عاصفة محتملة.. السفارة لدى تنزانيا تحذر من التواجد بمناطق السيول والشواطئ
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذرت سفارة المملكة العربية السعودية لدى تنزانيا المواطنين من التواجد في مناطق السيول المحتملة والشواطئ.
وبينت أن ذلك نظرًا لاحتمال وقوع عاصفة “هدايا” في المحيط الهندي شرق تنزانيا، ابتداء من تاريخ 4 وحتى 6 مايو.فيضانات مميتةلقي 155 شخصًا حتفهم، وأصيب 236 آخرون في فيضانات وانزلاقات للتربة شهدتها أنحاء من تنزانيا جراء أمطار غزيرة.
أخبار متعلقة متظاهرون مؤيدون لوقف الحرب على غزة يعتصمون في جامعات أستراليةالشرطة الفرنسية تدخل مقر اعتصام طلاب داعمين لغزة بجامعة "سيانس بو"وأفاد رئيس الوزراء التنزاني، قاسم مجاليوا في كلمة له أمام برلمان بلاده، أن الأمطار الغزيرة المرتبطة بظاهرة "إلنينيو" تسببت بأضرار جسيمة في مناطق مختلفة من البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام السعودية السيول تنزانيا
إقرأ أيضاً:
غضب كيني من حظر تنزانيا أنشطة تجارية على الأجانب
تصاعد التوتر بين كينيا وتنزانيا إثر قرار تنزاني يقضي بمنع الأجانب من مزاولة 15 نشاطا تجاريا صغيرا ومتوسطا، مما أثار احتجاجا رسميا من نيروبي التي اعتبرت الخطوة "تمييزية" وتنتهك مبادئ السوق المشتركة لدول شرق أفريقيا.
وبموجب الإجراء الجديد، يُمنع الأجانب من التقدم للحصول على تراخيص أو تجديدها في أنشطة تشمل تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول، وإصلاح الأجهزة الإلكترونية، وخدمات التنظيف، وصالونات التجميل، والتعدين المحدود، والإرشاد السياحي، وتشغيل محطات إذاعية وتلفزيونية، والوساطة العقارية، وتشغيل الصناعات الصغيرة، وغيرها.
وفي بيان شديد اللهجة، دعا وزير التجارة الكيني، لي كينياجوي، الحكومة التنزانية إلى التراجع عن القرار، معتبرا أنه "يُقيد الاستثمارات المشروعة لمواطني دول شرق أفريقيا ويقوض جهود التكامل الاقتصادي الإقليمي".
وأضاف أن القرار يتعارض مع المادة 13 من بروتوكول السوق المشتركة للمجموعة، التي تنص على حق المواطنين في تأسيس وتشغيل الأعمال التجارية في الدول الأعضاء دون تمييز.
كما أشار إلى أن فرض رسوم جديدة، مثل ضريبة إنتاج بنسبة 10% ورسوم تنمية صناعية بنسبة 15% وفق قانون المالية التنزاني لعام 2025، يزيد تعقيد العلاقات التجارية بين البلدين.
كما دعا نواب إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الأعمال التنزانية في كينيا، وصلت إلى اقتراح منع المتسولين القادمين من تنزانيا في المدن الكينية.
ورغم عدم إعلان نيروبي عن خطوات انتقامية مباشرة، أكد الوزير كينياجوي أن "الرد بالمثل يبقى مطروحا في حال تجاهلت تنزانيا المطالب الكينية".
ومن المقرر أن تعقد اجتماعات ثنائية بين البلدين في أغسطس/آب المقبل، لمناقشة قضايا تشمل تجارة التبغ والرسوم الجمركية، في محاولة لاحتواء الأزمة.
دعم محلي للخطوة التنزانية
في المقابل، رحّبت جمعيات التجار المحليين في تنزانيا بالقرار، وخاصة في منطقة "كارياكو" التجارية بالعاصمة دار السلام، حيث ازدادت أعداد التجار الأجانب في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس جمعية تجار كارياكو، سيفيرين موشي، إن الإجراء "يعيد التوازن إلى السوق ويمنح المواطنين فرصة عادلة للمنافسة"، مشيرا إلى أن بعض الأجانب كانوا يمارسون أنشطتهم بطرق غير قانونية أو عبر تراخيص مزورة.