موجهةً التحية إلى السيد عبدالملك الحوثي.. المقاومة الفلسطينية تُشيد بموقف اليمن وتؤكد أنه عمل أصيل وشجاع يجب دعمه عربياً وإسلامياً (نص البيان)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بالشعب اليمني ومواقف قيادة حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أن “هذه المواقف الشجاعة والبطولية تمثل الموقف الذي يجب على العرب والمسلمين جميعًا تبنيه والعمل به”.
وقالت الفصائل في بيان لها أنّ “هذه المواقف الشجاعة والبطولية تمثل الموقف الذي يجب على العرب والمسلمين جميعًا تبنيه والعمل به، وإننا نوجه التحية للشعب اليمني بكافة أطيافه وفصائله الحية، كما نوجه التحية للسيد عبد الملك الحوثي وحركة أنصار الله التي تقود الحراك اليمني المساند والداعم للقضية الفلسطينية”.
وأضافت “لقد تابعت فصائل المقاومة الفلسطينية باعتزاز وفخر المسيرات الشعبية الكبرى التي خرج فيها الشعب اليمني ليعبر عن أصالته وشجاعته وليؤكد باسم كلّ العرب والمسلمين أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة جمعاء، وما من شيء يمكن أن يحول دون استجابة الضمير العربي والإسلامي لنداء فلسطين وأداء الواجب لنصرتها وإسناد شعبها ومقاومتها الباسلة”.
ولفتت، في بيانها ، إلى أن “الترجمة العملية لهذه المواقف قد جاءت بالأفعال قبل الأقوال من خلال ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية عن بدء مرحلة جديدة من التصعيد والعمل على قطع خطوط الإمداد للكيان الصهيوني وداعميه حتّى يتم وقف حرب الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزّة خصوصًا وفلسطين عمومًا.
ودعت الفصائل الفلسطينية “الشعوب والقوى والتيارات في العالم العربي والإسلامي إلى دعم وتأييد المواقف اليمنية لما تمثله من موقف متقدم وعملي في مواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية وتهديدات العدوّ الصهيوني بشن هجوم بري ضدّ مدينة رفح”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الدبلوماسية الأمريكية تصطدم بتصلّب روسي أوكراني رغم تحركات دفع السلام
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، إن الدبلوماسية الأمريكية تواصل تحركاتها المكثفة لأجل تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا، في إطار مساعٍ تهدف إلى التوصل لتفاهمات سياسية قد تفضي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات، موضحة أن واشنطن تسعى لدفع مسار السلام إلى الأمام، في وقت يشهد فيه المشهد التفاوضي تعقيدًا متزايدًا نتيجة رفع طرفي النزاع سقف مطالبهما بشكل واضح.
المواقف السياسية والعسكريةوأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه التحركات الأمريكية تأتي وسط إدراك متزايد بصعوبة الوصول إلى تسوية سريعة، في ظل اتساع الفجوة بين المواقف السياسية والعسكرية لموسكو وكييف، مضيفة أن الولايات المتحدة تحاول لعب دور الوسيط القادر على كسر الجمود، إلا أن الواقع الميداني والتباين الحاد في الرؤى يفرضان تحديات كبيرة على هذا المسار.
وأكدت أن استمرار الحرب لفترة طويلة جعل من مسار السلام أكثر تعقيدًا، خاصة مع تحوّل بعض القضايا الخلافية إلى خطوط حمراء لدى الطرفين، وهو ما يضع الوساطة الأمريكية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على إحداث اختراق سياسي ملموس خلال المرحلة المقبلة.