أوقفت أمن الدولة في جبل لبنان – مكتب بعبدا، (غ.م) المنتحل هويّات متعدّدة منها، هادي حرب و جواد حرب و ساجد معتوق، وذلك في بلدة بلاط، أمام شقّة يستأجرها في مبنى معتوق.

وقالت في بيان انه "خلال التّحقيق معه، اعترف بقيامه بجرم النّصب والاحتيال، وبانتحال صفة مسؤول العلاقات الخارجيّة في الأمم المتّحدة - بيروت، وبإيهام المواطنين توظيفهم في الأمم المتّحدة مقابل مبالغ ماليّة، من خلال تعبئة استماراتٍ مزوّرة، وبإقدامه على تزوير بطاقة موظّف في مقرّ الأمم المتحدة.



تم الإبقاء عليه موقوفاً بعد مراجعة القضاء المختصّ، وتمّ ضبط هاتفه الخليويّ الذي تبيّن أنّه يحتوي على بطاقاتٍ ونماذج توظيف مزوّرة. بناءً على إشارة القضاء، تعمّم المديريّة العامّة لأمن الدولة صورته على وسائل الإعلام ، وتطلب من المواطنين الذين وقعوا ضحيّة أعماله، التواصل مع مكاتب أمن الدولة في جبل لبنان، لإجراء المقتضى القانونيّ المناسب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سندويتشات نهاية الأسبوع

#سندويتشات نهاية الأسبوع

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

(١)

*من يعلق الجرس؟
الروابدة والإدارة!
ليس مفاجئًا أن يقول الروابدة: مشكلتنا إدارية! تسلّمَ الإدارة من ليس أهلا لها، لم ننجح في وضع معايير لإنتاج الإدارات، والقيادات، فبقي التدوير، والمحاصصة، والتوريث، والاسترضاء، وحجز المنصب بالشفعة، أو وضع اليد هي وسائل اختيار إداراتنا. إذن؛ من يتوقع إدارات أردنية قادرة على التحديث، والتطوير؟
لا يزال قرار إداري كبير منعي من دخول المركز الوطني للمناهج نموذجًا للفشل الإداري!
فهل سيبقى التحديث معطّلًا؟
من الغباء توقع غير ذلك!
لكن صرخة الروابدة هي تعليق للجرس؟ فلماذا لا نفعل؟
(٢)
الذباب الإلكتروني والكلاب الإلكترونية!

مقالات ذات صلة الغسونة ..والمنذرة…من جديد… 2025/07/31

الذباب الإلكتروني كائنات خفية تحركه أيادٍ معروفة، وقد تكون خارجية “إسرائيل” مثلًا بهدف نشر سلوكيات، وشائعات تؤدي إلى فتن، واضطرابات.
أما الكلاب الإلكترونية، فهي عكس الذباب! إنهم أشخاص منفردون معروفون جدّا، يتقنون لغة غير أخلاقية كالسّباب، والشتائم، ويتفقون مع الذباب في أنهم مبرمجون من أيادٍ معظمها داخلية. وقد يكونون بانطلاقة ذاتية يؤمنون بها.

تنقسم الكلاب الإلكترونية إلى فريق تدعي وقوفها دفاعًا لصدّ
ألأعداء وفريق استباقي مهاجمًا أعداء وهميّين.
! لا أدري لماذا يسمّون كلابًا، ربما لأنهم يتقنون النهش، والصوت العالي وسرعة الانطلاق !
يقل وجود الذباب والكلاب في المجتمعات الصلبة والمواطنة الصلبة! وتكثر في المجتمعات السائلة حيث تنخفض درجة المواطنة والاحترام.
(٣)
دولة بلا روح، وروح بلا دولة!
يقال: إن لبنان روح بلا دولة، بمعنى أنها تفرح، وتغني، وتقاوم، وتقبل، وترفض، وتحترم الحرية والفن، والمسرح، والسينما، والغناء، والموسيقى بالرغم من أنها تعاني من آلام شديدة في الجسد! فهي لا تمتلك قوة الجسد، ولكنها غنية بقوة الروح!
بينما هناك دول عديدة تمتلك جسدًا قويّا جدّا، بأجهزة سليمة، وخلايا غير سرطانية، ولكنها تفتقر إلى الروح! ترفض مجتمعاتها أيّ حركة باتجاه الفن والغناء، ويعدّون الثقافة والموسيق انحلالًا، وتثور ضدّ كلمة في رواية، وترفض قصيدة غزل!
إنها دول الجسد دون روح!
هذه دول عديدة شرقًا وغربًا!

