عبد النباوي: المجلس الأعلى للسطلة القضائية قام بإحداث بنية متخصصة في تتبع قضايا غسل الأموال
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
قال السيد محمد عبد النباوي الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، إن موضوع مكافحة غسل الأموال أصبح في قلب التحديات والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى المرتبطة بالجريمة المنظمة عموماً وبتمويل الإرهاب على الخصوص.
وأكد عبد النباوي في كلمة له بندوة الاتحاد الدولي للمحامين أمس الجمعة بطنجة، حول: « مكافحة غسيل الأموال الرهانات والتحديات » أن غسل الأموال يشكل تهديدا للدورة الاقتصادية والتنافس الحر، كما له تأثير على قيمة العملة وإنتاج التضخم.
وشدد على أن المجلس الأعلى للسطلة القضائية قام خلال الأشهر السابقة بإحداث بنية متخصصة في تتبع قضايا غسل الأموال تابعة لقطب القضاء الجنائي.
وأوضح عبد النباوي أن “مهام هذه البنية والمتمثلة في تحقيق تواصل أفضل مع العمل القضائي للمحاكم، من خلال تتبع نشاطها في قضايا غسل الأموال وتنفيذ برامج النجاعة القضائية ذات الصلة بهذا النوع من الجرائم؛ وتحقيق الأمن القضائي ومراقبة الالتزام بمعايير المحاكمة العادلة من خلال المساهمة في جمع ونشر الاجتهاد القضائي والمعلومة القانونية وتوفير التكوين المستمر وإعداد الدلائل العملية؛ بالإضافة إلى تخليق المنظومة القضائية وتعزيز النجاعة القضائية عن طريق احترام البت في القضايا في الأجل المعقول، وتسريع تنفيذ الأحكام”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: غسل الأموال عبد النباوی
إقرأ أيضاً:
تقلل الأجر.. خالد الجندي يحذر من بدع الحجيج
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الاستمتاع بنعم الله وتيسير العبادة على النفس ليس فيه أي خطأ أو عيب، مشددًا على أن التيسير من مقاصد الشريعة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "ما فيش عيب ولا خطأ إن ربنا يمن على حد بنعمة المال فييسر على نفسه في أمر الطاعة، في ناس في الحج، وإحنا في عرفة بيكون في مخيمات فيها تكييفات، والناس قاعدة تتضرع إلى الله، ييجي واحد يقولك: هو ده حج؟ أنا عايز أطلع في الشمس، هو ده التعب!".
وأكد أن المشقة المقصودة ليست مطلوبة لذاتها، بل تتنافى مع مقصد الشريعة، مشيرًا إلى أن هناك من يصر على صعود جبل الرحمة رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عرفة كلها موقف"، مضيفًا: "يبقى تطلع الجبل ليه؟ وتعرض حياتك للخطر ونفسك للشمس؟".
وأوضح الجندي أن قوله تعالى: "يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر" في القرآن جاء على سبيل التمثيل لا الحصر، وأن من استطاع أن يحج وهو في راحة وسعادة فله ذلك، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة النحل:"والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة، ويخلق ما لا تعلمون"، قائلاً: "القرآن ما سابش حاجة، وقال بعدها (ويخلق ما لا تعلمون)، يعني التطور والراحة مش ممنوعة".
وتابع: "المشقة نوعان: مشقة مقصودة ومشقة غير مقصودة، المشقة المقصودة تقلل الأجر، أما المشقة غير المقصودة فتضاعف الأجر".
خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو .. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
خالد الجندي: القرآن علمنا درسا بليغا في آيات أصحاب الكهف
هل الكلب طاهر أم نجس؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
خالد الجندي: هذه الأيام تغيظ الشيطان وتجعله يبكي
خالد الجندي يحذر: هذه الأمور تحجب المغفرة في العشر من ذي الحجة
وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن يوم عرفة له وقع شديد على الشيطان، لدرجة أنه يُعد أكثر يوم يبكي فيه، لأن ما يراه من عبادة وذُلّ وانكسار بين يدي الله في هذا اليوم، يُفقده صوابه.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، "الشيطان في اليوم ده حالته بتبقى كرب، لعنه الله، لأنه بيشوف عباد الله واقفين على جبل عرفة، لابسين الأكفان، بيقولوا: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، دول مش ناس عادية، دول ممثلين الكون كله، دول اللي بيوزنوا الكون".
وتابع الشيخ خالد الجندي "الشيطان اللي ما قدرش يسجد لما اتطلب منه، شايف دلوقتي ملايين بيقولوا يا رب اغفر لنا، ارحمنا، عافنا، اعفُ عنا، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، استغفار وتضرع وإنابة، فينفجر من الغيظ".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن إبليس في هذه الأيام، وخاصة العشر الأوائل من ذي الحجة، يشتد غيظه لأن الناس تُقبل على الله، والشيطان لا يعمل بمفرده، بل له أعوان من البشر، موضحا: "هتلاقي واحد بيشتمك على مواقع التواصل، واحد بيفتري، واحد بيكتب عليك كلام... دول رجالة إبليس، وده رزقك! آه، رزقك اللي ربنا بعته لك عشان يختبرك، ويشوفك هتغضب لنفسك؟ هترد؟ هتخسر المغفرة؟ ولا هتشتغل لحسابك الخاص!".