تحرير 2582 محضراً خلال الحملات التموينية المفاجئة على الأنشطة التجارية بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة تقوم بجهود كبيرة لضبط الأسواق من خلال تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق والمحال التجارية والأنشطة التجارية، لحماية حقوق المواطن، وضبط الأسواق، واتخاذ ما يلزم قانونا تجاه غير الملتزمين.
وأوضحت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة تموين الشرقية، أن المديرية مستمرة بتوجيه ضربات متلاحقة بالتنسيق مع مباحث التموين ومديرية الصحة والطب البيطري وجهاز حماية المستهلك لضبط الأسواق، والتصدي لعمليات تهريب السلع وتخزينها بهدف إعادة بيعها بالسوق السوداء، وضبط المتلاعبين في أسعار السلع المدعمة والمتاجرين بالسلع الفاسدة منتهية الصلاحية.
وخلال شهر أبريل الماضي، أشارت وكيلة وزارة التموين بأنه تم شن عدد من الحملات التموينية والرقابية المفاجئة على الأسواق والمحال التجارية، لأحكام الرقابة على حركه البيع والشراء بنطاق المحافظة، وأسفرت تلك الحملات عن تحرير 2582 محضراً منها 2104 محضراً ضد المخابز البلدية والسياحية المخالفة، لوجود مخالفات ما بين نقص وزن وانتاج خبز غير مطابق للمواصفات والإشتراطات الصحية، ومخابز تعمل بدون ترخيص من الجهات المختصة، و 478 محضراً فى حملات رقابية على الأسواق ومحطات الوقود ومستودعات البوتاجاز لوجود مخالفات ما بين عدم الإعلان عن سعر المنتجات المعروضة وعدم صلاحية السلع للإستخدام الآدمي، ومحاضر ضد أصحاب منشآت تعمل بدون ترخيص ومحاضر غش تجاري، وضد تجار تموينين مخالفين.
وأضافت وكيلة الوزارة أنه تم ضبط سلع غذائية منها 7 طن دقيق و 10طن قمح وقبل تهريبهم وبيعهم بالسوق السوداء بنطاق المحافظة، كما تم ضبط سلع استهلاكية بعضها مجهولة المصدر والأخرى منتهية الصلاحيه، منها 3 أطنان علف حيواني، و100 شيكارة سماد اليوريا، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، عن إنزال مليون أُصبعية أسماك ما بين ( ٥٠٠ ألف أصبعيات سمك بلطي نيلى و ٥٠٠ ألف أصبعيات سمك مبروك) تم إستزراعها، بالتعاون مع جهازحماية وتنمية البحيرات ومصايد الأسماك التابعة لرئاسة مجلس الوزراء فى منطقتي بحر فاقوس وبحر أبو الأخضر بالمحافظة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو العمل على تطوير وتنمية المسطحات المائية بنطاق مراكز المحافظة، وذلك لتوفير الأسماك بكميات كبيرة، لدعم مهنة الصيد وتوفير فرص عمل للصيادين ، وخلق فرص عمل جديدة من الصناعات التكميلية القائمة على مهنة الصيد.
أوضح المحافظ أن المحافظة تولي إهتماماً بالغاً بتنمية الثروة السمكية، بما في ذلك التنسيق مع جهازحماية وتنمية البحيرات ومصايد الأسماك والمفرخات(مفرخ صان الحجر، مفرخ العباسة) للإستزراع المستمر طوال العام للأسماك في المسطحات المائية التي تمتلكها المحافظة (بحر مويس، بحر فاقوس، بحر أبو الأخضر) بأطوال تصل إلى ٣٥٠ ألف كم.
وأشار المهندس محمد النساج الخبير الوطني للإستزراع السمكي بالشرقية، أنه قد تم إستلام وإنزال الدفعة الأولى من أسماك البلطي والمبروك بعدد ٥٠٠ ألف أصبعية في بحر فاقوس، وتم الإنزال للجزء الثانى لعدد ٥٠٠ ألف أصبعية ببحر أبو الأخضر من إنتاج مفرخ صان الحجر السمكي - أحد المفرخات السمكية التابعة للجهاز بمحافظة الشرقية.