(٣)

خبز الشعير
نسمع شكاوى عديدة على إعلامنا:
فهو إعلام استهلاكي دائمًا، يتحرك بعضه بحدود ضيقة جدّا، وبسماء ملاصقة لرقبة مسؤول.
يتذمرون من صعوبة منافسة الإعلام الأردني للإعلام العربي.
يخرج الإعلامي الأردني من الوطن، فيبدع بعد فترة قصيرة! بعضهم يعزو ذلك للمال العربي، وكثيرون يعزون ذلك لأمراض سياسية، وإدارية مستحكمة فينا!
يقال: يبرَع إعلامنا في الدفاع اليائس عن مسؤول، أو عن سياسات، أو عن مواقف ضعيفة، ولذلك يقال: إن إعلامنا تبريري دفاعي يدعي أننا متهمون دائمًا!
لقد سئمنا مقولة خبز الشعير!! (٤)
زياد وجورج عبد الله
ما إن فرح لبنان بتحرر جورج عبد الله، حتى فجِع بوفاة زياد!
وكأن لبنان لا يتسع لفرح شامل!
ما يفاجىء فعلًا أن جورج عبد الله
هتف لفلسطين، والمقاومة، وأجاب عن سؤال أو قدّم معادلة:
حين تكون كلفة السجين أعلى من كلفة تحريره، يتحرر السجين!
وهذا يعني أن فرنسا دفعت ثمنًا غاليًا من سمعة ثورتها ومناضليها
انصياعًا للموقف الأمريكي!
ولذلك تحرّر جورج عبد الله!
عودة إلى زياد، فقد تم نشر أقوال له يتداولها اللبنانيون كما يتداولون فلسفة جبران خليل جبران:
-الحرية مش إنك تحكي،
الحرية إنك ما تخاف تحكي!
وما تخاف تتحاسب على حكيك.
-بتصفّي قلبك، بتصفّي نيتك،
بتصفّي أهبل.
-ما حدا مبسوط! نيّالك يا ما حدا! أنت الوحيد المبسوط.
-“خليك صريح! خلّيك تلقائي مع الناس، بتخسر كل الناس!
-الوطن ما بتروح وبتتركه وراك! الوطن يمشي معاك.
وأخيرًا كلام يدغدغ الأردنيين:
“كم بُكْرَة استَنّينا ،كم بُكْرة مرق علينا، وبعدنا ما شفنا ولا بكرة”. (٥) الباب المفتوح والعقل غير المفتوح!

فيه مسؤول بابه مفتوح، وعقله “مِشْ”مفتوح.
وفيه مسؤول عقله مفتوح، وبابه مش مفتوح.
وفيه مسؤول نادر ، بابه مفتوح وعقله مفتوح.
وفيه “مسائيل” كثر: بابهم “مِشْ”مفتوح، وعقلهم مش مفتوح!
فهمت عليّ؟!!!

مقالات مشابهة

  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • سندويتشات نهاية الأسبوع
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
  • مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
  • سبتمبر الحاسم.. دول أوروبية كبرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة
  • على شفا مجاعة شاملة.. وكالات الأمم المتحدة تطلق تحذيرًا قويًا بشأن غزة
  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • غدا أولى جلسات محاكمة أحد الإرهابيين بتنظيم ولاية سيناء بمجمع محاكم وادي النطرون
  • 72 لاجئاً سورياً يعودون من لبنان ضمن برنامج الأمم المتحدة للعودة الطوعية
  • الجوازات تصدر 17 ألف قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود