استقطاع نسبة من مقابل الخدمة للعاملين في المنشآت الفندقية يخالف الدستور
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة، بعدم دستورية المادتين ( 1 / ب، 5 ) من قراري وزير القوى العاملة رقمي 22 لسنة 1984 و125 لسنة 2003، بشأن توزيع حصيلة مقابل الخدمة في المنشآت الفندقية والسياحية.
وسقوط المواد المرتبطة بهذين النصين. وقالت المحكمة إن المشرع قد فوض وزير القوى العاملة في إصدار قرار، بالاتفاق مع وزير السياحة والمنظمة النقابية المختصة، لبيان كيفية توزيع حصيلة مقابل الخدمة على العاملين في تلك المنشآت، مستهدفًا عدم مشاركة صاحب المنشأة للعاملين في تلك الحصيلة، قاصرًا استحقاقها على العاملين وحدهم، إلا أن النصين المطعون عليهما من هذين القرارين قد استقطعا نسبة 20٪ من حصيلة مقابل الخدمة لصالح المنشأة مقابل الفقد والكسر والتلف، وحرما طائفة العاملين المتصلين اتصالًا مباشرًا بالعملاء من حصتهم من الحصيلة الكلية لمقابل الخدمة، مما يعد استحداثًا لأحكام جديدة خلا منها قانون العمل، وتجاوزًا لحدود التفويض التشريعي الممنوح للوزير المختص.
وقد أعملت المحكمة الرخصة المخولة لها بموجب نص المادة 49 من قانونها وحددت اليوم التالي لنشر الحكم في الجريدة الرسمية تاريخا لأعمال أثره مراعاة لاستقرار المراكز القانونية للمخاطبين بهذين القرارين.
صرح بذلك المستشار محمود محمد غنيم، نائب رئيس المحكمة، ورئيس المكتب الفني بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير القوى العاملة المحكمة الدستورية العليا أحكام الدستور المنشآت الفندقية والسياحية وزير السياحة العاملين بالمنشآت الفندقية مقابل الخدمة
إقرأ أيضاً:
"الصحة بغزة": حالتا وفاة جديدتان جراء المجاعة ترفعان الحصيلة إلى 159 شهيدًا
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الخميس، عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء المجاعة وسوء التغذية، من بينهما طفل.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة ضحايا المجاعة ارتفعت إلى 159 شهيدًا، بينهم 90 طفلًا، في ظل استمرار الحصار ونقص المساعدات الإنسانية، وعدم قدرة المؤسسات الطبية على تلبية احتياجات السكان الصحية والتغذوية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيلط، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتغلق إسرائيل منذ 2 آذار/ مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.