لماذا يجب ان يعتمد الفلسطينيون على الطلاب الأمريكيين وليس العرب للاحتجاج؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
استعرضت رويترز في تقرير مطول الأسباب المحتملة وراء عدم تسجيل الجامعات والشوارع العربية، ماتشهده الجامعات الامريكية في الوقت الحالي والتي تصدت للاحتجاج والاضراب للمطالبة بإيقاف الحرب على غزة. وقالت رويترز، انه ربما يشعر الفلسطينيون بالارتياح لرؤية حرم الجامعات الأمريكية يشتعل غضبا بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، لكن البعض في القطاع المحاصر يتساءلون أيضا عن سبب عدم حدوث احتجاجات مماثلة في الدول العربية التي ينظرون إليها منذ فترة طويلة على أنها دول عربية وحلفاء.
وهزت المظاهرات الجامعات الأمريكية هذا الأسبوع، وشهدت مواجهات بين الطلاب والمتظاهرين المعارضين والشرطة، ولكن على الرغم من وجود بعض الاحتجاجات في الدول العربية، إلا أنها لم تكن بنفس الحجم أو الصخب.
وقال أحمد رزق (44 عاما) وهو أب لخمسة أطفال يقيم في رفح بجنوب غزة: "نتابع الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم بإعجاب ولكن أيضا بحزن. ونشعر بالحزن لأن هذه الاحتجاجات لا تحدث أيضا في الدول العربية والإسلامية".
وكتبت عبارة "شكرا للطلاب المتضامنين مع غزة، رسالتكم وصلت إلينا، شكرا لطلاب كولومبيا. شكرا للطلاب"، على وجه خيمة في رفح، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص من الهجوم الإسرائيلي .
قد تتراوح أسباب الهدوء النسبي في الجامعات والشوارع العربية، من الخوف من إثارة غضب الحكومات الاستبدادية، إلى الخلافات السياسية مع حماس وداعميها الإيرانيين أو الشكوك في أن أي احتجاجات يمكن أن تؤثر على سياسة الدولة، بحسب رويترز.
وقد يواجه الطلاب الأميركيون في جامعات النخبة الاعتقال أو الطرد من مدارسهم، ولكن عواقب أشد قسوة قد تنتظر المواطنين العرب الذين يحتجون دون تصريح من الدولة.
وقد يشعر الطلاب الأميركيون بمزيد من الدافع للاحتجاج بينما تدعم حكومتهم إسرائيل وتسلحها، في حين أن حتى تلك الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية كاملة معها كانت تنتقد بشدة حملتها العسكرية.
وعندما سُئلوا عن الصراع، أعرب العرب من المغرب إلى العراق باستمرار عن غضبهم من تصرفات إسرائيل وتضامنهم مع سكان غزة المحاصرين، مما أدى إلى احتفالات رمضانية هادئة في جميع أنحاء المنطقة الشهر الماضي، الا ان الخوف من الاعتقال وطريقة التعامل وكذلك ضعف الأثر الذي قد يقدمه الطلاب العرب مقارنة بالاثر للطلاب الأمريكيين، جميعها عوامل تجعل احتجاجات الجامعات الامريكية اكثر أهمية وجدوى من الجامعات العربية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
حزب الشعب الجمهوري بملوي يدعم طلاب الثانوية بمراجعات مجانية وجوائز مالية
نظم حزب الشعب الجمهوري بمركز ومدينة ملوي جنوب محافظة المنيا مبادرة مجتمعية مميزة، تمثلت في تقديم مراجعات نهائية مجانية ومكثفة لمادتي التاريخ والجغرافيا لطلاب الشهادة الثانوية. وقد شهدت هذه المراجعات إقبالًا كبيرًا من الطلاب، الذين حرصوا على الاستفادة من شرح نخبة من المتخصصين تحت إشراف الدكتورة مروة سباق البغدادي، والدكتور سراج حفناوي، والدكتور أسامة علي فهمي.
مراجعات شاملة بأساليب تعليمية حديثة وتفاعل طلابي لافتتميزت المراجعات بالشمولية والتغطية الكاملة لمنهج مادتي التاريخ والجغرافيا، مع استخدام أساليب تعليمية حديثة ومبسطة لتسهيل استيعاب المعلومات، وقد تفاعل الطلاب بشكل كبير مع الشرح الوافي من المدرسين، وطرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تمت الإجابة عليها بشكل مفصل وواضح. هذا التفاعل ساهم بشكل ملحوظ في تعزيز فهم الطلاب للمواد الدراسية وتثبيت المعلومات لديهم قبل خوض الامتحانات النهائية.
في خطوة مبتكرة لاقت استحسانًا كبيرًا، أعلن حزب الشعب الجمهوري عن تقديم جوائز مالية قيمة للطلاب المتفوقين خلال المراجعات. شملت هذه الجوائز مكافأة تصل إلى "1000 جنيه" للطالب الذي يجيب على السؤال الموجه إليه بشكل صحيح، بالإضافة إلى جوائز أخرى قيمة سيتم تقديمها للطلاب المتميزين في نهاية المراجعات، تهدف هذه المبادرة إلى تحفيز الطلاب على التركيز والمشاركة الفعالة، وتشجيعهم على التفوق وتحقيق أفضل النتائج في امتحانات الثانوية العامة.
مبادرة مجتمعية لدعم الطلابتأتي هذه المبادرة المجتمعية من حزب الشعب الجمهوري بملوي تأكيدًا لحرص الحزب على دعم العملية التعليمية وتخفيف الأعباء المادية والنفسية على الأسر المصرية التي تستعد لامتحانات الثانوية العامة، وتُعد هذه المراجعات المجانية بديلاً فعالاً للدروس الخصوصية المكلفة، حيث توفر للطلاب فرصة الحصول على شرح وافٍ ومراجعة شاملة للمناهج الدراسية على يد نخبة من المتخصصين دون أي أعباء مالية، وقد لاقت المبادرة إشادة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور، الذين عبروا عن تقديرهم للدور المجتمعي الذي يقوم به الحزب في دعم أبنائهم خلال هذه المرحلة التعليمية الهامة.