الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي ألف لاجئ فروا من مخيم تديره الأمم المتحدة في شمال إثيوبيا بسبب غياب الأمن، وانتشار السطو المسلح، وإطلاق النار، وعمليات الخطف، وفق روسيا اليوم.
ووفقا للناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (من السودان وإرتيريا)، قرروا مغادرة مخيم "أولالا" بمنطقة امهرة مطلع الأسبوع الحالي، لأنهم لم يشعروا بالأمان هناك.
ويقع مخيم "أولالا" على مسافة نحو 70 كلم من الحدود مع السودان الغارق في حرب منذ منتصف أبريل من العام الماضي
وتحاول فرق المفوضية والسلطات الإثيوبية تشجيع اللاجئين على العودة إلى "أولالا"، لكنهم يرفضون ذلك، مفضلين البقاء على قارعة الطريق على مسافة 1,5 كلم منه.
وتولت السلطات المحلية توفير الأمن للاجئين الفارين، فيما أقامت المفوضية وشريكتها منظمة "وورلد فيجن" عيادة متنقلة في المنطقة لتقديم الدعم الطبي، حيث تواصل فرق من الأمم المتحدة المحادثات مع المجموعة لمحاولة التوصل إلى حل.
وفر حوالي 1,8 مليون شخص من السودان منذ بدء الحرب، بينهم 53 ألفا عبروا الحدود إلى إثيوبيا، وفقا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى الأول من مايو الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بطلة كرة القدم الإنجليزية هانا هامبتون تكشف عن حزنها لفقدان جدها
كشفت هانا هامبتون، بطلة كرة القدم الإنجليزية، يوم الاثنين عن حزنها الشديد لفقدان جدها، بعد أن لعب دورًا محوريًا في فوز فريقها على إسبانيا في نهائي يورو 2025 في بازل، سويسرا.
اختيرت حارسة مرمى تشيلسي، البالغة من العمر 24 عامًا، كأفضل لاعبة في المباراة بعد تصديها لركلتي جزاء في فوز إنجلترا 3-1 بركلات الترجيح، وهو أداءٌ توج مشوارها الرائع في بطولة أوروبا للسيدات.
ومع ذلك، نشرت هامبتون على إنستغرام صورةً لقميصها الأخضر الخاص بمنتخب إنجلترا، مطبوعًا عليه كلمة "جدو"، وكتبت: "جدي العزيز. قبل يومين من أكبر بطولة في حياتي، رحلت.
ما زلت أشعر وكأنني لم أعد أشعر بالواقع. كنت أفكر دائمًا عندما أتصل بـ"جدتي" أنني سأسمع صوتك مجددًا، أو إحدى نكاتك، أو إحدى تلك التعليقات الصغيرة التي تُلقيها، والتي تُعبّر عن كل شيء دون أن تُعبّر عن أي شيء.
كنتَ من أكبر داعميّ. آمنتَ بي حتى قبل أن أعرف مسار هذه الرحلة،" أضاف هامبتون. "كنتَ دائمًا حاضرًا: تُراقبني، تُشجّعني، تُعلّمني. علّمتني الكثير، ليس فقط عن كرة القدم، بل عن الحياة أيضًا. عن الثبات على أرض الواقع، والعمل الجاد، والمرونة، والقيام بالأمور بالطريقة الصحيحة.