نَزِّله وداس عليه| أهالي ضحية أتوبيس الحضانة في المنوفية يطالبون بحقه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تسود حالة من الحزن بين أبناء مدينة السادات في محافظة المنوفية عقب وفاة الطفل احمد هيثم عبداللطيف صاحب الـ٣ سنوات أثناء عودته من الحضانة؛ حيث دهسه أتوبيس الحضانة أثناء عودته إلى الخلف.
وقالت والدة الطفلة أحمد، إن نجلها الصغير صاحب الـ٣ سنوات التحق بالحضانة منذ شهر سبتمبر الماضي وأثناء عودته منها فوجئت بمشرفة الباص تخبرها بنزول أحمد من الاتوبيس وبعد دقائق أخبرتها أن نجلها تعرض لحادث وتم نقله إلى المستشفي.
وأكدت الأم، أنهم أخبروها بأن نجلها كان نائما وبعد نزوله وقف وراء الاتوبيس وأثناء عودة الاتوبيس للخلف دهسه سائق الاتوبيس.
وروت الأم بدموعها، قائلة إنهم لم يخبروها بأن نجلها كان نائما وكان عليهم الانتظار ومتابعة دخوله الي العمارة حيث أنها مسئوليتهم اليومية.
واضاف الاب، أنه اتهم الحضانة والسائق ومشرفة الاتوبيس بالتسبب في وفاة نجله الصغير، قائلا “ احنا مؤمنين انه قضاء الله وقدره ولكن احنا مش هنسيب حق ابننا علشان الاطفال اللي بعد كده اللي بتروح الحضانات ”.
وأشار الأب إلى أن تقرير الطب الشرعي أكد أن سبب وفاة ابنه هو كسر بالجمجمة وكسر في الضلوع، حيث أن الاتوبيس نزله ودهسه والطفل لا حول له ولا قوة.
وكان مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من مركز شرطة السادات بوفاة طفل أثناء عودته من الحضانة.
بالانتقال تبين أنه أثناء عودة الاتوبيس بعد نزول الطفل دهسه من الخلف أثناء وقوف الطفل مما ادي الي وفاته متأثرا بإصابته.
فيما تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقرير الطب الشرعي محافظة المنوفية مدينة السادات وفاة طفل أثناء عودته
إقرأ أيضاً:
شقيق ضحية مصحة الطالبية: أخويا مات من التعذيب.. 8 أشخاص كانوا بيضربوه
“أخويا مات من التعذيب و8 أشخاص كانوا بيضربوه”.. بتلك الكلمات بدأ شقيق ضحية مصحة الطالبية ، حديثه عن أخيه الذي لقي مصرعه داخل مصحة لعلاج الإدمان بالجيزة، وإلقاء جثته على الدائري.
وقال شقيق الضحية، في تصريحات لـ"صدى البلد": "أخويا كان بيعاني من إدمان خفيف، وبدأ يتعالج في مصحة في الطالبية من 23 يوم، وكنا بندفع 5 آلاف جنيه شهريًا، لكنه اتعرَّض لضرب وتعذيب من 8 مشرفين جوه المصحة".
وأضاف: "جالنا اتصال من المصحة بيقولوا إن ابنكم مات، ولقيناه مرمي على الرصيف عند الدائري، وكان فيه كدمات حول عينه، وخدوش وكدمات في دراعه، لما روحنا المصحة لقيناها مقفولة، واللي فيها هربوا".
وطالب شقيق الضحية، وزير الصحة، بالتدخل الفوري، قائلاً: "بنطالب بغلق المصحات اللي بتعذب الناس، لازم يكون في رقابة حقيقية على الأماكن دي".
ومن جهته، قال، باسم الخواجة دفاع أسرة الضحية، أن الشاب كان يعالج داخل المصحة منذ حوالي 23 يومًا.
وأضاف أن الشاب تعرض لتعذيب وضرب من قبل ما يقرب من 8 مشرفين داخل المصحة، مما أدى إلى إصابته بكدمات حول عينيه وخدوش في وجهه وكدمات في ذراعيه.
وأكد أن شاهد عيان يبلغ من العمر 18 عامًا أكد تعرض الفقيد للضرب على يد 8 أشخاص داخل المصحة، وأنه تعرض للضرب أيضًا عندما حاول التدخل.