صدى البلد:
2025-10-13@12:45:34 GMT

حير العلماء 50 عاما.. كشف سر ثقب القطب الجنوبي

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

تمكن فريق من العلماء كشف السر وراء تكوين ثقب غير عادي في الجليد البحري في القطب الجنوبي بعد استمرار حالة من الغموض حوله استمرت أكثر من 50 عاما.

وتعود قصة ثقب الجليد لنهاية عام 2016 و 2017 حيث بدأ فى الظهور بشكل ملحوظ وتكونت حفرة واسعة أطلق عليها اسم "بولينيا" (polynya) وهي بحجم سويسرا تقريبا.

وصايا مبكية| رسالة زوجة من المستشفى قبل موتها بساعة تشعل السوشيال ميديا موجودة فى كل بيت .

. وصفة طبيعية خارقة تخلصك من الدوالى

ووفقا لما جاء فى موقع " سبيس”أطلق اسم بولينيا Maud Rise على حفرة الجلد الضخمة نسبة إلى الهضبة المحيطية أو الجبل تحت الماء والواقع تحتها في بحر ويديل.
 

تشهد القارة القطبية الجنوبية تغيرا جذريا فى كل موسم شتاء حيث يتوسع الجليد البحري حولها للخارج مما يتسبب فى  زيادة حجمها لأضعاف المساحة الحالية ولكن فى إحدى فى عام 2016 تشكل الثقب.

وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة Science Advances أن ثقب الجليد حدث نتيجة الرياح وتيارات المحيط وفى نفس الوقت الطبيعة الجغرافيا تحت الماء وكانت الظروف مثالية لإذابة الجليد البحري.

ولكن هناك مؤشرات تكشف أن تاريخ ظهور حفرة الجليد بولينيا Maud Rise يعود إلى ما هو أبعد من عام 2016  فى سبعينات القرن الماضي خلال الفترة من 1974 إلى عام 1976 وتم اكتشافها من خلال الأقمار الصناعية لاستشعار الأرض. 

واعتقد العلماء حينها أن ثقب البولينيا فى الجليد سيعود كل شتاء لكنها لم تعود إلا فى أوقات قليلة جدا وفى وفي شتاء 2016 و2017 ظهرت بشكل أوضح مرة أخرى فقد اتسعت مساحة الحفرة من 9500 كم مربع تم قياسها إلى 80 ألف كم مربع تقريبا خلال شهر واحد..


وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن حفرة البولينيا تحدث بسبب ارتفاع مياه القاع الدافئة والمالحة بسبب تيار دائري حول بحر ويدل ويساعد هذا التيار في تفسير كيفية ذوبان الجليد البحري ولكن يجب أن تحدث عملية أخرى لأن تبريد المياه السطحية يمنعها من الاختلاط بالماء الدافئ والمالح.

ووفقا لموقع روسيا اليوم رجح الفريق أن الدوامات المضطربة حول Maud Rise جلبت كميات إضافية من الملح إلى المنطقة والذي تم بعد ذلك نقله إلى السطح من خلال عملية تسمى نقل إيكمان حيث يتحرك الماء بزاوية 90 درجة مع الريح أعلاه ويؤثر على تيارات المحيط ويمكن أن تبقى بصمة البولينيا في الماء لعدة سنوات بعد تشكلها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجليد القارة القطبية الجنوبية القطب الجنوبي ذوبان الجليد الجليد البحري الجلید البحری

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون تسربات واسعة لغاز الميثان بالقطب الجنوبي

أعلن باحثون اكتشاف تسرب غاز الميثان، أحد أقوى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من شقوق قاع المحيط المتجمد الجنوبي بمعدل مرتفع، تزامن مع ارتفاع درجة حرارة المنطقة بمعدلات غير مسبوقة.

وأوضح الباحثون أنه يمكن رؤية هذا الغاز غير المرئي في تيارات من الفقاعات تنشأ في قاع بحر روس الواقع على الساحل الشمالي للمحيط المتجمد الجنوبي، ووصفوا هذه الآلية بكونها "واسعة الانتشار على ما يبدو" في جميع أنحاء المنطقة، وليست "ظاهرة نادرة".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ارتفاع كبير في انبعاثات غاز الميثان والتجارة العالمية مصدر ثلثهاlist 2 of 4تسرب غاز الميثان من أنابيب الغاز مصدر خفي لتلوث الهواءlist 3 of 4مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقةlist 4 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريend of list

ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة "نيتشر" يوجد خزان كبير من غاز الميثان تحت قيعان البحار حول العالم، ويمكنه التسرب عبر شقوق في قاع البحر.

