مظاهرة في جامعة لوزان السويسرية تطالب بمقاطعة الاحتلال أكاديميا (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نظم ناشطون في جامعة لوزان السويسرية مظاهرة تنديدا بالحرب على غزة ودعما للاحتجاجات التي اندلعت في جامعات أمريكية وأوروبية، مطالبين بمقاطعة أكاديمية للاحتلال الإسرائيلي.
وجرى تنظيم الوقفة الخميس أمام مبنى "جيوبوليس" بجامعة لوزان حيث تم إغلاق مدخل المبنى، ووفقا لتقرير تلفزيون سويسرا الرسمي "آر تي أس".
'Students' of the University of Lausanne demand to stop cooperation with Israeli universities.
Demonstrators hold a protest on one of the campuses. According to their statement, “Israeli universities play an active role in legitimizing the apartheid regime and in perpetuating… pic.twitter.com/MxdgIg7eny — F̳̿͟͞l̳̿͟͞i̳̿͟͞c̳̿͟͞k̳̿͟͞ (@Flick1_) May 2, 2024
وطالب النشطاء بمقاطعة أكاديمية" للمؤسسات الإسرائيلية، وحملوا علم فلسطين وعلقوه على مدخل المبنى، ورددوا هتاف فلسطين حرة، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وكشفوا في بيان "احتجاجنا عفوي ولا قائد له"، مؤكدين رفضهم للتواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية.
Pro-palästinensische Aktivisten fordern in der Eingangshalle des Geopolis-Gebäudes der Universität Lausanne einen Waffenstillstand im Gaza-Streifen. https://t.co/LMWEcwcm1Q — NZZ (@NZZ) May 2, 2024
وأضافوا: "ندعو الجميع للانضمام إلينا ونحث أعضاء الجامعات والكليات الأخرى على التحرك"، متهمين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في سويسرا بأنها "متواطئة في المجزرة" عبر كثير من الاتفاقيات التي تتيح أو تشجع تبادل الطلاب بين الجامعات السويسرية والإسرائيلية.
وبدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
En ce moment.
Malgré le parti pris de la direction de @unil, tant ses étudiant-e-s que ses professeur-e-s se mobilisent contre le génocide et les crimes à Gaza.#FreePalaestine ????????✊???? pic.twitter.com/6aHMD9fmBb — Mountazar Jaffar (@JMountazar) May 2, 2024
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، وشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سويسرا فلسطين فلسطين الاحتلال سويسرا المقاطعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.