حذر الدكتور السيد العجوز بمديرية الطب البيطرى بالدقهلية، من خطورة تناول الفسيخ والرنجة مجهولة المصدر والتى قد تؤدى إلى الوفاة وخاصة الفسيخ الفاسد.

وقال "العجوز" إنه عند شراء الفسيخ لابد من اختيار الأسماك المملحة وليست قليلة الملوحة أو الدلعة لأن الملح يقتل البكتريا والميكروبات، كما يجب ألا تقل مدة التمليح عن مده تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لضمان خلو الأسماك من الطفيليات الضارة.

واستكمل مسئول الطب البيطرى بالدقهلية، عند الاختيار أيضًا يتم النظر لعين السمكة بحيث تكون خالية من العكارة و مفتوحة وواضحة ولامعة وجلدها سليم غير متشقق وغير مهترئ أو جاف ورائحتها مقبولة وغير منفرة، كما يجب اختار السمكة المتماسكة والغير متتفخة وقشورها الخارجيه موجودة وصعب نزعها.

وعن لون الفسيخ والرنجة قال الدكتور "العجوز" إن لون الفسيخ الصالح يكون أبيض فضى من الخارج ووردى فاتح من الداخل، أما لون الرنجة فيكون من الخارج ذهبى لامع وليس باهت أو بنى، واللحم متماسك وغير مهترئ ولونه وردى بالنسبة للفسيخ ولا يكون اللون أصفر غامق أو بنى وأن يخلو اللحم من أى بقع سوداء أو عفن أبيض.

نصائح عند تناول الأسماك المملحة

وقدم الدكتور السيد العجوز نصائح عند تناول الأسماك المملحة أهمها: يجب إزالة الرأس والاحشاء وإضافة الخل والليمون لقتل البكتريا لأن الوسط الحامضى لايناسب وجود البكتريا ويمنع تكاثرها، كما يجب تناول كميات كبيره من الخضراوات مثل البصل الأخضر والخس والجرجير والبقدونس لأنها تساعد على التخلص من الملح والبصل يعد أفضل قاتل للبكتريا بجانب الفوائد الغذائيه للخضراوات.

أضاف يجب أيضا تناول كوب من الماء بالليمون قبل وبعد تناول الاسماك المملحه لتجنب اى تأثير ضار لها، والحرص على تناول الفاكهة مثل الموز والبرتقال والتفاح لاحتوائها على فيتامين سى ومضدات الأكسدة التى تعطى مناعه للجسم وتهاجم الميكروبات، ويجب تناول البقدونس والبرتقال والموز والكنتالوب بعد اكل الفسيخ حيث أن هذه الاكلات غنيه بعنصر البوتاسيوم الذى يساعد على إخراج الملح من الجسم.

حالات يحظر فيها تناول الفسيخ نهائيا

حذر الطبيب تحذير شديد اللهجة قائلا ممنوع منعا باتا من تناول الفسيخ بالنسبه للحوامل والمرضعات والأطفال ومرضى القلب أو الكلى ومن يشكو من ارتفاع ضغط الدم، وإذا لزم الأمر فلابد من غسل الفسيخ والملوحة والرنجة بالخل جيدا مع عصير الليمون لتقليل نسبة الملوحة فى الأسماك مع الأخذ فى الاعتبار بتناول كميات قليله جدا منها مع الإكثار من تناول الخس البلدى والخيار الطازج لتقليل سرعة امتصاص الجسم للأملاح الموجوده فى الفسيخ، كما يجب على مرضى السرطان الإبتعاد نهائيا عن تناول الفسيخ والرنجة حيث ان الأسماك الزيتيه تقلل من تأثير العلاج الكيماوي.

وأضاف العجوز، يجب أيضا شرب الكركديه فهو يساعد على إدرار البول وبالتالى يتخلص الجسم من الأملاح الزائدة، والحرص على شرب الشاى الأخضر مع النعناع أو القرفة حيث يساعد على تطهير المعدة من أى ميكروبات أو جراثيم.