وأشار إلى أن الشرقية أول محافظة مُدرجة في خطة تنمية المصايد الطبيعية لعام ٢٠٢٤م، وأن خطة التنمية في الوجه البحري مستمرة حتى شهر يونيو المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفتيشية والرقابية وزارة التموين المحال التجارية أسعار السلع الطب البيطري مباحث التموين السوق السوداء جهاز حماية المستهلك تموين الشرقية ضبط الأسواق مجهولة المصدر حملات رقابية ٥٠٠ ألف
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات الأنشطة الصيفية بالمجمع الرياضي بخصب
بخاء - أحمد الشحي
تواصل إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم تفعيل مناشط وفعاليات البرنامج في جميع الألعاب المخصصة وتقام الأيام الرياضية والثقافية في مختلف جنبات المجمع الرياضي التي من خلالها يتم تفعيل العديد من الأنشطة المختلفة خلال اليوم وتشجيع الحضور على ممارسة الرياضة وتنمية المفاهيم الخاصة بأهمية المناشط الرياضية والثقافية.
وحول هذه الفعاليات، قال عبدالرحمن بن أحمد الملا مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم: تأتي الفكرة من إقامة الفعاليات الصيفية بهدف إيجاد مناشط رياضية شبابية ثقافية صيفية واستثمار طاقات الشباب والاهتمام بهم وصقل مواهبهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة على كافة المستويات الرياضية والثقافية والشبابية مما يسهم بشكل فعال في نضج شخصيتهم وذلك لا يتأتى إلا من خلال إشراف مدربين متخصصين أوكلت لهم الإدارة الإشراف على ذلك، وتعمل الإدارة بمحافظة مسندم من خلال فريق العمل على تسخير كافة الإمكانيات من أجل نجاح البرنامج واستقبال أكبر عدد من المشاركين والمشاركات من مختلف الأعمار وفق الأنشطة التي يرغبون فيها وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج واستغلال أوقات الفراغ في ممارسة الرياضة والأنشطة التوعوية والتثقيفية الهادفة.
استعدادات مبكرة
وأضاف مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم: إنه ومع بداية الإعلان عن التسجيل بأنشطة وبرامج الصيف 2025 الذي تنفذه إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسندم شهد التسجيل بالمجمع الرياضي بخصب إقبالا كبيرا في عملية التسجيل والمشاركة من قبل أبناء المحافظة والمقيمين على حد سواء في الفعاليات الرياضية والشبابية والثقافية المزمع إقامتها وتواصل الإدارة بمحافظة مسندم تنفيذها البرنامج وذلك من خلال وضع برنامج متكامل لنجاح الفعاليات وكانت الاستعدادات مبكرة من حيث عقد اجتماعات تنسيقية لوضع الخطوات الرئيسية لتنفيذ البرنامج والإعداد المتكامل لها من خلال توزيع الإعلانات وتحديد فترة التسجيل والفئات المشاركة كما تم إقرار فترتين لعمل البرنامج فترة صباحية وفترة مسائية تحت إشراف مدربين متخصصين كلٌ في مجاله.
تأهيل الشباب
وأشار عبدالرحمن الملا إلى أن الأنشطة الرياضية تتضمن مدارس لتعليم كرة القدم والسباحة وكرة اليد والكرة الطائرة وحلقة عمل الإسعافات الأولية في الملاعب، أما الفعاليات الثقافية فتشمل ورشة الرسم التشكيلي (حروفيات) وفن الإلقاء وملتقيات للأدباء وورش عمل في التصوير بالهاتف والطباعة ثلاثية الأبعاد وورشة السعفيات وتحقق مدارس التدريب بالإدارة أهدافها الرياضية في تأهيل الشباب في الرياضة المحببة وإكسابهم قواعد اللعبة الأساسية حيث تقدم المدارس التدريبية أدوارها الخاصة في تعليم المهارات الأساسية لمختلف الرياضات.
