رئيس منتدى الخبر السعودي: نتنياهو يفضل بقاء سلطة حماس في حكم غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى أن تعزيز السلطة الفلسطينية والقضاء على حماس من شانه أن يعزز فرص إقامة الدولة الفلسطينية، وهو بالطبع لا يريد ذلك
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن القضاء على حماس بشكل كامل سيعزز سلطة رام الله بدعم عربي وإسلامي وأمريكي ومن ثم يعزز حل الدولتين.
ولفت الشهري إلى أنه من الطبيعي أن يبقي نتنياهو على ما تبقى من حماس بشكل يشعل الصراع ويبقي على الانقسام الفلسطيني.
فيديو | لماذا يفضل نتنياهو بقاء سلطة حماس في حكم غزة؟
رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري يجيب لـ #هنا_الرياض pic.twitter.com/OuSwgJ2AgH
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة
إقرأ أيضاً:
ما حققه نتنياهو وما لم يحققه من زيارة واشنطن
واشنطن- جاءت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة– الثالثة منذ عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، في ظل ظروف استثنائية في قضايا الاهتمام الأميركي بالشرق الأوسط.
ويرى معلقون أن الزيارة دليل على أن نتنياهو أصبح معزولا بشكل أكبر دوليا، إذ لا يمكنه اللجوء إلا لواشنطن، وفي الوقت ذاته، لم يفعل نتنياهو سوى الحد الأدنى الذي طالب به كل من الرأي العام الإسرائيلي وكبار مستشاريه العسكريين، في ما يتعلق بقطاع غزة أو تجاه عرقلة ما قد يتجدد من مفاوضات أميركية إيرانية نووية قريبا.
ومع عدم نجاح إسرائيل، رغم الدعم الأميركي الواسع، والتدخل العسكري المباشر منها، في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولا حزب الله اللبناني، ولا جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، ولا القدرات العسكرية الإيرانية بالكامل، وعدم حلحلة ملف التطبيع مع السعودية، يبقى مصير نتنياهو معلقا بيد ترامب على الرغم من تكرار زيارته للبيت الأبيض.
حيثيات الزيارة
وجاءت الزيارة -التي امتدت لـ4 أيام- بعد أقل من أسبوعين من وقف القتال بين إيران من جانب، وبين إسرائيل والولايات المتحدة من جانب آخر، مع حديث عن قرب عودة واشنطن وطهران لمائدة التفاوض، وأتت أيضا في خضم مفاوضات ماراثونية تشارك فيها واشنطن للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
كما حدثت الزيارة وانتهت، وسط حديث متجدد عن مساع أميركية جادة لتوسيع نطاق "اتفاقيات أبراهام" على أمل أن تنضم إليها السعودية وسوريا ولبنان.
واعتبر مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والخبير حاليا بالمجلس الأطلسي، السفير ديفيد ماك، أن "نتنياهو استغل الاجتماع لإعطاء ترامب نسخة من توصيته للجنة نوبل بمنح ترامب جائزة السلام. ولطالما كان هذا طموحا لترامب، لكن الأمر سيتطلب أكثر من مجرد دعاية فارغة لإقناع لجنة نوبل. وحسب علمي، لم يحرز أي تقدم آخر بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية".
وفي حديث للجزيرة نت، أشار السفير ماك إلى أن هناك خلافات رئيسية بين ترامب ونتنياهو عندما يتعلق الأمر بـ"اليوم التالي" في غزة، وكيفية التعامل مع إيران بعد حرب الـ12 يوما.
إعلانوأضاف أن ترامب يُدرك أن "مصر والأردن والسعودية ودولا عربية وإسلامية أخرى تتطلع إليه شخصيا للعب دور القيادة في هذه القضايا، خاصة أن ترامب كان من دعاة حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين، وهو يتعرض حاليا لضغوط متزايدة محليا بسبب الوضع الإنساني المروع في غزة".
ويريد ترامب لإطلاق النار اتفاقا لا تقبله فقط إسرائيل، بل يجب أن تقبله أيضا حماس، ويدرك أنه بعيدا عن وقف إطلاق النار في غزة، يظل مفتاح التحول الإقليمي المهم له ولواشنطن -إن أراد- دفع السعودية نحو مسار التطبيع مع إسرائيل.
من جانبه، قال المسؤول السابق بوزارة الخارجية، السفير فريدريك هوف، للجزيرة نت، إن "زيارة نتنياهو الأخيرة للبيت الأبيض جاءت هادئة للغاية من حيث الدعاية والترويج لها، والاهتمام الإعلامي والسياسي. وهذا يشير إلى أن الدبلوماسية الهادئة يمكن أن تنتج احتمالا حقيقيا جدا لوقف إطلاق النار في غزة".