أفادت تقارير أمريكية، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من دولة قطر، "طرد" قيادة حركة حماس من أراضيها، إذا استمرت في رفض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أوردت وكالة سبوتنيك.

أوكرانيا: الجيش الروسي قصف مدينة سومي ٢٨ مرة انتشال جثمان شهيد شمال طولكرم فجر اليوم السبت


ونقلت صحيفة أمريكية، نقلا عن مسؤول مطّلع، أن "وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سلّم هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشهر الماضي".


وذكرت الصحيفة أيضا أن "المسؤولين في قطر، التي تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس بناء على طلب من واشنطن، منذ عام 2012، كانوا يتوقعون أن يحدث ذلك منذ أشهر، وفقا لثلاثة دبلوماسيين مطلعين على الأمر".
وأمس الجمعة، وصل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) بيل بيرنز، إلى القاهرة، تزامنا مع وصول وفد من "حماس"، لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار.

وأكدت "حماس"، في بيان لها، على "الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار، الذي تسلمته مؤخراً، وأنها ذهبت إلى القاهرة، بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".
ولكنها شددت على "ضرورة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة".
 

وكانت صحيفة أمريكية، قد أفادت نقلا عن مسؤولين مصريين مطلعين، الجمعة الماضية، أن "إسرائيل أمهلت حركة حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار وإلا ستبدأ عملية عسكرية في رفح".
وذكرت الصحيفة أن "مصر عملت مع إسرائيل، على اقتراح وقف إطلاق النار المعدل، الذي قدمته إلى حركة حماس، في نهاية الأسبوع الماضي".
ويتضمن الاقتراح الجديد في المرحلة الأولى، هدنة مدتها 40 يوما تقوم خلالها حركة حماس بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة إسرائيلية من الأحياء، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وفي هذه المرحلة، التي ستستمر 6 أسابيع على الأقل، من المفترض أن تجري مفاوضات بين الطرفين على صفقة أكبر لتبادل الرهائن والأسرى ووقف القتال لمدة عام على الأقل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة حماس الجيش الإسرائيلي قوات الجيش الإسرائيلي قطر

إقرأ أيضاً:

بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة

ييروت - صفا

ندد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، يوم الخميس، بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا، معتبرًا أنها "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق".

وكان المبعوث الأمريكي قال الأحد الماضي خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: "يجب أن نجمع سورية ولبنان معا، لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.

وتعليقًا على ذلك، قال برّي أثناء لقائه بمقرّ إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: "ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك".

وذكر أن ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سورية، "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق"، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.

وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع "إسرائيل"، قال برّي: "هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية)؛ وهي الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش".

وتضمّ الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين "إسرائيل" و"حزب الله"، كلّا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، ولبنان و"إسرائيل" وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ، الساري منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وأكد برّي أن بلاده "نفّذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة يونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة".

وأبدى استغرابه جرّاء عدم التساؤل عن التزامات "إسرائيل" ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن تل أبيب "زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية" منذ الاتفاق.

وذكر أن الجيش اللبناني "نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي"، بحسب البيان.

وفي 5 آب/ أغسطس الماضي، أقرّ مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح "حزب الله"، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.

لكن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أكد مرارا أن الحزب "لن يسلم سلاحه"، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع قبل نحو عام عدوانا شنّته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفّت أكثر من 4 آلاف شهيد، وما يزيد على 17 ألف جريح.

كما عمدت "إسرائيل" إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلّها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس الوزراء التايلاندي: لا اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
  • جوتيريش: يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة