وزير الخارجية يصل جامبيا لترؤس وفد المملكة في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الرياض
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، إلى بنجول عاصمة جمهورية جامبيا، وذلك لترؤّس وفد المملكة المشارك في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة” وذلك نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله
ويبحث سمو وزير الخارجية مع أصحاب السمو والمعالي والسعادة قادة الدول وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي العديد من الموضوعات التي تهم الدول الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات في قطاع غزة ومحيطها، كما سيقوم سمو وزير الخارجية بتسليم رئاسة القمة لدورتها الحالية الخامسة عشرة إلى جمهورية جامبيا بعد رئاسة المملكة للدورة الرابعة عشرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين فيصل بن فرحان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف محاضرًا لمتدربي الدورة العاشرة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
ألقى الدكتور أسامة رسلان - المتحدث الرسمي، مدير عام المكتب الإعلامي بوزارة الأوقاف، محاضرتين ضمن برنامج الدورة العاشرة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي المنعقد تحت عنوان: "مهارات تناول الدين بلغة معاصرة ورؤية وسطية"، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية التي تستضيف الدورة من ١ حتى ٧ من ديسمبر الجاري.
في مستهل المحاضرة، رحّب المتحدث الرسمي بالمشاركين، مؤكدًا أهمية هذه اللقاءات لتبادل الخبرات والتجارب، والارتقاء بمهارات تناول القضايا الدينية إعلاميًا بما يعزز الخطاب الوسطي ويواجه التحديات الفكرية الراهنة.
وتناولت المحاضرة الأولى: "استراتيجية وزارة الأوقاف والرؤية المستقبلية"، حيث استعرض فيها المحاور الأربعة التي تقوم عليها استراتيجية الوزارة، وهي: مكافحة التطرف الديني، ومكافحة التطرف اللاديني، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة. وأوضح الدكتور رسلان أن الوعي يمثل الأساس لهذه المحاور، مشيرًا إلى مشكلتين رئيستين تواجه الوعي: ارتفاع تكلفته وسط المؤثرات المحيطة، وحاجته إلى متابعة مستمرة لضمان تأثيره؛ مؤكدًا أن الوعي يمضي في رؤية الوزارة ضمن ثلاثة مسارات تتلاقى أحيانًا وتتوازى أحيانًا، هي: الوعي الاستباقي، والوعي العلاجي، وصولاً إلى استدامة الوعي. كما شدد على أن غياب الوازع الديني يؤدي إلى ممارسات لا تمت للدين بصلة، وأن القضاء على التطرف يمهد لبناء الإنسان والحضارة.
وجاءت المحاضرة الثانية، بعنوان "التضليل الإعلامي وأساليب الدعاية السلبية"، فتناولت أنواع الشائعات وطرق ترويجها، مبينًا أن غالبية الشائعات تُبنى على جزء من الحقيقة مع إضافة مبالغات أو تحريفات، وتنتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي مستفيدة من ضعف التحقق. وأكد أن مروّجي الشائعات يعتمدون على الإثارة العاطفية، ونشر المعلومات المبتورة، والتكرار، والاستهداف الموجّه، بهدف خلق رأي عام مضلل أو حالة من الإرباك، مشددًا على أن الوعي الإعلامي والتحقق من مصادر المعلومات من خلال المنظور الديني والنفسي والقانوني، ومن خلال علوم الاتصال أيضا يمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الأساليب.
واختتم المتحدث باسم الوزارة محاضرته بتأكيد أن مصر تمتلك اليوم رؤية شاملة متكاملة مكّنتها من التفوق في منهجية التخطيط والبناء، وهو ما ينعكس بوضوح في برامج التوعية والتدريب التي تتبناها وزارة الأوقاف.