مسؤول "إسرائيلي" مشارك في المفاوضات: تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة مع حماس

كشفت القناة 13 العبرية نقاط الخلاف -حتى اللحظة- حول صفقة التبادل المرتقبة بين حماس وتل أبيب رغم التقدم في المفاوضات بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.

اقرأ أيضاً : رغم استئناف المفاوضات.. مسؤول لدى الاحتلال: سندخل رفح ولن نوقف الحرب

وقالت القناة العبرية إن حماس تطالب بضمانات مكتوبة تؤكد وقف تل أبيب الحرب على قطاع غزة في نهاية مراحل مفاوضات.

وأضافت أن حركة حماس ترفض مطلب تل أبيب بمنع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، كما أن حماس تطالب الوسطاء (مصر وقطر) بتوضيحات بشأن أنواع المواد المسموح بإدخالها لإعادة إعمار القطاع.

وكانت وسائل إعلام عبرية قالت، السبت، إن تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة مع حركة حماس، وذلك خلافا لما يجري تداوله.

ونقلت هيئة البث الرسمي العبرية عن مسؤول "إسرائيلي" مشارك في المفاوضات، قوله إن تل أبيب "لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة مع حماس".

وأضاف المسؤول أن "الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المحتجزين أم لا".

وقالت القناة 12 العبرية، السبت، إن هناك تفاؤلا كبيرا بأن تقدم حماس ردا إيجابيا في وقت لاحق السبت على المقترح المصري، بعدما تعهدت الولايات المتحدة من خلال مصر وقطر بأن الجيش سينسحب بالكامل من قطاع غزة ويوقف الحرب في نهاية 124 يوما هي مدة الهدنة وهو ما نفاه مصدر "إسرائيلي".

ويواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال حدوث ذلك.

وفي وقت سابق السبت، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، أن وفدا من حماس وصل القاهرة، مشيرا إلى "تقدم ملحوظ" في مفاوضات الهدنة بغزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب مصر قطر هدنة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة

دعا رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس اليوم الجمعة حكومة بنيامين نتنياهو إلى إبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى في غزة، حتى لو تطلب ذلك أثمانا باهظة، وفق تعبيره.

وقال إنه يجب إعادة جميع الأسرى ضمن صفقة واحدة مؤلمة، وعدم السماح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاحتفاظ بأوراق تفاوضية للمستقبل.

وبيّن غانتس -في منشور على منصة إكس- أن هذا الخيار هو الصحيح أمنيا وسياسيا وللمجتمع الإسرائيلي. وأضاف أن إبرام صفقة سيؤخر مهمة القضاء على حماس، واصفا الأمر بأنه ثمن باهظ.

وذكّر بأنه كرر مرارا طوال العام الماضي أن الوقت في مصلحة حماس وضد مصلحة الأسرى.

وتجمع عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمس الخميس أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، في مظاهرات رافضة لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، تخللتها مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين تقدر مؤسسات حقوقية أن أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على غزة.

وحسب هذه المؤسسات، فإنه يوجد بين الأسرى الفلسطينيين 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا، ويعاني عدد كبير منهم من أمراض خطرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.

وانسحبت إسرائيل قبل أيام من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في قطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو المطلوب لمحكمة العدل الدولية يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

إعلان

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتًا
  • غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة
  • إعلام عبري: إسرائيل باتجاه انهيار دبلوماسي جراء تفشي المجاعة بغزة
  • إعلام إسرائيلي: هذه خطة الكابينت بغزة وحماس لن ترفع الراية البيضاء
  • محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل ملاحظات إسرائيل على رد حماس
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة