الآن.. هطول امطار غزيرة في العاصمة بغداد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تشهد العاصمة بغداد، اليوم الجمعة (3 أيار 2024)، هطول امطار غزيرة الى متوسطة الشدة في بعض مناطقها.
وتترقب محافظات عراقية أخرى، هطولاً غزيراً للأمطار، بحسب ما توقع الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، امس الخميس.
وقال الزيادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "من المتوقع، إستمرار هطول الأمطار في أماكن مختلفة من محافظات البلاد، خلال الساعات القادمة والليلة، خاصة في المنطقتين الشمالية والوسطى، ومنها العاصمة بغداد وديالى وواسط ومدن الفرات الأوسط والأقسام الشرقية، حيث تستمر بشكل متنقل ومتقطع حتى مساء يوم غد الجمعة".
وأضاف أن "الأمطار ذات طابع رعدي ومزني يستمر لأوقات متفاوتة بين مكان وآخر، وأحياناً تختلف شدة المطر، كون ان الحالة ربيعية متسارعة وعنصر المفاجئة وارد فيها".
وختم الزيادي ان "الحالة تنحسر مساء الجمعة، فيما تستمر في الأقسام الشمالية"، لافتا الى ان "هناك حالة ماطرة مجددا يوم الإثنين القادم السادس من أيار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحلبوسي مجرد “زوبعة في فنجان”
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب السابق جاسم محمد جعفر، اليوم الأحد، ما يُثار إعلامياً بشأن تضخيم شخصية رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بأنه “مجرد زوبعة في فنجان”، مؤكداً أن المزاعم بشأن اكتساحه لمقاعد مجلس النواب في بغداد غير واقعية، نظراً للطبيعة السكانية الطاغية للمكون الشيعي في العاصمة.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “تصريحات الحلبوسي الأخيرة بشأن اكتساحه لمقاعد بغداد استفزت الزعامات الشيعية، ودفعها ذلك إلى التوجه نحو خوض الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة ورقم انتخابي واحد داخل العاصمة”.وأضاف أن “الدعاية المبكرة المدعومة بأموال طائلة لإبراز الحلبوسي كزعيم سني أوحد لا تعكس حقيقة التوازنات السياسية داخل المكون السني، الذي يضم العديد من القيادات والتيارات المؤثرة”.وأشار إلى أن “الحلبوسي لا يعدو كونه رئيس حزب سني من بين عدة قوى سنية، ويجب أن ينافس على مقاعد المكون السني لا أن يدّعي إمكانية الحصول على أصوات من المكون الشيعي في بغداد، وهو أمر مستبعد جداً”.وأكد جعفر أن “محاولة تصوير الحلبوسي على أنه الزعيم الأوحد للسنة وبأنه يمتلك القدرة على اختراق الكتل الأخرى ما هي إلا هالة إعلامية مضخّمة ولا تعكس الواقع الانتخابي أو الشعبي”، مشدداً على أن “كل ما يُروّج له في هذا السياق مجرد زوبعة في فنجان”