بحث سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى خلال زيارته إلى المجر تعزيز التعاون بين البلدين في الجوانب التشريعية؛ وتوحيد الرؤى في المحافل البرلمانية الدولية، وزيادة التعاون بين البلدين الصديقين بشكل أكبر خاصة في مجالات زيادة الاستثمار ومختلف الجوانب الاقتصادية منطلقين من الأدوار الفاعلة للدبلوماسية البرلمانية ودورها في تعزيز التعاون الثنائي.

وخلال الزيارة التقى سعادته والوفد المرافق له بعدد من المسؤولين في مختلف المجالات البرلمانية والاقتصادية والاستثمارية؛ حيث التقى سعادته مع معالي الدكتور لاسلو كوفير رئيس الجمعية الوطنية المجرية، وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين خاصة في المجالات التشريعية وسبل تطويرها من خلال زيادة التنسيق بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية المجرية في مختلف الجوانب.

كما التقى سعادته بمعالي مارتون نوجي وزير الاقتصاد الوطني المجري، وجرى بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية مع تركيز الجانب العُماني في حديثه على القطاعات الاقتصادية الواعدة في سلطنة عُمان.

وخلال الزيارة مُنح سعادته جائزة " المواطنة الفخرية" من قبل جامعة لودوفيكا للخدمة العامة المرموقة تقديرا لإنجازات سعادته في مسيرة العمل البرلماني، وإسهاماته البارزة في تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والمجر وذلك بحضور معالي الدكتور لاسلو كوفير رئيس الجمعية الوطنية المجرية، وسعادة مال الله البلوشي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المجر، وسعادة الدكتور برناش فودور سفير المجر المعتمد لدى سلطنة عمان، وعدد من سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى المجر.

وأكد المعولي في كلمة ألقاها بمقر الجامعة، على الدور المهم الذي تقوم به سفارتا البلدين الصديقين في تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتوسيع نطاق التعاون الثنائي في جميع المجـالات، مشيرًا سعادته إلى تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين من خلال الزيارات التي تقوم بها مختلف الوفود رفيعة المستوى إلى عواصم البلدين سعيا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وتحدث سعادته عن مستوى التطور الذي شهدته مسيرة الشورى في سلطنة عُمان من خلال الأدوار الواضحة للمجلس كمثال حي يعكس التزامها بتعزيز المشاركة المجتمعية في الحكم، بالإضافة إلى اهتمام سلطنة عُمان بمجال البيئة من منطلق أهميتها والمحافظة عليها لتحقيق التوازن البيئي والحد من الانبعاثات الضارة، وتقليل مخاطر التغيرات المناخية ـ مشيدا بجهود التعاون بين البلدين الصديقين في تبادل الفرص التعليمية وتعزيز الروابط الثقافية والعلمية والتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وكذلك قطاع الزراعة وإدارة المياه ونقل العلوم والتكنولوجيا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بین البلدین الصدیقین تعزیز التعاون

إقرأ أيضاً:

الاتحاد من أجل المتوسط ينال وسام “سانت جوردي” تقديرًا لدوره في تعزيز التعاون الإقليمي

صراحة نيوز ـ تسلّم الاتحاد من أجل المتوسط وسام “Creu de Sant Jordi”، أحد أرفع الأوسمة التي تمنحها حكومة كتالونيا، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم في المتحف الوطني للفنون في كتالونيا بمدينة برشلونة، بحضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم رئيس كتالونيا سيلفادور إيلا، ورئيس البرلمان الكتلاني جوزيب رول، ووزير الثقافة الإسباني إرنست أرتاسون.

وجاء هذا التكريم اعترافًا بـ”العمل البارز للاتحاد في تعزيز التعاون والحوار بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط”، ضمن قائمة ضمّت 21 شخصية و10 منظمات كرّمتها الحكومة الكتالونية هذا العام تقديرًا لإسهاماتها المدنية والثقافية المتميزة.

ويقع مقر الأمانة العامة للاتحاد في مدينة برشلونة، حيث يضطلع بدور أساسي في دعم الشراكة بين دول شمال وجنوب المتوسط، من خلال التصدي للتحديات المشتركة مثل تغير المناخ، وعدم المساواة بين الجنسين، والفجوات الاجتماعية والاقتصادية.

ويتبنّى الاتحاد عدة مبادرات هادفة لتعزيز التبادل الثقافي والحوار، من أبرزها: يوم المتوسط والعواصم المتوسطية للثقافة والحوار، التي تسعى إلى ترسيخ القيم المشتركة والتنوع الثقافي في المنطقة.

وفي كلمته خلال الحفل، عبّر الأمين العام للاتحاد ناصر كامل عن اعتزازه بهذا التقدير قائلاً:
“يشرفني، وبمشاعر امتنان عميقة، أن أتلقى هذا الوسام المرموق. نؤمن في الاتحاد من أجل المتوسط بأن مستقبل منطقتنا يكمن في وحدتنا وتنوعنا، وفي قدرتنا على تحويل التحديات المشتركة إلى فرص للنمو والتكامل. إن رسالتنا تتمثل في بناء فضاء أورومتوسطي أكثر تماسكًا وإنسانية.”

ويأتي هذا الوسام في توقيت رمزي يتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق “عملية برشلونة”، المبادرة الأورومتوسطية التي أُطلقت عام 1995 ومهّدت الطريق لإنشاء الاتحاد رسميًا في عام 2008.

وفي ظل التحولات التي تشهدها المنطقة، يدعو الاتحاد من أجل المتوسط إلى تجديد الالتزام الإقليمي، تماشيًا مع خارطة الطريق الاستراتيجية الجديدة التي يُرتقب اعتمادها خلال الاجتماع الوزاري العاشر للاتحاد والمزمع عقده في نوفمبر المقبل.

يُذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط هو منظمة حكومية دولية تجمع بين دول الاتحاد الأوروبي و16 دولة من جنوب وشرق المتوسط، وتهدف إلى دعم الاستقرار والتنمية البشرية والتكامل من خلال مشاريع ومبادرات ملموسة تصب في مصلحة مواطني المنطقة.

مقالات مشابهة

  • غرفة عمان تبحث فرص التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الامريكية
  • بالتعاون بين "التراث والسياحة" وكلية عُمان للسياحة
  • رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية ويوقع مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس النواب للتعاون في المجال البرلماني
  • الاتحاد من أجل المتوسط ينال وسام “سانت جوردي” تقديرًا لدوره في تعزيز التعاون الإقليمي
  • وزيرة البيئة تلتقى السفير الكندي بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
  • نقيب أطباء الأردن: نحرص على تعزيز التعاون مع الأشقاء بمصر لتحقيق مصالح البلدين
  • سلطنة عُمان والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية
  • طلبة سلطنة عمان الرابع في مسابقة الروبوت بأمريكا
  • وزارة التنمية الإدارية والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تبحثان سبل التعاون المشترك
  • صناعة الأردن تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع قبرص