أحداث يوم الجمعة العظيمة.. آخر أيام أسبوع الآلام 2024
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تحيي الكنيسة اليوم، الجمعة الموافق 3 مايو، تذكار الجمعة العظيمة 2024، ذلك اليوم الذي شهد نهاية أسبوع الآلام، حيث جرى فيه تسليم المسيح والقبض عليه، ومٌحاكمته أمام رؤساء اليهود، محاكمته أمام بيلاطس، وصلب موته ودفنه لذلك تستمر الصلاة خلال هذا اليوم لمدة تصل لـ 12 ساعة.
أحداث يوم الجمعة العظيمةتدور أحداث ليلة يوم الجمعة العظيمة حول صلاة السيج المسيح الشفاعية الوداعية، وانطلاقه إلى جبل الزيتون، صلاة المسيح في بستان جثيماني وشعوره بالحزن، خيانة يهوذا وتسليمه له، استجواب المسيح أمام رؤساء الكهنة، ومحاكمة المسيح 6 محاكمات حيث تمت محاكمة المسيح دينيًا ومدنيًا، دينيًا وقد حكم عليه بالجلد 39 جلدة والموت صلبًا.
وتقرأ الكنيسة أحداث الجمعة العظيمة، حيث أخذ العسكر المسيح من دار الولاية إلى الجلجثة حيث مكان الصلب حيث علق على خشبة الصليب جعلوا فوق رأسه إكليل شوك ولافته مكتوبة عليها «ملك اليهود»، ورفض المسيح وهو على الصليب أن يشرب خلا لتخفيف الآلام.
وبحسب ما ذكر الإنجيل في أحداث يوم الجمعة العظيمة، لما مات يسوع أظلمت السماء، وانشق حجاب الهيكل وتفتحت القبور بحسب الإنجيل، وبعد موت المسيح طلب رجل غني كان يدعى يوسف الرامي طلب من بيلاطس جسد المسيح فأنزله ولف جسد المسيح في كتانا ووضعه في قبر منحوت لم يوضع به أحد.
احتفال الكنيسة بسبت النورويلي الجمعة العظيمة احتفال الكنيسة بسبت النور أو الفرح الذي يبدأ من مساء الجمعة، بالاحتفال بليلة أبو غلامسيس حتى الساعات الأولى من صباح السبت، ثم تصلي الكنيسة قداس عيد القيامة مساء السبت 4 مايو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعة العظيمة الكنيسة الجمعة العظيمة 2024
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديسة أوفيمية
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الخميس، الموافق 12 بؤونة حسب التقويم القبطي ، ذكرى نياحة القديسة أوفيمية.
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّحت القديسة أوفيمية.
وأضاف السنكسار: كانت هذه القديسة زوجة لرجل تقي يعطى الفقراء، وخاصة في تذكار رئيس الملائكة ميخائيل في الثاني عشر من كل شهر، وتذكار والدة الإله في الحادي والعشرين، وتذكار البشارة والميلاد والقيامة في التاسع والعشرين. وعندما قربت نياحته أوصى زوجته أن تواصل هذه العادة. فحسدها الشيطان وكان يغويها أن تتزوج وأن تقلل من تقديم الصدقة. فأجابته: " لقد قطعت عهداً مع نفسي ألا ألتصق برجل بعد زوجي ".
وتابع السنكسار: ولما جاء تذكار الملاك ميخائيل، ظهر لها الشيطان وقال لها:
" أنا هو ميخائيل أرسلني الله إليك لكي تتركي الصدقات وتتزوجي مثل الآباء إبراهيم وإسحاق ويعقوب ". فقالت له:
" إن كنت جندي الله فأين الصليب علامة جنديتك؟"، فتغير شكله ووثب عليها ليخنقها فاستغاثت برئيس الملائكة ميخائيل، فجاء وخلصها من يده، وأعلن لها عن انتقالها من العالم. ففاضت روحها.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.