وتم رصد العديد من تسربات السوائل والغازات في قاع البحر في البيئة الساحلية الضحلة لشمال فيكتوريا لاند ومضيق ماكموردو -وكلاهما يقع في بحر روس- من خلال المسوحات الصوتية لأعمدة المياه على متن السفن والمسوحات التي أجريت بواسطة المركبات التي تُشغّل عن بُعد.

ووصفت وكالة حماية البيئة الأميركية غاز الميثان، أحد أكثر غازات الدفيئة إثارة للقلق، بأنه "ملوث فائق"، فهو مسؤول عن حوالي ثلث ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية الحالية الناتجة عن الأنشطة البشرية، وهو أقوى بـ 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون في تأثيره على الاحتباس الحراري، وفقًا للوكالة.

وفقًا للباحثين، تحتوي المحيطات والسواحل على أعلى درجات عدم اليقين بشأن انبعاثات غاز الميثان، حيث توجد فجوة مستمرة بين الزيادة المُقاسة في غاز الميثان الجوي وإجمالي الانبعاثات المتوقعة من مصادر الميثان المعروفة حاليًا.

ويقول الخبراء إن الحلول المبتكرة ستكون ضرورية للحد من انبعاثات غاز الميثان، أحد أقوى غازات الاحتباس الحراري. ويبدو أن تسربات الميثان تحدث في مناطق المحيط التي تشهد تسربًا للسوائل الغنية بالهيدروكربونات، وفقًا للورقة البحثية.

إعلان

وأشار الباحثون إلى أن الأبحاث السابقة في القطب الشمالي حددت عشرات الآلاف من تسربات الميثان، ويرتبط الكثير منها بتأثيرات تغير المناخ وتدهور أغطية الغلاف الجليدي، مثل الجليد الجليدي والتربة الصقيعية وهيدرات الغاز، وهي مواد بلورية صلبة تشبه الثلج ويكون الماء أساسيا في تركيبها، تنحبس فيها جزيئات غاز.

وُجد أن تقليل وزن الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية في القطب الشمالي يُقلل الضغط الهيدروستاتيكي، أو الضغط الذي تمارسه السوائل الساكنة على الخزانات تحت الجليدية، مما قد يُعزز بدوره تدفقات المياه تحت الجليدية وتصريف الميثان على الساحل.

وتُعدّ غازات الدفيئة المُخزّنة في خزانات التربة الصقيعية تحت سطح البحر في المناطق الخالية من الجليد في القارة القطبية الجنوبية عُرضة بالمثل لتغير المناخ.

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن دور انبعاثات الميثان في القارة لم يُحدَّد بالكامل بعد، مما يتطلب المزيد من الدراسة في المستقبل.

ويشير العلماء إلى أن التأثيرات المناخية المتزايدة في القارة القطبية الجنوبية، بما في ذلك الانخفاض الواسع النطاق في كتلة الجليد، تُبرز أهمية فهم الديناميكيات الحالية والمستقبلية لانبعاثات السوائل والغازات من الخزانات الكبيرة المُتوقعة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون تسربات واسعة لغاز الميثان بالقطب الجنوبي
  • مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: مبادرة ترامب تهدف لإنقاذ نتنياهو ولكن الشارع الإسرائيلي لا يطيقه
  • مشروع «الأنبوب البحري الثالث».. نقلة نوعية بمنظومة تصدير النفط العراقي
  • زيدان يُبدي رغبته في تدريب منتخب فرنسا مستقبلا
  • زيدان يفتح باب العودة للتدريب.. ويؤكد: أحلم بقيادة منتخب فرنسا يوماً ما
  • القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
  • من الحب إلى المحاكم.. أنجلينا جولي تفتح ملف الطلاق من جديد
  • الصَلب الفلسطيني: جرحى نازفون… ولكن غير مهزومين
  • العثور على حفرة بعمق 15 مترا خلال حملة إزالة تعديات فى قنا
  • الدنمارك تعزز منظومتها الدفاعية بـ 16 مقاتلة أمريكية إف 35