تعزيز مفهوم الرياضة
ويشير مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم إلى أن البرنامج يستهدف كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا وتحظى المرأة بفرصة موازية للرجل في ممارسة الرياضة واستثمار أوقات الفراغ في تعلم مهارات رياضية مفيدة تساهم في تعزيز مفهوم الرياضة بالمجتمع كأسلوب حياة يومي وهو الهدف الأسمى الذي تسعى الإدارة إلى تحقيقه بإيجاد الفرص الجيدة للشباب بممارسة الرياضة المحببة وقضاء أوقات رياضية مفيدة.
ويضيف الملا: مع قدوم فصل الصيف يبدأ الكثير منا في التفكير في كيفية قضاء هذه الإجازة الطويلة التي قد يراها البعض فرصة للراحة والاسترخاء وهذا صحيح إلى حد كبير ولكنني هنا اليوم لأتحدث عن جانب آخر من الصيف لا يقل أهمية بل قد يفوقها الصيف المثمر: إنها الفرصة الذهبية لاستثمار الوقت والطاقة فيما ينفع ويفيد وهذا ما تقدمه لنا البرامج الصيفية بمختلف أنواعها لا سيما الرياضية والثقافية منها قد يتساءل البعض: لماذا يجب على أبنائنا الانخراط في برامج صيفية والإجابة ببساطة هي: لأنها توفر لهم بيئة متكاملة للنمو والتطور بعيدًا عن الروتين الدراسي، فالبرامج الرياضية على سبيل المثال ليست مجرد أنشطة لتضييع الوقت إنها أساس بناء أجيال قوية تتمتع بصحة بدنية ونفسية ممتازة فمن خلال ممارسة الرياضة يتعلم أبناؤنا قيمًا لا تقدر بثمن كالانضباط والالتزام فالتمارين المنتظمة تتطلب التزامًا بالمواعيد والقواعد وكذلك العمل الجماعي وروح الفريق في الألعاب الجماعية يتعلمون أهمية التعاون والتآزر لتحقيق هدف مشترك والتحمل والمثابرة فالوصول إلى مستويات أفضل في أي رياضة يتطلب جهدًا وصبرًا.
استثمار للمستقبل
أما عن البرامج الثقافية فيقول عبد الرحمن الملا: إن البرامج الثقافية لا تقل أهمية بل هي مكمل أساسي للجانب الرياضي هذه البرامج تفتح آفاقًا جديدة للعقول الشابة وتثري معرفتهم وشخصياتهم بطرق متنوعة كتوسيع المدارك والمعارف من خلال حلقات العمل والمحاضرات والزيارات الميدانية للمتاحف والمعالم وتنمية المهارات الإبداعية في الفنون والموسيقى والكتابة أو حتى البرمجة والتصميم وتعزيز الهوية والانتماء بالتعرف على تراثنا وثقافتنا الغنية، تخيلوا معي صيفًا يقضيه أبناؤنا وهم يتعلمون رياضة جديدة أو يتقنون مهارة فردية أو يكتشفون موهبة كامنة في الرسم أو حتى يشاركون في مسابقة ثقافية تثري عقولهم هذا ليس مجرد ترفيه بل هو استثمار في المستقبل هذه البرامج تساهم في بناء شخصيات متوازنة قادرة على مواجهة تحديات الحياة ومؤهلة للمشاركة بفاعلية في بناء مجتمعاته.
الجدير بالذكر أن هذه الفعاليات تأتي في إطار حرص إدارة الثقافة والرياضة والشباب على تعزيز التفاعل المجتمعي ودعم المواهب المحلية خلال فترة الصيف بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة التنوع والإبداع في مختلف المجالات وقد شهدت الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية تفاعلا واسعا وسط أجواء حافلة بالحماس والإبداع مما يعكس نجاح هذه الفعاليات في تحقيق أهدافها الرياضية والثقافية والفنية.