أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة حماس تخطط لأي هجوم على قوات أمريكية في غزة، لكنه أضاف أنه يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي: "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة. لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك".
وأضاف "ومع ذلك.. هذه منطقة قتال ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور".
وكشف مسؤولون في "البنتاغون"، يوم أمس الخميس، أنه سيتم تشغيل الرصيف العائم في وقت مبكر من نهاية هذا الأسبوع، ما لم يحدث تأخير بسبب الطقس.
وأضاف المسؤولون في حديث لعدد من الصحافيين، أنه "من المحتمل" أن تبدأ المساعدات في التدفق إلى القطاع بدءاً من يوم الجمعة، مما يعني أن المساعدات قد تصل في فترة أقرب مما كان متوقعا.
في هذه الأثناء، تواصل قوات الجيش والبحرية الأمريكية إنشاء المنصة عائمة على بعد عدة أميال قبالة ساحل غزة، بنية إدخال المزيد من المساعدات من قبرص إلى القطاع المحاصر، حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن المشروع سيكلف 320 مليون دولار على الأقل.
في حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعاملين في عدد من الجامعات الأمريكية بالأرقام.. عمّال غزة في مهب الحرب: بين قتيل وعاطل الآلاف يكابدون ظروفا قاهرةأوبئة وآلاف الجثث تحت الأنقاض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في غزةوتم رصد السفينة "يو إس إن إس روي ب. بينافيدز" على بعد حوالي 11 كيلومترًا (6.8 ميل) من الميناء على الشاطئ، حيث يتم بناء قاعدة عمليات المشروع من قبل الجيش الإسرائيلي، فيما ستكون الخطوة التالية بناء الجسر الذي سيتم تثبيته بعد ذلك على الشاطئ.
وترافق السفينة اللوجستية التابعة للجيش الأمريكي "الجنرال فرانك بيسون جونيور" وعدة زوارق أخرى تابعة للجيش، السفينة بينافيدز، وهي تعمل على بناء ما يسميه الجيش نظام اللوجستيات المشتركة على الشاطئ (JLOTS).
ويقع الميناء الجديد إلى جنوب غرب مدينة غزة مباشرة، إلى الشمال قليلا من طريق يشطر غزة، قام الجيش الإسرائيلي بإنشائه خلال الحرب الحالية.
ومن المتوقع أن تصل عمليات التسليم على الطريق البحري في البداية إلى حوالي 90 شاحنة في اليوم وقد تزيد بسرعة إلى حوالي 150 شاحنة يومياً.
في حين تقول منظمات الإغاثة إن المجاعة تتفاقهم في القطاع، وثمة حاجة لدخول عدة مئات من هذه الشاحنات إلى غزة كل يوم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "السحابة الخارقة" تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة البرتقال شكوى ضد غوغل بعد طردها موظفين احتجوا على تعاقدها مع إسرائيل أمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس بنتاغون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة حركة حماس غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة حركة حماس الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس بنتاغون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس ضحايا فرنسا قطاع غزة أوكرانيا فلسطين جامعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، موضحاً أن إغلاق المعابر والجوع واليأس جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر. كما شدد البرنامج على أن وقف إطلاق النار، هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع.
في السياق، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن إيقاف المجاعة الجماعية الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية، قائلاً : إن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية في القطاع، موضحاً، في منشور أوردته «الأونروا» على صفحتها بموقع فيسبوك : «عدنا إلى لعبة العتاب، بينما يتضور أهل غزة جوعاً ويحاولون النجاة من القصف الشديد»، كما أشار إلى أن «هناك تقارير تفيد بأن 900 شاحنة تم إرسالها خلال الأسبوعين الماضيين»ن مصيفاً أن هذا أكثر من 10 % من الاحتياجات اليومية لسكان غزة، لافتاً إلى أن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية التي تتكشف تحت مراقبتنا. ولفت لازاريني إلى أنه خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، عندما رفعت القيود البيروقراطية والأمنية بالإرادة السياسية، جلبت الأمم المتحدة بما في ذلك «الأونروا» 600 إلى 800 شاحنة في اليوم، لم يتم الإبلاغ عن أي تحويل للمعونة. وختم لازاريني قائلاً : «نحن لا نطلب المستحيل، السماح للأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا والشركاء الإنسانيون بالقيام بعملنا، مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم». وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أمس، إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل 19 شهراً، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الفلسطيني الذي تلوح فيه المجاعة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك : «من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين»، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات «ليس لها تأثير يذكر» حتى الآن بوجه عام.
وقال : «الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب».
سوء التغذية
من جانبه، كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ، عن أن 90 % من أهالي غزة يعانون أشكالاً متعددة من سوء التغذية، جراء نقص الغذاء الحاد، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الواقع الإنساني في القطاع أصبح مأساوياً للغاية، ويُنذر بمجاعة وشيكة، لافتاً إلى أن مئات الآلاف من السكان يتضورون جوعاً، حيث دخل 250 ألف فلسطيني المرحلة الخامسة من تصنيف الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأكثر خطورة، إضافة إلى أن هناك نحو مليون شخص يعيشون بين المرحلتين الرابعة والخامسة، مما يعني أنهم في وضع غذائي حرج للغاية.
ونوه أبو حسنة بأن هناك 77 ألف طفل بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية وعلاج فوري، جراء إصابتهم بأمراض ناتجة عن سوء التغذية الحاد، وهو ما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مشيراً إلى معاناة عشرات الآلاف من النساء الحوامل والمرضعات من أوضاع غذائية حرجة تهدد حياتهن وحياة أطفالهن.
وأكد أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت القطاع حتى الآن قليلة جداً، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، محذراً من خطورة التأثيرات النفسية على الأطفال، حيث أصيب المئات منهم باضطرابات نفسية وعقلية، إلى جانب ضعف في القدرات التعليمية والاستيعابية، نتيجة الجوع وسوء الظروف المعيشية.
وقال متحدث “الأونروا”، إن غالبية سكان القطاع يشربون مياهاً ملوثة، في ظل انهيار البنية التحتية، وتعطل محطات تحلية المياه والصرف الصحي.