فريق التقييم المشترك يعلن انتهاء الحالة الجوية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، اليوم الجمعة، "انتهاء الحالة الجوية"، وفقا لما نقلته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وأضافت الهيئة، في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "نثمن دور الجهات المستجيبة والدور المجتمعي الذي أبرز مدى وعيه والتزامه بالإرشادات الصادرة من الجهات الرسمية"
من جانبه، أعلن المركز الوطني للأرصاد "انتهاء الحالة الجوية التي شهدتها الدولة"، مضيفا "خفت حدة الحالة تدريجيا من آخر نهار الخميس وانحسارها على شمال وشرق الدولة".
بدورها، أكدت وزارة الداخلية أن "مراكز وغرف العمليات المركزية وفرق العمل الميدانية والتخصصية كانت حاضرة بتمام جاهزيتها استباقيا للتعامل مع الحالة الجوية".
وأوضحت الوزارة أن فرقها عملت "بصورة وقائية حرصا على سلامة الأرواح والممتلكات. وستواصل الفرق مهامها وأعمالها الميدانية للتأكد من انسيابية الحركة المرورية على جميع الطرق التي تأثرت بالحالة الجوية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الحالة الجوية الحالة الجویة
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.
الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.
ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.
ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.
الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”
حليم غباس