علامات الفساد فى الفسيخ والأسماك المملحة

أما عن أبرز علامات الفساد فى الفسيخ والاسماك المملحة فهى:

-العين شديدة العكارة (عدسة العين شديدة العكاره)

-الجلد متجعد ومهترئ وبه تشققات

-اللحم يتحول من اللون الوردى إلى اللون البنى محمر او أحمر مزرق واللحم يكون متهتك غير متماسك وطرى لزج

-تبدل الرائحة المميزه الفسيخ برائحة عفونه منفره

(ومن أدق علامات الفساد فى الفسيخ )

عند قطع السمكه نصفين بالطول نجد لون اللحم بنى محمر او أحمر يميل للزرقه -رائحه زنخه -قوام طرى سهل التفكك

-السمك منتفخ

-الشوك ينزع من جسم السمكه بسهوله

عند الضغط على لحم السمكه يترك الإصبع مكانا غائر وينفذ لجسم السمكه بسهولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شم النسيم أضرار الفسيخ تناول الفسیخ کما یجب

إقرأ أيضاً:

بين تقشف واشنطن وتحرك أوروبا: هل تنتقل قيادة الأبحاث البيئية إلى القارة العجوز؟

مع تصاعد أزمة المناخ، تتجه أوروبا نحو الاستقلال العلمي عن الولايات المتحدة، بعد تراجع التمويل الأميركي لبيانات الطقس والمناخ. وبدأ الاتحاد الأوروبي ببناء أنظمة مستقلة، في خطوة قد تغيّر موازين البحث العلمي عالميًا. اعلان

وكشف تحقيق لوكالة رويترز أن أوروبا تسعى لفكّ ارتباطها العلمي بالولايات المتحدة، بعد أن قلّصت إدارة ترامب تمويلها لمؤسسات بحثية حيوية مثل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، ووكالة حماية البيئة (EPA).

وقد شكّلت هذه المؤسسات لعقود حجر الأساس في جمع بيانات الطقس والمحيطات ومراقبة تغيّر المناخ. لكن تراجع التمويل الأميركي دفع الاتحاد الأوروبي إلى تسريع خطواته نحو بناء بنية تحتية مستقلة للبيانات المناخية.

وقالت ماريا نيلسون، نائبة وزيرة التعليم السويدية، إن "الصدمة كانت أقوى مما توقعنا". ووصفت هيئة الأرصاد الجوية الدنماركية بيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأنها "لا غنى عنها".

من جانبها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستوسّع شبكة الرصد البحري الأوروبية لتشمل بيانات أكثر دقة حول مسارات السفن، ونفايات المحيطات، ودرجات حرارة سطح البحر، تحسبًا لغياب البيانات الأميركية.

وفي السياق ذاته، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى مضاعفة استثماراته في برنامج آرغو (Argo)، وهو نظام عالمي للمجسات العائمة التي ترصد أعماق البحار وحرارتها. وتصف الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات هذا البرنامج بـ"جوهرة علوم المحيطات".

وتمول الولايات المتحدة حاليًا 57% من ميزانية آرغو، مقابل 23% فقط من الاتحاد الأوروبي. ومع رفض البيت الأبيض التعليق على مستقبل هذا التمويل، تسود حالة من الترقب في الأوساط العلمية.

وبحسب التقرير، بدأت دول أوروبية كألمانيا والنرويج والدنمارك بما يُعرف بـ"أرشفة حرب العصابات"، حيث يقوم علماء بتحميل نسخ احتياطية من قواعد البيانات الأميركية المهددة بالإغلاق.

