف، وهل تم هذا العلاج داخل عيادته الطبية؟ ولماذا لم يحدد النوع المحدد للصداع النصفي الذي عالجه؟ وفي أي منشور أو دورية علمية قام بنشر تفاصيل اكتشافه للعلاج عن طريق الاعتكاف؟
وطالب منتصر أجهزة الدولة المختصة بضرورة إعداد برامج علمية هادفة عبر شاشاتها الفضائية المختلفة لمحاربة أفكار "أطباء الدراويش" التي انتشرت في الفترة الأخيرة، والتي تؤثر على عقول المشاهدين البسطاء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسام موافي خالد منتصر محمد أبو العينين
إقرأ أيضاً:
المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
جدد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مطالبته بضرورة تعميم تدريب جميع المواطنين على مهارات إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة لغرق السباح يوسف محمد الأسبوع الماضي.
وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، على الأهمية القصوى لتعلم هذه المهارة لإنقاذ الأرواح، مشدداً على أن المخ يموت خلال 7 دقائق من توقف القلب، موضحا أن العامل الحاسم لإنقاذ الشخص من الموت الإكلينيكي هو البدء في إنعاش القلب خلال أول 7 دقائق من حدوث التوقف.
وقال: "إذا توقف قلبي في سوبر ماركت، وكان بجواري شخص يعرف إنعاش القلب، فإن القصة تنتهي (بالنجاة). أما إذا طلبوا الإسعاف فستصل بعد وقت يكون فيه المخ قد مات". وتابع محذراً: "إذا مات المخ، فعليه العوض حتى لو رجع القلب، وسيصبح الشخص في حالة موت جذع المخ".
وطالب موافي المؤسسات المعنية بالتحرك العاجل لتعميم هذا التدريب، مقدماً عدة مقترحات ببدأ النوادي تشكيل فرق لتعليم إنعاش القلب تحت إشراف أطباء متخصصين، بالتعاون مع وزارة الصحة،وأن يكون أصحاب المحلات لديهم فكرة جيدة عن إنعاش القلب، وتوفير جهاز الصدمات الكهربائية (AED) في كل الأماكن العامة، مع التأكيد على تدريب الأشخاص المجاورين له على استخدامه.
وأشار إلى أن إنعاش القلب مهارة سهلة وليست صعبة، ولا يمكن تعليمها عبر التلفزيون بل تتطلب التدريب العملي في المستشفيات العامة أو الجامعات باستخدام نماذج تدريبية، مختتما: "إنعاش القلب هو الأبجدية، ومن يتعلمه يكسب مكسباً كبيراً جداً".