بعد وعود طنانة... مسؤول أمريكي يعلن عجز واشنطن عن إرسال جميع الأسلحة إلى كييف
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة لا يمكنها إرسال جميع الأسلحة التي وعدت بها إلى أوكرانيا كي لا تستنزف معدات "الناتو".
وقال المسؤول الأمريكي: "الوضع معقد بسبب حقيقة أن جميع الأسلحة التي تم التعهد بها قد لا تكون متاحة على الفور. سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما يمكن إرساله إلى أوكرانيا حتى لا تستنزف وحدات "الناتو" التي ينبغي أن تكون على أهبة الاستعداد القتالي".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من الشهر الجاري قانونا حول تقديم المساعدة المالية للحلفاء الأجانب بما فيها أوكرانيا التي ستتلقى 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا. وفورا بعد ذلك أعلن البنتاغون عن استئناف الإمدادات العسكرية لأوكرانيا بتقديم حزمة من المساعدة بقيمة مليار دولار.
وصرحت عضو مجلس النواب الأمريكية مارغوري تايلور غرين في وقت سابق بأن تخصيص تمويل إضافي لمساعدة أوكرانيا سيؤدي إلى إبادة جيل كامل من الرجال الأوكرانيين، مما سيتسبب في ترمّل النساء وتيتّم الأطفال.
وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق من اليوم أن القوات الأوكرانية تخسر نحو ألف جندي يوميا بسبب مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإيقاف هجوم الجيش الروسي بأي ثمن. مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلا عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في تسلا: الروبوتات البشرية ليست مناسبة للمصانع
يرى "كريس والتي" قائد الفريق السابق لتطوير روبوت "أوبتيموس" الخاص في شركة "تسلا" أن هذه الروبوتات ليست مجهزة للعمل بالمصانع أو البيئات اللوجستية والمخازن، وذلك وفق حديثه مع موقع "بيزنس إنسايدر" (business Insider) المختص بالأعمال والتكنولوجيا، ونقله موقع "تيك سبوت" (Tech Spot) المهتم بالتكنولوجيا.
وفي أغسطس/آب 2021، كشفت "تسلا" عن نموذج الروبوتات البشرية متعددة الاستخدامات الخاصة بها تحت اسم "أوبتيموس" (Optimus) مع هدف أساسي في نظرها، وهو استبدال العمالة البشرية في المهام المتكررة "المملة" أو حتى المهام التي تمثل خطرا على حياة الإنسان.
وخلال السنوات التالية لإعلان "تسلا" عن الروبوت الجديد، ظهرت النماذج الأولية منه في العديد من مؤتمرات الشركة وآخرها مؤتمر "وي روبوت" (We Robot) الذي أقيم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومع أن الروبوتات كانت مذهلة بهذا الحدث فإن تحقيقا لاحقا كشف أنه كان يتم التحكم فيها عن بعد من قبل عمالة بشرية.
ورغم كل هذا التأخير والمشاكل التي تواجهها روبوتات "أوبتيموس" فإن إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة تسلا ما زال متفائلا بها لدرجة الإيمان بأن كل شخص في العالم سيتملك روبوت "أوبتيموس" خاصا به مما يدفع بقيمة "تسلا" لأكثر من 25 تريليون دولار، وأضاف بأن "تسلا" تبدأ في استخدام الروبوتات داخل مصانعها مع نهاية هذا العام.
ولكن "والتي" قاد الفريق السابق لتطوير روبوت "أوبتيموس" لديه وجهة نظر أخرى، فهو يرى أن الروبوتات لن تكون مفيدة لأن غالبية أعمال الصناعة والنقل تعتمد على السرعة، فكلما كان الروبوت أسرع في تنفيذها كانت النتائج أفضل، ولكن روبوتات "أوبتيموس" ليست سريعة بما يكفي لتكون عملية بهذه البيئات.
إعلانوبينما كان "والتي" يعمل سابقًا في "تسلا" فإن لديه سببًا لكره روبوتات الشركة، إذ أسس عام 2022 شركة تدعى "ميترا" (Mytra) تصنع روبوتات نقل أشبه بالبلاط تعتمد في تنقلها على أجزاء خاصة تثبت في الأرضية، كما أضاف "والتي" أن تصميم البلاط أكثر عملية من الروبوتات البشرية كونها قادرة على الحركة بشكل أسرع وفي مدى حركي أقل من ذاك الخاص بالروبوتات البشرية، مضيفًا أن أزمة المدى الحركي الواسع بالروبوتات البشرية كفيل بتعطيل إنتاجها لسنوات طويلة.
ويبدو أن مخاوف "والتي" لا أساس لها من الصحة، إذ قامت عدة شركات عالمية بتوقيع عقود من أجل الحصول على روبوتات بشرية واستخدامها في مصانعها، ومن بينهم شركة "جي إكس أو للوجستيات" (GXO Logisitcs) التي تعاونت مع "أجيليتي روبوتيكس" (Agility Robotics) للحصول على روبوتات "ديجيت" (Digit) الخاصة بالشركة واستخدامها في مخازنها، ومن الجدير بذكره أن "ديجيت" هي الروبوتات التي استخدمتها "أمازون" للمرة الأولى بمخازنها عام 2023.
كما أعلنت "بي إم دبليو" (BMW) صانع السيارات الألماني الشهير أن الروبوتات البشرية تبدأ العمل بمصانعها في القريب العاجل، وتحديدًا مصنع سبارتانبورغ في ساوث كارولينا الأميركية.