Related دراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا كيف تستخدم اليابان التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد والحرف التقليدية لحماية التراث الثقافي من مخاطر المناخبين تغيّر المناخ والتوترات الجيوسياسية: كندا تدخل معركة "كاسحات الجليد" ورهانٌ على السفن الثقيلة

في الإطار نفسه، حذّرت وزيرة العلوم الدنماركية كريستينا إغيلوند من أن "فقدان التحديثات اليومية سيؤثر على دقة النماذج الجوية". وأكدت أن المشكلة ليست في فقدان البيانات فقط، بل في فقدان القدرة على مواكبة التغيرات المستمرة.

وقد تم الاستغناء عن نحو 800 موظف من أصل 12 ألفًا في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أو قُدّمت لهم حوافز مالية للاستقالة، وذلك ضمن خطة تقشفية أطلقتها إدارة ترامب تحت شعار "كفاءة الحكومة". وتسعى ميزانية البيت الأبيض لعام 2026 إلى تقليص دور الإدارة أكثر، من خلال اقتراح خفض قدره 1.8 مليار دولار، أي ما يعادل 27% من ميزانيتها، إلى جانب تقليص قوتها العاملة بنسبة تقارب 20%، ليصبح عدد الموظفين نحو 10 آلاف فقط.

ويتضمن الاقتراح إلغاء مكتب الأبحاث التابع للإدارة، وهو الجهة المسؤولة عن أنظمة الرصد البحري، بما في ذلك برنامج أرغو، وشبكات المراقبة الساحلية، وأجهزة الاستشعار الفضائي، ومختبرات النماذج المناخية. كما بدأت الإدارة مؤخرًا تقليص منتجاتها من البيانات؛ ففي الفترة الممتدة بين أبريل/ نيسان ويونيو/حزيران، أعلنت عبر موقعها عن إيقاف 20 مجموعة بيانات أو منتجًا مرتبطًا بالزلازل والعلوم البحرية.

ولم تستجب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لطلبات التعليق. وقال فرانك غلوكنر، أحد المسؤولين عن أرشيف البيانات الأوروبي، إن تخزين هذه البيانات قانوني لأنها ملك عام.

لكن دينيس روس، خبيرة سياسات البيانات، أوضحت أن عمليات الحفظ تتطلب تمويلًا وبنية تحتية لا يمكن توفيرها من قبل الباحثين المستقلين، مشددة على أن قواعد البيانات تحتاج إلى تحديث دوري لا يمكن أن توفره إلا الحكومات.

وخلال الأشهر الأخيرة، أجرى اتحاد العلماء الأميركيين ومسؤولون أوروبيون سلسلة من الاجتماعات مع باحثين في أوروبا ومؤسسات خيرية ومجموعات معنية بالصحة والبيئة، لمناقشة كيفية تحديد أولويات البيانات التي يجب إنقاذها. وأشارت روس إلى أن هناك فرصة أمام الدول والمؤسسات الأخرى لسد الفراغ في حال بدأت جودة البيانات الأميركية في التراجع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • عملت من الفسيخ مجوهرات.. السمك المملح يقود أم مكة إلى الحبس في قصة مثيرة
  • بين تقشف واشنطن وتحرك أوروبا: هل تنتقل قيادة الأبحاث البيئية إلى القارة العجوز؟
  • 5 أضرار صحية للإفراط في تناول العنب
  • القبض على البلوجر أم مكة بائعة الفسيخ
  • بيطرى الشرقية يضبط 547 عبوة دواء مخالفة فى حملات تفتيشية
  • كهرباء الإسماعيلية يعلن ضم سيف العجوز معارًا من فاركو
  • في بابل.. تجفيف 95% من بحيرات الأسماك المتجاوزة
  • مع انطلاق انتخابات الشيوخ خارج مصر غدًا.. من هم المحرومون من التصويت؟
  • هل التين الشوكيّ يرفع السكر؟.. تفاصيل صادمة
  • قبل انتهاء المدة.. تعرف على طريقة تسجيل الرغبات في تنسيق المرحلة الأولى 2025