أكد الرئيس الجديد لفريق شبيبة القبائل الهادي ولد علي استعداده لاستغلال خبرته في التسيير لصالح الفريق.

وقال الهادي ولد علي في تصريح لـ “النهار” عقب إنهاء الاجتماع رفقة رئيس الفاف وليد صادي “المرتبة التي يتواجد فيها الفريق لا تشرف منطقة القبائل، أنا جئت إلى هنا من أجل الاستماع إلى الأنصار”.

كما أضاف الهادي ولد علي “الفريق كبير و يستحق العودة إلى منصة التتويجات، لا أعد بشيء لكن سأعمل ما في وسعي، و سأجتهد من أجل تحقيق أحلامهم”.

للإشارة تواجد وولد علي رفقة عدد من رؤساء الأندية في اجتماعهم مع رئيس الفاف وليد صادي للتباحت عن المشاكل التحكيمية والبرمجة المستقبلية للبطولة الوطنية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ولد علی

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: نكبة إثر نكبة.. سجل “إسرائيلي” مروع في تهجير الفلسطينيين

يمانيون – متابعات
اكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، إن التهجير القسري الجاري لقرابة مليوني فلسطيني، والتدمير الشامل لممتلكات المدنيين والبنية التحتية المدنية في قطاع غزة المحتل، يسلطان الضوء على سجل العدو الصهيوني المروع في تهجير الفلسطينيين، ورفضها المستمر لاحترام حقهم في العودة على مدى الـ 76 عاما الماضية.

وقالت المنظمة في بيان، اليوم الأربعاء، لمناسبة إحياء الذكرى الـ 76 للنكبة، إن إسرائيل هجرت ما يزيد على 800,000 فلسطيني في أعقاب قيامها عام 1948.

وتابعت “في الأيام الماضية هجرت “إسرائيل” أكثر من 150,000 فلسطيني قسرا من رفح جنوب قطاع غزة، تزامنا مع تكثيفها لعملياتها البرية والجوية في المنطقة، معرضةً آلاف الأرواح للخطر ومانعة وصول المساعدات الإنسانية الضرورية”.

وأكدت “أن معظم الذين فروا، هُجّروا أصلا مرات عديدة بسبب الهجوم العسكري “الإسرائيلي” الذي لا يرحم على قطاع غزة طوال سبعة أشهر”.

وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في المنظمة العفو الدولية إريكا جيفارا روساس، “إن أجيالا من الفلسطينيين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، تعرضوا لصدمة اقتلاعهم من أرضهم والاستيلاء على ممتلكاتهم عدة مرات دون أمل في العودة إلى ديارهم، ما خلف جرحا عميقا في أنفسهم”.

ولفتت إلى أنه “من المروّع جدًا رؤية المشاهد المخيفة (لكارثة) نكبة 1948 كما يسميها الفلسطينيون، تتكرر مع اضطرار أعداد كبيرة منهم في قطاع غزة إلى الفرار من منازلهم سيرا على الأقدام، بحثًا عن الأمان مرة تلو أخرى، وإقدام الجيش “الإسرائيلي” والمستعمرين المدعومين على تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية من منازلهم”.

ولفتت روساس على أنه “نتيجة للصراع بين عامي 1947-1949، أُرغم الفلسطينيون على ترك منازلهم وهجروا من أراضيهم؛ لقد هُجّروا ورُحِّلوا بدون أي أمل في المدى المنظور بعودتهم هم أو أبنائهم أو أحفادهم”.

وتابعت “لقي المصير نفسه ما يفوق 350,000 فلسطيني فرّوا بسبب حرب يونيو/حزيران 1967 واحتلال “إسرائيل” لقطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وتبين في تقرير لعام 2022 لمنظمة العفو الدولية أن انتزاع أراضي وممتلكات الفلسطينيين القائم على التمييز، يحرمهم من حقوقهم، ومن ضمنها حق العودة، وهو سياسة رئيسية من سياسات نظام الأبرتهايد “الإسرائيلي”.

وأوضحت روساس: “في ذكرى النكبة هذه، يتعرّض مصير الفلسطينيين للخطر أكثر من أي وقت مضى، فقد حُرموا من أراضيهم، وتعرّضوا لانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في ظل احتلال وحشي، ويواجه سكان قطاع غزة أيضا خطر الإبادة الجماعية الوشيك ويعانون من المجاعة”.

وشددت على أنه “لهذا السبب تزداد اليوم أكثر من أي وقت مضى أهمية إطلاق صرخة مدوية من أجل حق الفلسطينيين في العودة، وتذكير العالم بأن إسرائيل ما زالت تحرمهم من هذا الحق المشروع في انتهاك صارخ للقانون الدولي طوال أكثر من 76 عاما”، داعية الدول لاحترام حقوق الساعين للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين من خلال الاحتجاجات السلمية لإحياء ذكرى النكبة”.

وبيّنت “أن حرمان إسرائيل للفلسطينيين طيلة عقود من حق العودة هو أحد الأسباب الجذرية للصراع، ويبين تصاعد العنف خلال الأشهر السبعة الماضية ضرورة عدم التغاضي عن هذا الحق بعد الآن، وينبغي لأي حل مستدام وعادل لهذا الصراع أن يحترم حقوق الإنسان، ومن ضمنها حق الفلسطينيين في العودة، وأن يكفل العدالة وتعويض ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان”.

وقالت المنظمة في بيانها، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي دعا إسرائيل باستمرار إلى تسهيل عودة الفلسطينيين، ومع ذلك لم تعترف حتى بحق الفلسطينيين في العودة، رغم القرارات الملزمة الصادرة عن المجلس.

وأشارت إلى أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه لمنع المزيد من التهجير القسري للفلسطينيين، وأن يغيّر وضع التهجير الدائم لهم بتمكينهم من الممارسة الفعلية لحقهم في العودة، كما ينبغي تحقيق وقف إطلاق نار فوري ومستدام في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • كاميرون دياز وجيمي فوكس معاً من جديد.. “العودة إلى الميدان”
  • داربي الجزائر يحبس الأنفاس وصراع “البوديوم” والبقاء يحتدم
  • تحت رعاية وزير الداخلية .. الفريق البسامي يدشّن عددًا من خدمات الأمن العام في منصة “أبشر”
  • ما سبب تغير الفصول وعدد ساعات النهار والليل؟.. “خالد الزعاق” يوضح
  • “الزعاق”: بعد 40 يومًا يبدأ الحر اللاهب تزامنًا مع وصول الشمس لمدار السرطان
  • مدان :”شبيبة القبائل خيرها سبق وسأمنحها كامل خبرتي “
  • العفو الدولية: نكبة إثر نكبة.. سجل “إسرائيلي” مروع في تهجير الفلسطينيين
  • السودان:لقاء يجمع الجبهة الثورية بالمبعوث الأمريكي الخاص ومقترح «هدنة» في الفاشر
  • أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز
  • مشاجرة عنيفة بإقامة “دنيا بارك” تنتهي بمحاولة قتل 3 أشخاص دهسا بسيارة