اليوم.. الأهلي يختتم استعداداته لموقعة الجونة بالدوري
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يختتم فريق الكرة بالنادي الأهلي التحضير لمباراته أمام الجونة غدا السبت، ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من عمر المسابقة المحلية من أجل مواصلة الانتصارات بعد الفوز على الإسماعيلي يوم الأربعاء الماضي بهدفين مقابل هدف، ووصل للنقطة الـ 24 في المركز الـ11 بجدول الدوري المصري.
ويعكف مارسيل كولر المدير الفني على مشاهدة مقاطع فيديو لفريق الجونة، للوقوف على طريقة لعب الفريق الساحلي تحت قيادة علاء عبد العال، وأسلوبهم في نقل الكرة واختراق صفوف الخصم وطريقتهم في وضعية الدفاع، من أجل تحقيق الفوز على الجونة، وتفادي فقدان أي نقاط، بعد التعادل مع الفريق الساحلي في مباراة الدور الأول.
في شأن مغاير، يعقد مارسيل كولر المدير الفني للأهلي جلسة مع الدكتور أحمد جاب الله للاطلاع على موقف الذين تعرضوا للإصابة في إطار التحضير لمباراة الجونة القادمة في الدوري، في ظل رغبته في معرفة موقفهم من اللحاق بالمباريات القادمة في الدوري ، حيث يتطلع إلى تجهيزهم فنيا وبدنيا قبل خوض نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وتعرض أكثر من لاعب للإصابة في الفترة الماضية وهم أحمد عبد القادر ومحمود كهربا ومن قبلهم محمد الشناوي وحمزة علاء، ويرغب في معرفة الحالة الطبية للرباعي المصاب، ومدة غيابهم عن الفريق الأحمر، ومدى اللحاق بالأهلي قبل نهائي إفريقيا أم يستمر غياب البعض منهم.
بعيدا عما سبق، قال مارسيل كولر المدير الفني للأهلي أن فريقه بدأ مباراة الإسماعيلي بشكل جيد وضغطنا بشكل شرس على المنافس وتقريبا ضغطناهم في وسط ملعبهم بالشوط الأول، والمنافس خلق فرصة وحيدة من هجمة مرتدة بالشوط الأول وأنقذها مصطفى شوبير ببراعة".
تابع: "أول 5 دقائق من الشوط الثاني لم نكن جيدين واللاعبين استسهلوا المباراة، وبعد دخولنا في المباراة جرى مكافأتنا وسجلنا الهدف الثاني وكان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى ولكن أهدرنا عدة فرص، ولكن فجأة أدخلنا المنافس مرة أخرى في اللقاء بدون داعي، وصعبنا المباراة على أنفسنا بعدما تحصل على ركلة جزاء من خطأ وسجل منها الهدف الأول".
وأكمل: "كان هناك رغبة من المنافس في إدراك التعادل وحاول الضغط علينا، وهو ما تسبب في "كهربة" المباراة ولكن اللقاء مر إلى بر الأمان وهو درس سنتعلم منه في الفترة القادمة".
شدد: "سعداء بعودة المصابين السبعة وكان هناك صعوبة في المباريات الماضية من الاستفادة من هؤلاء اللاعبين وهو ما جعل المنافسة قوية بين جميع اللاعبين واللاعبين عادوا من إصابات طويلة وهو ما ظهر على أدائهم خلال اللقاء، ويحتاجون فرومة ورتم مباريات من أجل تجهيزهم، وهناك تسليط بشكل سلبي على موديست وأرى أن هناك مباريات ظهر فيها بشكل جيد وشارك في وقت قليل في المباراة وبعد "كهربة" الأجواء ولم يكن هناك فرصة لتقييمه بشكل جيد".
وعن إصابة محمود كهربا عقب المباراة، قال: "لم أستطع الحديث مع الطبيب عن موقف الإصابات التي تعرض لها أحمد عبد القادر ومحمد هاني خلال المباراة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلى الجونة الإسماعيلي الأربعاء مارسيل كولر علاء عبد العال أحمد جاب الله
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.