محلل سياسي: الجهود المصرية مميزة وفاعلة لإنجاح مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ثمن عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، الجهود المصرية المميزة والفاعلة بشكل كبير في إنجاح مفاوضات التوصل لهدنة في غزة.
مفاوضات غزةوقال مطاوي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إن كل المؤشرات توحي بأن هذه المرة هي الأكثرا اقترابا للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى أن الإدارة الأمريكية أيضًا تضغط لإيقاف الحرب على غزة.
وكشف أنه في آخر استطلاع للرأي الإسرائيلي حول أيهما أكثر أهمية اجتياح رفح الفلسطينية وإتمام العملية العسكرية البرية أم انجاز صفقة، لأول مرة يتفوق إنجاز الصفقة بنسبة تصويت 58%.
و نوه بأنه رئيس الوزراء الإسرائيلي مهتم للغاية بمتابعة رأي الشارع في الداخل لحرصه على البقاء في السلطة، متوقعا أنه قد تكون هناك صفقة قريبة ولأول مرة منذ 8 أشهر، مرجعًا ذلك إلى قدرة مصر للنفاذ إلى طرفي المعادلة وتعزيز فكرة إنهاء هذه الحرب وبكل تأكيد سيحسب هذا لمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مفاوضات غزة فضائية إكسترا نيوز الحرب على غزة الجهود المصرية
إقرأ أيضاً:
تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، يواجه جيش الاحتلال أزمة غير مسبوقة في القوى البشرية، دفعت القيادة العسكرية إلى التوسع في إشراك النساء بالمهام القتالية. وارتفعت نسبة المجندات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حالياً، أي امرأة بين كل خمسة جنود، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، وفق وول ستريت جورنال.
وتُقدّر الفجوة في القوات القتالية بنحو 10 آلاف جندي، ما أجبر الجيش على بحث سبل لزيادة دمج النساء، خصوصاً مع استمرار عزوف الحريديم عن التجنيد لأسباب دينية، ما عمّق الأزمة البشرية.
وقبل الحرب، اقتصرت مهام النساء على الحراسة والإدارة، لكن بعد 7 أكتوبر، تم إشراكهن في سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي، وحتى في عمليات الإنقاذ الميداني. كما تم استدعاء نحو 65 ألف جندية احتياط، وفق يسرائيل هيوم.
بدأ إدماج النساء تدريجياً في المهام القتالية في الثمانينيات، وتسارع بعد قرار المحكمة العليا عام 1995 بالسماح لهن بدخول دورات الطيران. ومع تعديل قانون الخدمة الأمنية عام 2000، توسع نطاق الأدوار القتالية المتاحة لهن، لكن لا تزال 42% من المناصب العسكرية مغلقة أمامهن، خاصة في سلاح المشاة.
ويحاول الجيش تعويض نقص الحريديم بتجنيد النساء، لكن مكتب المدعي العام أقر أن تجنيد 6 آلاف حريدي فقط لا يكفي، رغم صدور 7 آلاف أمر استدعاء لهم. وتطالب منظمات مدنية بتجنيد كل المرشحين البالغ عددهم 80 ألفاً.
ورغم اتساع المهام، تواجه المجندات عقبات كبيرة، أبرزها التحرش الجنسي (400 شكوى سنويًا)، والتمييز الوظيفي، حيث تشغل النساء فعلياً 60% فقط من الوظائف المفتوحة لهن، ناهيك عن المعارضة الدينية العميقة لخدمتهن.
ويبقى المجتمع الإسرائيلي منقسماً: الحركات النسوية تطالب بتكافؤ تام، في حين يرفض المتدينون الخدمة العسكرية للنساء باعتبارها مخالفة للشريعة اليهودية، وهو ما يخلق أزمة مزدوجة بين الحاجة الأمنية والممانعة الثقافية والدينية.